روايه أليس من حقي
لحسن مش قادر استنى اكتر من كده
امنيهخلاص بقى يا مصطفى مالوش لزوم اديك جيت وخلى بالك انت من امك وخلاص
مصطفىازاى دا مش راجل انه يسيب واحده تتحكم فيه وتطرد امه من بيته
امنيهبكره يعرف غلطه وانه من غيرها مايساواش شيء واللى
تخليه يتخلى عن امه هى هتتخلى عنه فى اى وقت وخصوصا لو مر بظروف صعبه مش هيلاقيها جنبه
امنيهيبقى ترجع معايا نتطمن على والدتك
مصطفىطب هروح اشوف شقه ناجرها وهرجع لك
امنيهاذا كان كده ماشي
بعد كام يوم خرجت والدته من المستشفى
واخدها وراح على الشقه ووصلتهم امنيه وجلست مع والدته شويه وودعتها وهى تقول لها هرجع لوحدتى تانى كنتى ماليه عليا دنيتى يالا بقى ما اللى لقى احبابه هينسى أصحابه يالا سلام
تانى يوم اتصل مصطفى عليها ممكن تنزلى
امنيهانزل فين
مصطفى ايه انتى نسيتي وعدك انك هتبحثي معايا عن شقه نشتريها عشان اعيش فيها ونفرشها
امنيهلا ما نستش
مصطفىيبقى تفضلى تنزلى بقى
نزلت امنيه وظلوا يبحثوا عن الشقه حتى وجدوا شقه عجبتهم وبداوا فى تجهيزها وفرشها وبعد أن انتهوا تماما تانى يوم
فتحت الباب فوجدت صفاء واقفه وخلفها مصطفى
صفاءممكن ندخل
امنيهاه طبعا اتفضلوا
صفاءبصي بقى يا امنيه بصراحه كده انا جيت افاتح مصطفى فى انه يرتبط بيكى لقيت العفريت كان مجهز لكده من نفسه وده اللى خلاه يقولك تنزلى تبحثي عن الشقه وتجهزوها مع بعض عشان تبقى على ذوقك وتبقى شقة زواجك
امنيهانا مش فاهمه حاجه
مصطفىافهمك انا بقى ياستي انا عاوز اتجوزك قولتى ايه
امنيه نظرت للارض وهى محرجه
مصطفى قولتى ايه
صفاءانت ما تفهمش يواد ما السكوت علامة الموافقه
واتزوجوا وربنا عوض على امنيه بانسان طيب وكان ربنا كان شايلهم لبعض وصفاء كأنها والدتهم الاثنين وانتهت