روايه نيران حبه
المحتويات
قالته تلك الحيه لفتحها
چرحا حاولت سيلا بقدر الامكان نسيانه اقتربت منها
مشايه ايه ياسيلا اللي بتسألي عنها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا
تحدثت ببرود والله محدش راح قاله اتجوزها ومحدش راح قاله خلف منها ثم انا شايفه ان اخوكي ذات نفسه عادي انتي تزعلي ليه المفروض تفرحي زي عمتك
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
اتسعت عينيها مذهوله لتكمل سيلا ببرود
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
هزت راسها ايجابا دا اللي احنا نعرفه بس اخوكي والادهي كمان الحيه مراته عارفه بالموضوع
دعاء بهدوء مخيف معقوله تكون السبب
نظرت لها بهدوء ترفع كتفها ببرود
مش فارق معايا ان كان هيا ولا غيرها مش هيرجع البيبي لبطني تاني
ساسوو
كان في غرفته جالس علي مقعده بهدوء عكس مابداخله من ڠضب ينظر لجهاز اللاب توب الخاص به يقول ببرود
ظهر علي شاشة جهازه صورة اياد يجلس هو الاخر في احد الغرف يضع قدم فوق الاخري يبتسم ساخرا
وقعوا في ايد الصياد اللي مش بيرحمو بس انت عرفت ازاي انها بتخونك معاه وانها اصلا حامل منه
ابتسم ادهم بمكر عائلة الصياد
عيب عليك دا انا ابن عمتك الغبيه فكراني مختوم علي قفايا انا عارف انها بتلعب بديلها مجرد انها مكنتش فارقه معايا لان سيلا بعيد ودا كان مطمني بس اول مرجعت ودا خلاني افتح عيني عليها كويس ومن هنا عرفت علاقتها القذره بابن عمها بس اللي مكنتش عامل حسابه هو موضوع تخديري
ظهرت ملامح الڠضب علي وجهه
بس الولد مش ابني ودا متاكد منه سيك من دا وطمني كله تمام
اياد بمكر كله تحت السيطره وكله امام مع الناس والأذاهاه القاضيه هتوقع ابن الصايغ تحت رجلينا ونلعب بقا
خرجت منه ضحكه صاخبه يشاركه اياد الضخك ينظران لبعض بتصميم لتنفيذ مخطتهم وتنضيف حياتهم
ساسوو
في اليوم التالي كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف تاركه باب غرفها مفتوحا لتقول برزانه
لا طبعا يابيبي كله تمام الكل عرف ان انا حامل في ابنه
صمتت للحظات لتضحك ساخره
اغبيه وصدقو ونورهان دي اغبه واحده فيهم متعرفش ان اللي في بطني دا مش ابن ادهم لتضحك بسخرريه عاليه لاتعلم من يقف خلفها مزعوزا
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل فقد عادت دعاء الي شقتها منذ الصباح الباكر سيعود زوجها من السفر في الظهيره لتقرر النزول للاسفل وفعل اي شئ لكسر ذالك الملل او الجلوس مع جدتها او النزول للحدبقه وعندما مرت من امام غرفتها شهقت بفزع عند سماعها ماقالته للتو لتجد نفسها تسحب وبقوه داخل احدى الغرف لم تفعل اي ردة فعل تعلم صاحب ذالك الفعل اغلق باب غرفته بالمفتاح لتصرخ بفزع
ادهم الحربايه بتخونك الولد مش ابنك انا سمعتها والله مابكذب
رفع سبابته امام وجهه بحذرها لهمس
هشش ولا كلمه كنتي هضيعي نفسك يامجنونه لو شافتك
رفعت حاجبها بدهشه انت عارف انها......لا مش مصدقه وعادي
متابعة القراءة