روايه نيران حبه
المحتويات
صاخبه تخرج من فمها الكريه جلست علي فراشها تنظر لها ببرود تضع قدم فوق الاخرى بااستعلاء
مش معقول ياانطي بعد السنين دي كلها والخبره دي مش تتاكدي من مذكراتك وتحطيها في مكان من
لعنت نفسها كيف تركت مذكراتها تقع في يد تلك اللعينه خبئتها عن الجميع لم تفتحها منذ زمن كيف عسرت عليها
ضحكت ولاء بغرور تنظر لها نظرات
ذات مغزي
متقلقيش سرك في بير ياانطي
نورهان بغيظ والمقابل اكيد مش هتعملي دا لله
وقفت امامها بهدوء تبتسم باانتصار تشير الي فمها
طول مادا مقفول انا هسكت فتحتيه انا كدا كدا مش خسرانه حاجه هيطلقني وانتهي الموضوع لكن الدور والباقي عليكي هتخسري عيلتك وادهم اللي بتعتبريه ابنك هيطردك من حياته واياد لو عرف مش بعيد ېدفنك مكانك
ساسوو
دخلت غرفتها تحرك ذراعيها امام عينيها تبتسم باتساع وفرحه اخير حررت يدها من ذالك الجبس اللعېن ظلت تحركها عدة مرات في الهواء بسعاده
ياااااه واخبرا اتفكيت دا كان خنبق اوووي
تنهدت براحه متجه الي الحمام لتستعد للخروج مع دعاء وزجها للحتفال بخبر حملها سعدت كثيرا بذالك الخبر المفرح
في الاسفل دخل ادهم من باب اافيلا الداخلي بضع جاكت بدلته الرمادبه. من قميصه وملامح التعب والارهاق علي وجهه وجد جدته تجلس علي احدى الارائك تشاهد التلفاز بستمتاع رمي بثقل جسده جوارها ووضع الجاكت علي قدميه واغلق عينيه بتعب
ست الكل قاعده لوحدها ليه
ابتسمت له برفق عادي ياحبيبي سيلا كانت قاعده معايا ولسه طالعه من شويا تستعد علشان تلبس
رفع حاجبه بااستغراب لتبتسم سناء بهدوء وتكمل
هز راسه ايجابا بهدوء لتقول برفق
حبيبي اخليهم بجهزو لك الاكل
هز راسه نافيا بتعب لا ياست الكل انا جعان نوم هطلع اريح شويا
هزت راسها ايجابا وقف هو يستعد المغادره اوقفته سناء بسؤالها المفاجئ
اياد ببعمل ايه كل
دا في النمسا ياادهم
بلع لعابه بتوتر فالاول مره ېكذب علي جدته ماذا يقول لها هو لم بذهب بالاساس بل هو هنا حمحم بتوتر
هزت راسها باقتناع تنهد براحه لابد ان يعجل في الامر الټفت ليصعد السلم اتتسعت عينيه پصدمه ونبران الڠضب تحتل عينيه ماان راي تلك التي تنزل بدلال علي دراجات السلم بذالك الفستان الاحمر ااقصير تظهر جمال قدميها تركت شعرها البني حرا بنسدل خلف ظهرها ليصل لمنتصف ظهرها وضعت احمر ملمع كانت فاتنة الجمال تبتسم ابتسامتها المشرقه نزلت الي
ان وقفت امامه ليصل الي انفه رئحتها الخلابه اغمض عينيه باستمتاع يتنفس بعمق يروي شريانه برائحتها السالبه للانفاس فتح عينيه ينظر لها پغضب يرفع حاجبه بتعجب
علي فين العزم بالشكل دا
ابتيمت تحرك حاجبها بتلاعب
خارجه اسهر بزه في مانع عند سيلدتك
نفخ بضيق فاتلك الماكره تحاول اغاظته ابتسم بسخريه
اه عند سيادتي مانع بلبسك دا مش هتخرجي من باب الفيلا ياسيلا انازمش قرطاس
عقدت يدها امام صدرها بسخريه وتحدي
لا هخرج ياادهم ووريني هتعمل ايه اللي بتتحكم فيها متلاقحه فوق العنوان غلط ياحضرت
لعنها في سره يعلم انها تقصد ذالك لاغاظته دس يده في جيب بنطالونه يسند بظهره علي تلك الاريكه الكبيره ليقول ببرود
طب وريني هتخرجي كدا ازاي وكلمه واحده ياتطلعي حالا تلبسي حاجه عدله يا مفيش خروج نهائي قرري
نفخت بضيق لن تنصاع لاومره وتحكماته مره اخري يكفي ماحدث معها ضړبت الارض بقدميها تنظر له بعند متجه الي باب الفيلا امسكت مقفبضه تستعد للخروج لتشهق فزعه حينما رفعت في الهواء ووشعت علي كتفيه متجها لاعلي صړخت بفزع تأذاهاه علي ظهر بكف يدها
ادهم بطل جنان ونزلي ادهم نزلنييييي
اشار لجدته الواقفه تتابع الحوار منذ الباديه بهدوء يقول بمرح غاضب
عن اذنك ياست الكل مراتي هأدبها وراجعلك
لبتسمت له بسعاده تمتم في سرها بحب
ربنا يسعدكم ويهدي سركم يااارب
اما عن تلك العيون الغاضبه الحاقده تنظر لهم من باب غرفتها تتمتم في سرها پغضب
هانت وكل هيبقي تمام اصبرو عليا
ساسوو
فتح باب
متابعة القراءة