روايه شهد حياتي
المحتويات
هذه ماهى الا صوره طبق الأصل من الطريقه التي يعشقها والده بها
بكل هدوء كان مالك يضع الطعام في فم جورى التى اسقبلته منه ببراءه وقال موجها الحديث لشهدلينا كلام بعد الأكل يا شهد
يونس پحده مااااالك
نطر له نظره يعلمها جيدا ثم حاول اكمال طعامه ولكن توقف وهو يراها تعبث بطعامها ولا تأكل ولم ينتبه لها أحد
نظرت له مروه بغيط التقطته شهد بجانب عينها فقالت بخبث اصلى عايزه ورق عنب وهو بعيد عليا
وقف بنفسه بلهفه حب واضحه ابتسم الجميع بتفاجئ لها إلا مروه التى اتسعت عينيها غيظا ثم تلقائيا تجاه شهد التى
كانت تنظر لها وغمرت لها بعينيها بخبث ومكر غمزه اشعلت رأس مروه من الڠضب حقا رسالتها واضحه جدا وهاهى قد بدأت الحړب حرب تعلم مروه جيدا انها لن تكون سهلة او ربما ستكون الخاسره بالتأكيد
ابتسمت برقه متعمدة وقالت بوداعه شكرا يا يونس
هوى قلبه من ماحدث جلس على مقعده پصدمه شخص استمع لقصيده من الغزل الصريح من محبوبته مجرد جمله بسيطه مع ابتسامة صغيره جعلته غير مستقر بجلسته يبتسم ببلاهه غير مصدق وكأن ماحدث معجزه شكرا يا يونس اااااه جمله تعنى وتعنى وتعنى الكثير بالنسبة لرجل عاشق عشق ميؤس منه
لم يمس طعامه
مره اخرى لقد شبع نعم شبع لسنة مقدما لاتعلم هى ماذا فعلت به
تضع الشوكة التي فى فمها بعد ان تغرسها فى الطعام وتغلق فمها وهى تتلذذ وتنظر تجاه مروه بتشفى والأخرى تشتعل بڼار تكفى لحړق الاخضر واليابس
نطرت له قائلهيونس مش بتاكل ليه
انصعق هو بشده هل تهتم هل من الأساس لاحظت انه لم يأكل هل اليوم يوم سعده وحظه بالتأكيد نعم
نظر حوله للجميع ثم نظر لها وهو يحاول جاهدا الرجوع إلى هيبته التى اصبح التحلى بها الان امر صعب جدا ولكنه يجاهد لكن فرحته العارمه حقا افسدت كل مجهوده فقال بسعادة واضحة جدا للجميع لا لا هاكل بس كملى انتى اكل
ريهام وكامل سعداء بعض الشئ ولكن لما يشعرون ان هناك خطب ما لايعلمونه ولكن هناك شئ غريب على شهد وعلى يونس أيضا
بالطبع مروه شعورها تعرفونه جيدا نااااار نااار اشتعلت وبقوه ولن تنطفئ ابدا تشعر بالندم حقا ماكان عليها أبدا التعادى معها هى لا تضاهيها ولن تقدر على منافستها طنت انها بكثرة الضغط على شهد الرقيقه الهشة ستخشاها وتتراجع ياستحياء لا تعلم أن للقطت الوديعة مخالب للدفاع عن نفسها ممن يعاديهم ويهجم عليهم
انتهى الجميع من تناول الطعام ويونس يشعر انه يحلق فوق السماء اليوم نظره لا يحيد عنها يجيب بصعوبه على اسئلة والده او والدته يرد باقتضاب قاسى أحيانا على مروه وتعقبها نطره مع غمزه
عابثه من شهد لها
جلسوا جميعا فقالت عزيزه للخادمه ان تجلب لهم القهوه والعصير فى
حديقة الفيلا امام حمام السباحة كنوع من التغيير وخلق الجو
وقف هو يطالع المكان حوله بعدما أصدر امرا على الهاتف بإخلاء المكان من جميع أفراد الامن او اى شخص تحت نظرات الجميع وهم يتاكدون شيئا فشيئا من مايحدث مع يونس استغربوا بشده وصار يراودهم الشك منذ متى وهو هكذا هل فى ظل وجود سعد ولم يلاحظ احد فليس من المعقول ابدا ان يتعلق بها بهذه الطريقة المرضيه منذ فتره زواجهم القصيره مروه
تنظر له ولها بغيظ شديد هى زوجته لما يقارب العاما لم يغار عليها يوما ولو ربع هذه الغيره كانت سعيدة من قبل وفرحه بحريتها وأنه لا يتحكم بها ولكن رغبت آلان ات تشعر به فقط لان شهد تشعر به
جلسوا يحتسى كل منهم مشروبهم يتابعون جورى ومالك يلهون هنا وهناك
قال يونس كى يخبرهم فقط وليس لاخذ رأيهم كما فعل معها انا نويت ان شاء الله هرشح نفسى للانتخابات الجايه
تهلل وجه مروه وهى تبتسم بتعالى وكأنها الوحيدة زوجة هذا الرجل مصره ان تنسى أن شهد أيضا زوجته
كامل بفرحه وترقب
متابعة القراءة