روايه شهد حياتي
المحتويات
يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى
فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه لا تعرف وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقال قوليها تانى كده
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر قالت بهدوء وتمهل بحبك يا يونس
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف ثم فتحهم پجنون وقال حراام
يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعورهفى ايه مالها شهد يابنى
يونس وهو يركض باستعجال تعبانه تعبانه يا بابا
كامل طب اتصل بالاسعاف
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعهه و انا لسه هستنى
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين!!!!
مشتت جسده كله بعينيها التي عاد إليها الإعجاب من جديد وقالت بنعومه متعمدة
بتعمل ايه هنا يا يونس
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفه بسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده
يونس باعين وعروق محمرها خلللللصى
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه العاشق لها
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها يريد رؤيتها أولا
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاءها يتأكد بنفسه من سلامتها
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالت صباح الخير ياكامل مالك كده
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه شكلها
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرها يانهار ابيض ليه حصل ايه
كامل باستياء وغموضمش متأكد بس لا يونس مايعملش كده هو مش بالغباء ده
عزيزه بعقدة حاجب
وجهل ماتفهمنى بتتكلم عن ايه
مط شفتيه من غباء زوجته
وقالايه يا عزيزه من انتى ست متجوزه وفاهمه
رمشت بعينيها وقالت بنفى قاطعايه يا ابو يونس مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت لا لأ انت ظالمه
نظر لها بسخرية وهو يتمتم بس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم
دلفت نادين بخطى واثقه من غرفة استراحة الاطباء فقالت زميلتها مى لها ببشاشه صباح الخير
نادين ببعض الشرود صباح النور
مى باستغراب مالك هى النبطشيه كانت صعبة اوى كده
نادين بابتسامة حالمة اوى
مىمالك كده
نادين
قابلت يونس
مى بتساؤليونس يونس مين
اتسعت عينيها بزهول قائله بعدم تصديقيونس كامل العامرى
اوماءت نادين بابتسامة ماكره فقالت مى باستغراب قابلتيه هنا ازاى الى اعرفه انه ساب الطب من اول ما اتخرجنا
نظرت لها نادين باستهزاءده كل اللى تعرفيه عنه هاه يونس دلوقتي بقى من أكبر رجال
متابعة القراءة