روايه شهد حياتي
المحتويات
عشان هو ابنى الوحيد والله لو كانوا عشره برضه ماكنتش هسيب واحد فيهم لواحدة زيك تربيه كفاية انه ممكن يكوم واخد جينات منك
ثم رفع سبابته وأردف محذرا نص ساعة وتكونى اختفيتى من بيتى ومن حياتى وحياة ابنى فاهمه
هتفت بقوه وقالت لا يا يونس مش
هسيب ابنى
يونس بمكر وبراءه مصطنعه خلاص ماتسبيهوش خديه بس تسيبى العربيه والكريدت كارد واى هديه او الماظ اشتريتهولك وهسيبلك حقوقك الشرعية الشبكه والمرخر والحاجات دى تمام
جحظت أعين مالك والجميع بتفاجئ الا هو الذى كان يبتسم بسخرية ممزوجه بالاحتقار فهو ابدا لم يكن ليفرط فى ابنه ولكنه يعلم انها سترفض وستبيع ابنها بالمال وارد أيضا أن يثبت لابنه وللجميع مدى حقارتها حتى لا يلومه احد منهم فيما بعد فابنه كبر ووعى وكل شئ حدث امامه
عزيزه نعم يابنى
يونس فين شهد
عزيزه ببساطة مشيت
احمرت عيناه ڠضبا وقال مشيت مشيت ازاى وراحت فين وازاى محدش يحوشها
صړخ بها كامل بقوه ونفاذ صبر منها هى الاخرى يعني كل ده ولسه بتقولى ماحصلش حاجة الصبر من عندك يارب
عزيزه ايوه ماشى ماحنا ماكناش نعرف انا لأعرف فى البتاع إلى اسمه النت ده ولا افهم فيه
احتقن وجهه بعضب وقد تثاقلت المتاعب فوق كاهله منذ الصباح حقا قد تعب وهى الأخرى تعاقبه ببعدها عنه ماذا يفعل الان
عبدالله بحرج انا هنا من ساعه مانت وصلت جيت ادخل بس سمعت صوت خناق عالى بينك وبين
مروه فامحبتش ادخل فى خصوصياتكوا
ابتسم له يونس واغمض عينيه بتعب فقال هو ايه اللي حصل عملت ايه
جلس يونس على احد المقاعد بتعب اهلكه وقال طلقتها لكن شهد مشيت وسابت البيت
زفر يونس بتعب ولم يتحدث إنما استقام واقفا فقال عبدالله ايه رايح فين
يونس رايح لها
عبدالله يابنى اقعد الوقت اتأخر وهى كمان سيبها النهاردة تهدا وبكرة تروحلها اطلع انت نام دلوقتي
تنهد بأسى وقال
مابقتش اعرف
وغادر سريعا ومن بعده عاد عبدالله لبيته
وصل إلى قريتها قرب شروق الشمس دخل للمنزل الذى لم يطأه منذ ان قدم لخطبتها لأخيه ولكنه اليوم يدخله بصفته زوجها وعاشقها ابتسم بسخريه على القدر وما يخبئه لنا لكنه عشق هذا القدر الذي جمعه بها
لم يتغير البيت كثيرا تكعيبه من العنب تتقدم البيت تنتهى بدرجات سلم قليله وتجد ساحة
استقبال متوسطه بها مقاعد خشبيه وحوض من الزهور ثم باب من الحديد والزجاج الملون قام بالدق عليه ولكن لم تأتيه اجابه
لا يعلم لما قادته قدماه وذهبت به لخلف المنزل حيث ذلك المنظر البديع أرض واسعه خضراء ورائحه الصباح اللمزوجه برائحه الندى على فروع الشجر والذرع تبعث الهدوء للنفس وجد فاتنته ومعذبة قلبه تجلس والحزن يكسو عينيها رغم جمال المنظر ولكن دموعها مزقت روحه لا لا ثوانى عن اى ټمزيق يتحدث ها سيقتلها مؤكد سيقتلها والان تجلس من دون نقاب رحمها الله إذا
تقدم منها بسرعه وقبض على ذراعها بقوه وڠضب وهو ينوى كسر رأسها
تفاجأ من فعلتها كليا احمم حسنا اا لن ېقتلها لقد انسته تماما
_وحشتنى اوى يا يونس
نطقت بها شهد بحب وشوق كبير جعله يتأوه بتعب وصوت مرهق جدا
ثم قال كده تسيبي تسيبى البيت
وتمشى من غير ماتقولى هونت عليكى
يا يونس والله ماستحملتش اللى حصل معايا كان كتير
يونس بحزن ماهو حصل معايا انا كمان انا ذنبى ايه يعنى فوق ده كله كمان بتعاقبينى بيكى تمشي وتسبينى هو انا ذنبى ايه
شهد پبكاء والله ماكان قصدى كده بس من ساعة ما اتحوزنا وانا بتعرض كل شويه لحاجه اصعب واصعب وكل مره استحمل واعدى بس المره دى كانت صعبه اوى انا اتفضحت يا يونس مش هقدر ارفع عينى فى عين حد بعد كده
قالتها وهى منكسه رأسها بدموع وحزن فوضع يده اسفل ذقنها ورفع رأسها عاليا وقال ماعاش ولا كان الى يعمل فيكى كده وانا عايش ترفعى راسك وسط الكل وانتى ست الكل انا رديتلك اعتبارك وسط الناس كلها
متابعة القراءة