روايه شهد حياتي
المحتويات
شهد بسخرية واستهزاء بداخلها فكل ما يهمها هو ابنها وراحة ابنها
صدح رنين جرس الباب وذهبت الخادمة لمعرفة من الطارق
ثوانى وكانت شهد تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها فى تنفيذ ماعزمت عليه بعد رجوع ماهى لرشدها
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة بشوشه تدل فعلا انها شخصيه جميله
تحدثت ماهى قائله اول حاجة حابه ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده انى اقعد معاكى لوحدنا
ابتسمت لها شهد بحب وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها لتقبل شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولى عليا زى باقى الناس انى يعني
كانت تستمع لها مبتسمه احاديث الناس واحكامهم آه والف ااااااه منها
شهد بصدقانا حبيتك جدا يا ماهى ياريت نكون صحاب
ماهى بلهفه وفرحهبجد
شهدطبعا ده انا يشرفنى
ماهى يعنى مش هتبعدى ولا هتسيبتى
ماهى بحزنبصراحة مش هخبى عليكى انا حبيت ملك جدا وعارفه إنها طيبه وكويسه وتتحب وكان نفسى ابقى انا وهى نكون صحاب لكن ماهما كانت طيبه وكويسه هفضل طول الوقت فاكره وعارفه ان جوزى معجب بيها وعايز يتجوزها مهما ان كنت طيبه ومتسامحه لكن انا بنى ادمه وبحس مش هعرف اتعامل معاها عادى اعذريني دايما في كل مره هشوفها واو اقعد معاها هفتكر ان جوزى فضلها عليا ياريت تقدرى موقفى
ابتسمت ماهى بحب وقالت ربنا يخليكي يا رب انا كنت عايزة اتكلم معاكي في حاجة مهمة وضرورية
شهد بانتباهخير
ماهىخير بصى مروه كانت قاطعها رنين الهاتف الذى قامت من بعده منتفضه فالمدرسة الخاصة بابنتها تخبرها انها وقعت من على الدرج وقد كسر ذراعها
بعد مرور عدة ساعات
استيقظت من نومها بكسل واستدنت على ظهر الفراش ترى الوقت فقالتياااااه انا نمت كل ده ده يونس قرب يرجع
قررت ان تنهض سريعا كى تاخذ حمام منعش يجملها قبل عودة زوجها من العمل
ولكن لفت انتباهها وجود اشعارات كثيره على هاتفها من موقع فيس بوك
منشورات كثيره بوستات على كل جروبات الفيس بوك وانستجرام بها صورها هى ويونس محتصنها يضحك بحب متقارنه هذه الصوره بصوره أخرى له مع زوجته الاولى مروه
منشورات كثيره بعناوين كثيره منها
خطافة الرجاله
شوف الواطى بعد ما ربنا اداله سابها واتجوز غيرها
دى صورة عضو مجلس الشعب مع مرات اخوه الى لعبت عليه واخدته من مراته وعياله
والكثير والكثير
ولكن الاصعب هى تعليقات الناس الجارحه ومنها
طب كنتى احترمى النقاب الى لابساه
خطافة الرجاله الزباله
كلبة فلوس
امال لابسه نقاب وعمللنا فيها الشيخة ربنا ياخدكوا ماليتوا البلد
وتعليقات اخرى كثيره متعاطفه مع الزوجة الاولى المسكينه الضحيه
صړخت بقوه واڼهارت تماما وهى ترى شتائم الناس لها
مهلا مهلا بعض المنشورات مرفق بها بعض الصور لها بدون نقاب
كيف التقطت لها ومن فعل ذلك
من بين كل مائة تعليق جارح تجدتعليق جيد انه
ياجنلعه دع الخلق للخالق
ماحدش عارف مين الظالم ومين المظلوم
هو احنا كنا عايشين وسطهم وعارفين ايه اللي حاصل او عملوا كده ليه
لكن معدل الھجوم عليها أقوى واشرس كل دقيقه منشور جديد فأصبحت حديث الناس من كل الأعمار
حتى بجروبات الرجال تداولوا هذه المنشورات خصوصا صور تلك الحسناء دون
متابعة القراءة