روايه شهد حياتي
المحتويات
هى شايفاه ايه صديق ولا حبيب ولا مجرد زميل دراسه وكمان نادين صاحبتها من زمان هما صحيح طبعهم مختلف خالص لكن فى الاخر عشرة عمر يعنى الموضوع معقد شويه
تحدثت بخمول اشبه للنوم وهى مازالت مغمضه طب والست دى جايه ليه
يونس بحب ومازال يمسح بيديه على شعرها وظهرها عشان مى ماتحسش بحاجة لأنها خجولة جدا فكان لازم تبان على إنى عازمهم عشان نرجع ايام زمان وكده فهمتى
يونس بضيق شهد شهد انتى نمتى لا اصحى انا مالحقتش اشبع منك ياشهد اصحى بقا مافيش وقت دول جايين كمان ساعة
انتفضت من موضعها كالمجنونه وهمت واقفه فى حركة واحده وقفزت من فوق الفراش وهى تذهب باتجاه المرحاض فاستوقفها بقوه بصوته الجهورى الغاضب استنى عندك انتى رايحه فين
يونس وهو يقترب بوقاحه لأ اجلى الدش هتحتاجيه بعد اللى هعمله
يونس بحاحب مرفوع متعاقب ليه كسرت القلم بتاعى ولا بهدلت هدومى فى الطين ولا ملخلصتش طبقى بقى واحد بالطول والعرض ده يتقاله متعاقب
شهد وهى تقرص احدى وجنتيه هتفضل في عينى اصغر نونو في العالم
ولكنه مالبث ان غلبه اشتياقه فقال بصى مش هتعرفى تضحكى عليا وبعدين اتعاقب على ايه هو مش انا شرحت كل حاجه ولا كنت بكلم الحيطه
شهد وهى تضيق عينيها بضيق حيطة! ماشى زود غلطك زود هو انت يا يونس بيه مش شايف إنك غلط في حقى لما تعزم ناس فى البيت من غير ماتقول يعنى مش هقولك طبعا خد رائى لأنه فى الاول والآخر بيتك انت لكن اقله تعرفنى وماتقوليش مانا بعرفك اهو عشان انا سمعت المكالمة صدفه وحتى لو افترضت معاك انك كده بتغرفنى فأنت جاى تقولى قبلها بساعه كل الكلام اللي انا قولته ده فى حالة لو انت عازم حد تاني مش عازملى نادين يابتاع نادين
تنهد بعمق وجلس على الفراش ينتظر خروجها من المرحاض
فى فيلا عز الفيومى
تنفس بعمق وزفر ببطء شديد وراحه وقال ياااااه لو كنا صارحنا بعض من زمان زى ماقولتى كنا لحقنا أوقات كتير وسنين كتير ماحدش فينا فاهم ولا عارف التانى
ابتسم لها بحب وقال بحماس عندك حق وعشان كده انا حجزت لنا فى فندق في تايلاند 10ايام إنما اييييه دلع الدلع
زوت حاجبيها باستغراب وقالت ححزت لمين
عز هيكون مين انا وانتى
ماهى يعني حجزت للادهم وحنين معانا
ماهى أدهم وحنين مين انت ناسى عيالك كمان
عز بس
ماتفكرنيش بالواد ابن الكلب الى انتى جيباهولى ده الواد بقى طولى وكل مايشوفنى يقولى يا بابا
ماهى باستغراب امال عايزه يقولك ايه
عز ماعرفش اى حاجة الا بابا دى بابا ده هو الى بابا انا خلفته امتى ده
ماهى من 14سنه مش هتبطل الاسطوانه دى ياعز
عز بغيظ انا اللى قاهرنى انه نسخه منى
نظرت له ماهى بزهول وجنون وقالت ايه ده مزعلك بجد!!انت غير الناس ليه ده اى اب بيبقي فخور جدا لما الناس تقوله إن ابنك شبهك وانت مقهور
عز اه اصل انا امور بصراحة والواد ده بقى طولى مش هعرف كده اعلق حريم هيقطع عليا كده
ماهى بشراسة وهى تتحدث من بين أسنانها بتعلق ايه يا عز سمعنى تانى
ادرك ذلة لسانه وقال مين قولت ايه ماقولتش
ماهى بتحذير عزززز
عز ببراءة مصطنعة يابنتى انا اصلا مش عارف انتى بتجيبى الكلام ده منين انا اخر حاجة قولتهالك انى حجزت انا فى فندق 10ايام بس
ماهى ياواد يا بريئ انت
عز اه والله يالا بقى نحضر الشنط عشان طايرتنا كمان ساعه
ماهى طيارة ايه استنى مين قالك اني هسافر واسيب عيالى
عز ماليش فيه اتصرفى وديهم عند اى حد
ماهى بحزن كبير هوديهم فين مانت عارف ان ماليش حد ولا حتى صحاب
عز بحنان انا معاكى ياروحي
ثم اكمل بمرح وحنان يالا بقى
ماهى بحزن متذكره واقعها الأليم من ما عانته من المجتمع والناس انت عارف ياعز انا مش بحب اقصر او اهمل فى عيالى
تمتم من بين أسنانه اممم مصره تطلع عز العشوائي من جوايا
وفى ثوانى اخرج لها سلاح ابيضمطوه لا
متابعة القراءة