روايه شهد حياتي
للمنزل وجد والده ووالدته يستعدون للخروج فقال لهم ايه ياجماعه على فين كده
كامل بهدوء رايحين المقاپر نزور اخوووك
قال الاخيره بقوه وهو يضغط بقصد على كل حرف
شعر يونس بتذبذب كبير ولا يدري ماذا يفعل نظر تلقائيا تجاه شهد وجدها تنطر له تخشى من رد فعله
يونس بهدوء غريب وغير متوقع طيب يالا هنييجى معاكوا
بعد مده غير قليله من القيادة توقف امان المقاپر وترجل منها دون التفوه بحرف
دلفوا للداخل ووقفوا امام قبر سعد وكل منهم يقرأ الفاتحه وماتيسر من آيات الله
ويونس يقف يصمت يتحدث داخليا وكأن الحديث بينه وبين اخيه انت عارف إنك كنت ابنى انا الى ربيتك انت كمان عارفنى كويس وطول عمرك بتفهمنى حتى من غير ما اتكلم بس ڠصب عنى عشقتها مش عارف ده حصل ازاى ومتى بس فجأة لقيت نفسى بغير منك يمكن اصرارها عليك هو الى عمل فيا كده انا اسف بس دلوقتي انا احسن شويه من ساعه ما هى طمنتنى وانا هديت كتير واطمنت حتى بحاول اجى ازورك اهو من لما قالتلى وبينت انها بتحبنى بدأت اقلل غيره سامحني يا خويا سامحنى يا سعد بس انا حبيتها اوى سامحنى يا سعد انى اخدتها ليا ومش هتبقي معاك في الجنة بس انا معاها انانى جدا وعايوها معايا في الجنه ههههههه ماتضحكش كده اه ياسيدي ممكن ادخل الجنه ده انا غلبان وبصلى الفرد بفرده والله آخر حاجه اقدر اضمنهالك ان بنتك امانه في رقبتى لحد ما اسلمها لجوزها الى هو ابنى يعني ههههههه اصل انا وابنى انانيين جدا هههه سلام
يا سعد بس هجيلك على طول
بجانب يونس تقف هى بحرج كبير وهى تتحدث معه بصمت اه مكسوفه منك ومش عارفة اوريلك وشى ازاى بس بس هو حبنى اوى ربنا عالم انا اتجوزته ليه فى البداية بس مع الوقت لاقتنى بميل ليه واحبه انت كنت بتحبنى واكيد مش هتبقى مبسوط وانت شايفنى عايشه لوحدي انا عارفاك كويس وعارفك إنك مش انانى وانك مطمن عليا دلوقتي اكتر واهم حاجة انه بيعامل جورى زى بنته واكتر سلام يا سعد ودايما هفتكرك بالدعا والقرآن
شهد مبتسمة اكيد هيحبوهم انا حاسه كده
يونس بتنهيده بس انا حال مالك مش عاجبنى خالص الولد اتغير خالص حتى بيحاول يبعد عن جورى
شهد حاول تتكلم معاه وتقرب منه وتحتويه الى حصل ماكنش سهل خالص
يونس بتنهيده كبيره هحاول تانى وتالت اكيد
ابتسمت له وضمته باحضانها بحب كبير وهو يغمض عينيه براحه كبيرة
يجلس بقاعة الاجتماعات الكبرى يعقد اجتماعا كبيرا مع شركة عز الفيومى حول شراكتهم في مجموعة فنادق على اعلى مستوى فى بعض الدول الأوروبية
يونس لعز خلاص كده تمام
عز تمام
يونس نمضى
عز نمضى
ثم قام كل منهم بتوقيع كل العقود وبعدها جاء اتصال ليونس يخبروه ان شهده فى المشفى تصرخ وستلد
فى اكبر مستشفيات القاهرة كان يجلس يحمل احد اطفاله بحب وهو يقول ماشاءالله شبهك اوى ياروحى
عزيزه لا يا حبيبي ده شبهك انت انا كنت زعلانه اوى انك مش عندك غير ولد واحد لكن الحمد لله جالك توأم يارب تملى علينا البيت عيال يارب
نظر لامه مبتسما وقال ربنا يخليكي ليا يا ماما
ثم قام بحمله وقال بسم الله ماشاء الله فعلا شبهك انت ومالك اوى بس هى فين البنت
ملك بيغيرولها وهيجيبوها
ثوانى وكان ينظر لهم بزهول ايه ده دى حلوه اوى انا ناقص ياربى
ملك ماشاءالله تبارك الله دى حته من جورى
شهد بخفوت وتعب هاتها اشوفها يا يونس
جلس بجوارها وضمھا له ومعهم الطفله وقال بمرح يعني اعين بودى جاردز ليكى انتى وبناتك بقى ولا اعمل ايه
قهقه الجميه عليهم وتحدثت ماهى بمرح طيب هتسموهم ايه
شهد باعين تشع حب وهى تنظر ليونس يونس هو الى هيسميهم
يونس انا هسمى الولد ومالك مصر هو الى يسمى البنت
ثواني ودخل مالك مع جورى بعدما جلبهم السائق من المدرسه
طارق اهو مالك جه اهو
تقدم مالك والى جواره جورى تبتسم بزهول للصغار اخواتها وقف وحمل الصبى اولا وقبله قائلا شبهك اوى
يا بابا
ابتسم له يونس بحب ثم اتجه ناحية البنت وقال بزهول وهو يمرر عينه بينها وبين جورى يانهار ابيض دى شبه جورى اوى
تقدم ووقف لجوار والده وهم ينظرون لجورى وهو تمسك بكف الصغيره وتبتسم بطفوله وقال لوالده هنعمل ايه ده كده بقوا اتنين
والده بقلة حيله والله مانا عارف يابنى لا والاتنين ملونين
تنهد مالك وقال ربنا معانا بقا
يونس ده احنا هنشوف ايام سوده
انتبهوا على نداء الجميع لهم وقال عز ها يابنى هتسمى الولاد ايه
يونس انا هسمى الولد حمزه
كريم والبنت
شهد لا مالك هو الى هيسميها
شهد بإعجاب لا فاجئتينى بصراحة حلو اووى وماجاش على بالى خالص بصراحة
يونس خلاص يبقى الولد حمزه والبنت تاج
بعد مرور خمس سنوات
يجلس يونس فى بهو الفيلا في منتصف الليل ففتح الباب ودلف مالك الذى بدا عليه السهر واللهو
وقف يونس امامه الساعه كام معاك
مالك بحمود اعتاده الجميع منه 3
يونس هو انت صحيح عملت علاقة مع بنت معاك فى الجامعة
مالك بابا انا قطع حديثه صفعه قويه على وجنته من يد والده
مالك بزهول بابا انت بتضربنى
يونس واكسرلك دماغك ولا انت فاكر انك كبرت عليا من امتى وانت كده جايب الأخلاق دى منين انا عمرى ماكنت كده ولا جدك ولا حتى عمك ولا عشان ربيتك على أنك صاحبى تعمل كده لا والمصېبه انى عرفت انها مش اول مره وانك كل شهرين مع بنت جديدة
صمت قليلا ثم قال بجمود اطلع اوضتك والصبح لينا كلام تاني
فى الصباح تجلس شهد الى جانب يونس الذى يمسك كفها بحب والى جانبهم يجلس حمزه ذو الخمس سنوات
وعلى الجهة الاخرى تجلس تاج بشعرها وعيونها الزرقاء الأحمر ولجانبها شبيهتها جورى
تقدم كامل وعزيزه للجلوس معهم وبعد ثواني هبط مالك الدرج بجمود وقوه وجلس الى جانب حمزه مقابل جورى
نظر له يونس ولم يريد الحديث امام احد الا ان مالك هو الذى تحدث قائلا بابا لو سمحت انا عايز اسافر لندن اتابع شغلنا إلى هناك وأكمل تعليمى أدهم سافر من يومين وهما شركا معانا فى نفس الشغل فهبقى انا هناك بدك حضرتك وهو بدك باباه
شهقت شهد قائله انت عايز تسيبنا وتسافر يا مالك
مالك التعليم هناك احسن كتير وكمان عشان اباشر انا فلوسنا بنفسى
يونس يعني انا غلط لما خليتك تبدأ تشتغل معايا من بعد الثانوى عشان تتعلم الشغل وتسيبنى انا واخواتك وتسافر
جمزه مالك انا بحبك اوى ماتسافرش
تاج بحزن هتسيبنى يا ابيه
مالك بحزن لا اكيد هاجى اجازه كتير
نظر ناحية تلك الفاتنه ذات التسعة اعوام ولكنها تظل طفلة واراد لو تحدثت بشئ ولكنها اثرت الصمت فهو اصبح غريب الأطوار بالنسبة لها منذ عدة سنوات
وعندما لم يتلقى اى حديث منها اصر اكثر على الذهاب فوافق يونس مرغما
بعد مرور شهور كان يجلس على الفراش يتحدث فيديو مع ابنه يطمئن على حاله وعلى سير العمل هناك
خلصت الروايه
قولوا رائيكوا فيها كلها
بحبكوا
انا نزلت روايتى الجديدة هتعجبكوا كلكوا بإذن الله ادخلوا كلكو دلوقتي وضيفوها للمكتبه وانا على بكره هنزل تعريف للشخصيات واقتباس كمان
رواية أنا السئ