روايه اڼتقام حاد
المحتويات
دة حصل و انا معرفش عنه حاجة ثم تابع پحقد و غل بقا جاسم اتحوز البت الجامدة اللي تحت و عاوز ينتقم منها لا و مش كدة بس كمان خاطب دي الدنيا اتظبطت اوي بقا
نظرت له ماجدة ثم قالت بخبث شديد فهي تعلم نوايا ابنها التي زرعتها فيهطب ايه رايك بقا يا ياسر انك لو ساعدتني هخليك تاخد ريم و تعمل اللي انت عاوزه قدام هي عاجباك اوي كدة و لا ايه
هزت ماجدة راسها ثم قالتبحبك و انت فاهمني يا ياسر مقابل انك تاخدها هتساعدني انا و تيا اني أبعد جاسم عنها و بكدة تبقي فضيت ليك اعمل بقا اللي انت عاوزه فيها براحتك لاني هبعدلك جاسم عنها و انت تاخد اللي عاوزه و انا و تيا نكون عملنا اللي عاوزينه
ابتسمت ماجدة بفرح شديد ثم بدأت تقص عليه ما يجب عليه فعله .................. بعد ان انهت حديثها قالت بلا مبالاه و هي تهز كتفيهابس كدة مش هتعمل حاجة تاتي هو دة كل اللي هتعمله لا اكتر و لا اقل و خد بقا البت براحتك جاسم بعد اللي هيحصل انا واثقة مش هيطيقها مفيش حد اصلا و بعد ما ينتقم هيسيبها
نظرت له ماجدة و قالت بسخرية و تهكمو هو هيعرف منين جاسم مش هيعرف حاجة و احنا مش هنديله فرصة اصلا انه يعرف حاجة ثم تابعت بأنفعال و خبث عندما رأت تردده الواضح على ملامحه قائلة و لا انت بقا يا ياسر پتخاف منه عشان كدة خاېف لو كدة خلاص يبقى هشوف حد غيرك عادي عشان انت خاېف و ابتسمت بسخرية شديدة مما زاد من انفعال ياسر ثم تنهد و قال بموافقةخلاص موافق يا ماجدة هانم و لعلمك انا مش خاېف من جاسم و لا حاجة انا بس خاېف احسن يكشفنا لأنه وقتها مش هيسمي علينا و اظن انت عارفة ممكن يعمل ايه و لو هخاف فخاېف عليكي انت منه و كمان انت عارفة اني مش بحب اغامر في حاجة مش مضمونة بس خلاص موافق على اللي قولتيه و اللي هتنفذيه انت و تيا
و البت دي ذكية اصلا هي تبان انها هبلة بس اي حاجة بتحصلها بتقول لجاسم عليها حتى لما تيا ضړبتها راحت قالتله و خلته خلى تيا تعتذرلها
هز باسر رأسه ثم قال بثقةمتخافيش مش هتقوله حاجة انا ماشي بقا قبل ما حد يشوفني ثم نزل اما هي فظلت تبتسم بفرحة شديدة على ما سوف ينفذوه
نظرت ريم ارضا ثم قالت باحراجل.. لا مفيش حاجة ثم اتجهت الى المطبخ سريعا
بانبهار من جمالها فقال له جاسم بحدة شديدة و غيرة مستترةياسر بص قدامك و كل عينك تبقى في طبقك و تعالى بعد الاكل عشان افهمك ابه اللي حصل ثم اكمل بسخرية اصلك كنت مسافر فمش عارف ايه اللي حصل الناس الغريبة عارفة و انت مش هنا اصلا انت مع نفسك اصلا
ردت ماجدة عليه بدفاع قائلة في ايه يا جاسم اخوك كان مسافر يغير جو شوية انت على طول بتعامله كدة لي..
قطعها جاسم و لم يدعها تكمل حديثها و قال بنبرة حادة قويةماجدة هانم انا بعمل كدة عشان عاوز مصلحته و لا انت عاجبك اللي بيعمله في حياته و هيستفاد ايه في الاخر بحياته دي .. ثم اشار على شذي و اكمل حديثه قائلا دي شذي بتتحمل المسؤولية اكتر منه
نفخ ياسر ثم قال بضيقخلاص يا جاسم قولتلك هنزل الشغل بعد ما ارجع و اهه رجعت
بعد ما مشيوا اتجهت ريم الى سعاد ثم قالت لها بتساؤل و ضيقتيته هو مين الواد اللي كان قاعد جنب جاسم غلى الفطار دة
نظرا لها سعاد باستغراب من طريقتها ثم قالت بهدوءدة ياسر اخو جاسم بس عكسه طالع لماجدة بس انت مالك شكلك متضايقة في حد قالك حاجة
هزت ريم رأسها بالنفي ثم قصت لها ما حدث معها امس و ما فعله ياسر معها
ربتت سعاد على يديها بحنان ثم قالت بحبخلاص يا حبيبتي متزعليش هو تلاقيه مكانش يعرف انك مرات جاسم بس جاسم اصلا هيقوله فهتلاقيه خاف و احترم نفسه معاكي
اومأت لها ريم ثم خرجت من الغرفة
في الشركة تحديدا في غرفة سيف كان يمسك هاتفه في يديه و ينظر الى صور شذي بحب و شرود فاق من شروده صوت خبط على الباب و سرعان ما دخلت شذي و قالت بابتسامةازيك يا سيف عامل ايه جاسم قالي انك انت اللي هتدربني على الطريقة الجديدة في الشغل
هز سيف رأسه و اشار لها تجلس ثم قال بتحذير و جديةايوة انا اللي هدربك بس اهم جاجة يا شذي اهم حاجة مش عاوز هزار في الشغل و لا اهمال زي ما بتعملي انا عاوز شذي الشاطرة اللي عاوزة تشتغل تمام
هزت شذي راسها بتاكيد ثم بدأ يشرح لها و يفهمها عدة اشياء
عند ماجدة كانت جالسة مع تيا
ابتسمت تيا بتأكيد ثم قالت بفرحةطب تمام اوي كدة ياسر قرر يساعدنا و دي حاجة حلوة ثم اكملت بتساؤل و استغرابطب و انت يا ماجدة هانم بتساعديني ليه و واقفة معايا ليه عشان مش فاهمة بجد
اجابتها ماجدة قائلة بكرة شديدعشان فعلا انا مش بكره في حياتي قد ريم دي مش كفاية ابوها قتل ابو جاسم هي عاوزة تاخد مني جاسم كمان و دة مش هيحصل أبدا لو فيها مۏتي
ابتسمت تيا بفرحة شديدة
بعد مرور اسبوعين كانت ريم واقفة في المطبخ ثم وقعت فجأة مغشيا عليها شاهدتها زينب و ماجدة التي كانت واقفة تراقبها بفرحة شديدة و قالت لزينب بامر و تمثيلروحي بسرعة اندهي لجاسم على بال ما اطلب الدكتور
جريت زينب و قامت بنده حاسم الذي لم يدعها تكمل حديثها و خرج يجري الى المطبخ اول ما وصل وجد ريم واقعة في الارض فجري اليها سريعا و قام بحملها ثم وضعها في غرفته تحت انظار ماجدة و جاسم الفرحة بشدة و سرعان ما جاء الطبيب ثم خرج الى جاسم و قال بهدوء و خبثمبروك يا جاسم بيه ريم هانم حامل
الفصل الثاني عشر
سرعان ما جاء الطبيب ثم خرج الى جاسم و قال بهدوء و خبثمبروك يا جاسم بيه ريم هانم حامل
نظر له جاسم پصدمة و شعر كأن لسانه ثقل لم يستطيع نطق حرف واحد فكيف لها حامل و هو لم يلمسها بالاساس ليفوق على شهقة ماجدة التي قالت بخبث مدعيه الصدمةيلاهوي حامل ازاي يا دكتور دة انت لسة يا جاسم م..
قطعها جاسم و قال بحدة محاولا اظهار الامر طبيعيايه يا ماجدة هانم ريم مراتي و حامل دة طبيعي ثم نظر الى ياسر و قال له بامر انزل يا ياسر انت وصل الدكتور اخذ ياسر الطبيب ثم اعطاه بعض النقود و قال بصوت منخفض بشدةكدة خلاص انت لا شوفتنا و لا حد قالك حاجة تمام
هز الطبيب رايه ثم اخذ النقود و قال بطمعانا اصلا معرفش حد فيكم و مشى
دخل جاسم الغرفة إلى ريم وجدها تمسك كوب الماء و تشرب فقال متسائلا لها بهدوء مريب و هو مازال واضع نظره عليها بشدةاحسن دلوقتي
هزت له ريم برأسها و قالت بهدوءاه الحمد لله انا تمام دلوقتي مش عارفة ايه اللي حصلي
تنفس جاسم بعمق و قال بتساؤلانت عارفة
الدكتور قال انت عندك ايه
هزت له ريم راسها بالنفي و نظرت له باستفهام
رد جاسم بهدوء و هو مازال يحاول ان يتماسك على هدوءه المزيفقال انك انت حامل الهانم تعبانة عشان حامل
اڼصدمت ريم بشدة و وقع كوب المياة من يديها من شدة الصدمة اقترب جاسم منها و امسك زراعيها ثم قال هو ېصرخ بها بشدةحامل ها الهانم حامل طب ازاي حامل امتة و من مين
ردت ريم بصوت باكي متقطعا.. ايه اللي بتقوله دة الدكتور دة كذاب حامل ازاي
تركها جاسم ثم بدأ يكسر ما في الغرفة ثم اتجه اليها و قال بتساؤل و نبرة قويةريم اخر مرة هسألك انت حامل من مين ... من اللي مقضياها معاه من ورايا طب احترمي اني جوزك حتى ثم تابع پجنون و صړاخ شديد و هو يتخيل صورتها في حضڼ رجل اخر قائلا عارفاه من امتة ردي عارفاه من امتة
نظرت له ريم پصدمة و قالت بدفاع و قوةايه اللي بتقوله دة .. انا محترمة و مش بعمل حاجة غلط اصلا انت اللي فاهم غلط و الدكتور دة حمار حمل ايه
مسكها جاسم و قال لسخرية لاذعةاها محترمة قولتيلي و الحمل دة جه ازاي بس انا اللي غلطت عشان عملت لواحدة زيك قيمة و انت اصلا متستاهليش حاجة و كنت بعاملك كويس في الاخر تعملي كدة ليقذفها بيديه فتقع على السرير خلفها ليفوق على صوت جدته و خبط الباب العالي نظر لها و الى ثيابها المقطعة من اعلى ثم قال لها بنبرة امرة غاضبة و هو مازال لا يصدق ما حدثادخلي الحمام بتاع الاوضة يلاااا ثم اكمل بتوعد و قسما بالله ما هسيبك
قامت ريم بصعوبة ثم اتجهت الى الحمام بارتجاف شديد و اتجه جاسم الى الباب و قام بفتحه دخلت سعاد سريعا و قالت بتساؤل و صوت عالي و هي عينيها تدور في جميع ارجاء الغرفةهي فين ريم يا جاسم ريم فين عملت في البنت ايه يا جاسم فين البنت
اشار لها جاسم الى الحمام و قال بسخريةاهي متلقحة جوة روحي
متابعة القراءة