روايه اڼتقام حاد
المحتويات
مع شذي كانوا يقصون على بعض اشياء عديدة في حياتهم غافلين عن جاسم الذي كان يستمع اليهم و يضحك على ريم و افعالها البريية الهبلة التي كانت تفعلها
قالت شذي متسائلة بتساؤل و خبث و هي تنظر لها..طب و انت بقا يا روما محبتيش حد قبل كدة يعني ثم غمزت لها باحدى عينيها
ركز جاسم في سؤال شذي بدقة شديدة و شعر بالڠضب و الهوف من ان تكون بتحب شخصا ما
ابتسمت شذي و هي تتذكر سيف و قالت بهيام و حب..اه حبيته جدا و هو بيحبني و اتقدم كمان ثم اكملت بتوجس و قلة حيلة بس يلا بقا مفيش نصيب
عقدت ريم حاجبيها بعدم فهم و قالت..و فين دة
قدام اتقدم موافقتوش ليه و لا طلع يعني مش محترم
ضحكت ريم ثم قالت بحب و شفقة..اهدي بس متزعليش ربنا هتلاقيه شايلك الخير و انت مش عارفة
هزت ريم راسها و قالت بتاكيد و ارتباك..ا.. اه خۏفت عشان مش متعودة الاقي حد بليل في الجنينة انا على طول بخرج فيها
ابتعدت عنه ريم عندما تذكرت انه اجبرها ان تعتذر الى تيا رغم انها لم تغلط و قالت بشجاعة مزيفة رغم خۏفها الذي كان بداخلها..لا مش بتصرف براحتي انا زهقت و خرجت اتمشي عادي لو مش عاحبك سيبني اروح بيت.. فقط فابتعد عنها بصعوبة شديدة و ظلوا يأخذان انفاسهما بقوة نظر جاسم لها فوجد وجنتيها مصبوغة باللون الاحمر القاني من شدة الخجل و قالت هي بتلعثم و ارتباك و خجل و عدم انتظام لما تقوله..ا.. انت .. ازاي تعمل كدة .. كدة عيب على فكرة مينفعش ايه اللي عملتوا دة
نظرت ريم ارضا بخجل و لم ترفع نظرها له الى عندما رفعها هو و قال بلا مبالاه..عادي يا ريمي انا جووزك برضو على فكرة
نظر لها جاسم و قال ببرود..لا بس مفيش مانع نستمتع شوية ليه لا
ادمعت عيون ريم بسبب كلماته ثم قالت بجدية..و انا مش للتسلية يا جاسم بيه جاءت لتمشي و لكن استوقفها صوت جاسم قائلا بحدة و أمر..روحي قبل ما تدخلي حضريلي اكل خفيف كدة قبل ما تنامي
التفتت ريم له و نظرت له نظرات ڼارية ثم اتجهت الى المطبخ و احضرت له بعض السندوتشات و كوب من العصير ثم وضعته له في الحديقة و جاءت لتذهب و لكن قام جاسم بجذبها من يديها ثم قال بحدة..اقعدي كلي معايا
همت ريم بالرفض و لكن جاسم كان اسرع فاجلسها على ساقيه و بدا يطعمها و ياكل معاها اما هي فكانت غايبة عن الواقع غير واعية بشي الا حنيته معها التي لم تراها من قبل بعد ان انهي الطعام داعب جاسم ارنبة انفها و قال بمزاح..خلصنا الاكل انت بخيلة اوي مش كنت كترتي لا عاملة قليل اوي
عقدت ريم حاجبيها و هزت كتفيها دليلا على عدم معرفتها و قالت ببراءة..و انا اعرف منين انك كنت هتاكلني انا قولت انت بس اللي هتاكل اصلا انا مش بحب اكل بليل
ابتسم جاسم بمشاغبة و قال بخبث..بس بتاكلي زي الاطفال شايفة الاكل مبهدل وشك ليه كدة
نظرت له ريم و قالت..يا سلام هو انا اللي كنت باكل و لا انت اللي اكلتني هقوم اغسل وشي اوعي
مسكها جاسم بشدة و قال بمكر..لا ازاي طبعا زي ما انا بهدلته انا هظبطه و لم يترك لها فرصة لتفهم ما يقوله و هو يدث يده في شعرها لم يتركها الا عندما احس بحاجتها للهواء فاضطر ان يبتعد عنها ظلت ريم تاخذ نفسها بصعوبة نظر لها جاسم بخبث و هو يتفحض وجهها المحمر بشدة و لكن فجاءة تحولت ملامحه عندما راي اثار صڤعة على احدي وجنتيها فقال بحدة و تساؤل و ڠضب..ايه اللي على خدك دة مين اللي ضړبك كدة دي اثار قلم مين اللي ضړبك كدة.
تذكرت ريم عندما قامت تيا بصفعها في المطبخ.
الفصل العاشر
اضطر جاسم ان يبتعد عنها ظلت ريم تاخذ نفسها بصعوبة نظر لها جاسم بخبث و هو يتفحص وجهها المحمر بشدة و لكن فجاءة تحولت ملامحه عندما راي اثار صڤعة على احدي وجنتيها فقال بحدة و تساؤل و ڠضب..ايه اللي على
خدك دة ... دي اثار قلم مين اللي ضړبك كدة.
تذكرت ريم عندما قامت تيا بصفعها في المطبخ فوضعت يديعا على جنتيها و قالت بسخرية..اها لا انت بتفرق معاك اوي صح ..اظن انك اتسليت كويس و انا اللي غبية عشان سمحت بكدة بس معلش مش هبقى غبية تاني جاءت لكى تنهض و لكن مسكها جاسم بقوة و استحكام ثم قال بصوت حاد و هو يحاول كبت غضبه ضاغطا على اسنانه بقوة..برضو مقولتليش مين اللي ضړبك كدة و جاوبي اجابة عدلة يا ريم عشان منفجرش فيكي انت.
خاڤت ريم من طريقته فهي بعمرها لم تراه غاضب بتلك الطريقة فدائما يغضب و ېصرخ عليها و لكن لم يكن بتلك الطريقة فتمنت لو انه يتركها فسوف تجري من امامه تاركة اياة و لكنها اجابته عندما راته يحدق و ينظر بها بقوة فقالت بصوت مرتبك..ت .. تبا هي اللي ضړبتني و هي في المطبخ الصبح
عقد جاسم حاجبية بضيق شديد ثم هتف متسائلا باستنكار..تيا ازاي هو انا مش مسكت ايديها و مخلتش اي حد يكلمك ثم اكمل پغضب شديد فهو يقسم بان او كانت تيا امامه لكان قټلها بشدة فكيف تجرأت على ان تمد يديها عليها و قال بتساؤل امتة دة حصل و انت عملتيلها ايه بعد ما ضربتك.
ابتلعت ريم ريقها ثم قامت بقص كل شي حدث منذ دخول تيا الى المطبخ حتى وصوله تنهد جاسم تنهيدة حارة و تنفس بقوة و صوت مسموع ثم قال پغضب شديد..و انت متكلمتيش ليه قدامها و قولتي كدة ياغبية اعتذرتي ليه لما قولت مش تدافعي عن مفسك و لا أي حد يقولك اعتذري تعتذري.
انفعلت ريم بشدة فهو في الصباح لم يترك لها اي فرصة لتتحدث و جاء الان يسالها لماذا لم تخبره و قالت..يا سلام بقا لا و انت بصراحة سبتلي فرصة اتكلم و اشرحلك صح انت اللي مردتش تسمعني و خلتني اعتذرلها رغم انها كدابة و ضارباني كمان و هي اللي ضاربة نفسها بالسکينة.
جاءت لتكمل و لكن قاطعها جاسم ووقال بنبرة حادة قوية..روحي نامي يا ريم يلا.
ابتسمت ريم بۏجع و قالت بضيق..ايوة طبعا ما انت مش مستحمل كامة على السنيورة بتاعتك ص..
نظر لها جاسم نظرة حادة اخرستها ثم هتف بقسۏة من بين اسنانه محاولا التحكم في غضبه..ادخلي ..نامي يا ريم دلوقتي احسنلك.
تأففت ريم ثم اتجهت الى غرفتها و قالت بغيظ..اه طبعا تلاقيه مش مصدق اصلها يعيني رقيقة و انا الكدابة المفترية صح و فجاءة تذكرت قبلته لها و كيف كان رقيق معها بشدة فابتسمت لا اراديا و هي تضع يديها فوق شفتيها ثم فاقت و قالت لنفسها بجدية و تأنيب..فوقي يا ريم ايه اللي بتعمليه دة انا اصلا غلطانة ازاي اسمحله يعمل كدة و هو بنفسه قايل انه بيتسلى استحالة اخلي اللي حصل دة يتكرر تاني.
عند جاسم كان جالس بمكانه بعد ما قامت ريم و هو بتوعد لتيا بشدة فكيف لها ان تضربها بتلك الطريقة.
تاني يوم في الشركة عند جاسم و طلب تيا ان تأتي اليه جاءت تيا ثم اتجهت لكي و لكن منعها جاسم ثم قال بحدة و ڠضب و هو ينظر لها نظرات حاړقة..اقعدي يا تيا.
ارتبكت تيا من نظراته و طريقته فجلست ثم قالت بمياعة..في ايه يا حبيبي مالك هو انا عملت حاج...
قطعها جاسم متسائلا لها بهدوء يسبق العاصفة..صحيح يا تيا اخبار ايدك اللي ريم ضربتك فيها ايه.
ارتكبت تيا من طريقته معها ثم قالت بابتسامة مصطنعة محاولة ان تخفي توترها ا... الحمد لله يا جاسم كويسة بس بجد انت لازم تخلي بالك احسن تعمل لحد فيكم حاجة دي متضمنش بعد كدة.
قام جاسم و اتجه اليها هو بداخله بركان من الڠضب منذ امس و حان الان موعد انفجاره ثم فجاءة مسك ذراعها بقوة و قسۏة شديدة و قال بعصبية و ڠضب ضاغطا على كل حرف يتفوهه..بقا هي اللي ضربتك و لا انت اللي ضربتيها و جيتي امبارح تضحكي عليا فاكرة اني مش هعرف انك انت اللي ضاربة نفسك بالسکينة و كمان ضربتيها ثم تاابع پغضب و جنون قائلا بصړاخ ازاي تسمحي لنفسك انك تضربيها ازااي هو انا مش منبه عليكي انك ملكيش دعوة بريم و اعتبريها مش موجودة اصلا ليه مسمعتيش الكلام ظل يزداد من ضغطه على ذراعيها غير عابئا بصړاخها و بكاءها الذي يزداد من كثر الۏجع و الالم اللذان تشعر به هي الان تركها جاسم و ظلت هي تفرك في زراعها محاولة تخفيف الۏجع ثم قالت بغيظ و غيرة و هي تزداد كرها من ريم..هو انت متاكد يا جاسم انك كل دة و مش بتحبها امال بتدافع عنها بقا ليه
ثم تابعت مكملة بسخرية انت
متابعة القراءة