روايه الحب للجميلات فقط
المحتويات
رندا و لكنها ايضا كانت تفكر في ادهم كيف لانسان ان يتحمل صدمات متتاليه كهذه دون ان ينهار و قاطع تفكيرها دخوله الغرفة و معه نادين
مريم بحزن و ارتباك البقيه فحياتك يا باشمهندس
ادهم و فحياتك الباقيه هي رندا مصحيتش
مريم لا كانت صاحيه بس مڼهاره و الدكتور اداها مهدئ عشان تنام
ادهم صمت قليلا و هو ينظر اليها كان شارد الذهن و لم يعرف ماذا يقول مما زاد ارتباك مريم ثم جلس على الاريكة و هو يقول
مريم ده سر و انا مش من حقي اقولو لحد انا اسفة بس والله انا حاولت اساعدها
ادهم رندا قالتلي انك اتكلمتي مع والدو
مريم ايوا و هو وعدني انه حييجي و يتقدملهه
ادهم ڠصبا عنه حييجي مش بمزاجه برضو كان لازم اعرف عشان اقدر اتصرف
مريم
ادهم يده على رأسه بتعب و اغمض عينيه قليلا
مريم بقلق انت كويس تحب اجيبلك حاجه تشربهه اصل شكلك تعبان
ادهم لا انا كويس بس هلكان و تصريح الډفن مش حيطلع غير بكرا الصبح
مريم طب روح استريح شويه للصبح و انا حفضل بايته عند رندا
ادهم بتعب مقدرش اسيبهه و هي فالحاله دي ممكن تخلي بالك من نادين اصلهه نامت و انا عايز اشوف حسام
ادهم نظر اليها بأمتنان شكرا
غادر الغرفه بخطوات بطيئه تدل على حزنه تغيرت حتى ملامح وجهه اللتي اثقلتها الهموم ووجد حسام نائم على احدى الكراسي خارج غرفة رندا مع كل غضبهم من ما فعلته الا انهم متعلقون بها جدا و لم يستطيعو تركها فالمستشفى بمفردها حتى مع وجود مريم
مريم كانت الوحيده اللتي تعلم بأمر رندا و لذالك لم يأتي اي احد ثاني من خالاتها و اقاربها لزيارتها كي لا يفضح امرها
اليوم هو موعد خروج رندا من المستشفى ساعدتها مريم في حزم بعض احتياجاتها و اغراضها و اتى ادهم ليأخذها الى المنزل و لكنه اراد التحدث مع مريم
مريم بس انا مقدرش عشان
ادهم مقاطعا رندا و نادين محتاجين حد يفضل معاهم و انت الوحيده اللي بيستريحو معاكي و انا لازم اتفرغ للشغل و حل مشكله رندا ارجوكي
لم تستطيع مريم ان تفاتحه في موضوع دفع حساب المستشفى و شعرت ايضا انهم بالفعل بحاجتها فقررت انها ستعود للعمل معهم على الاقل لمده قصيرة
مريم
سامحني يا ادهم و الله مكنش حندمو على
اليوم اللي اتولد فيه
رندا بكت بقوة عندما شعرت بحنان ادهم
اما مريم كانت تقف خلفهم و اعجبت جدا بموقف ادهم لانه فهم ندم رندا و شعر بحزنها و احتضنها بحنان رغم غضبه منها
عادو الى المنزل و كان حسام جالس على احدى الكراسي و فور دخولهم تركهم بسرعه و دخل الى غرفته فامتلئت عيون رندا بالدموع و شعرت بمدى بشاعة فعلتها و كره حسام لها
اخذتها مريم الى غرفتها و جلست معها حتى نامت ثم ذهبت الى نادين و بدأت باللعب معها ثم نزلو الى الطابق الاسفل اعدت مريم وجبه خفيفة لنادين و لكنها تذكرت ان ادهم لم يأكل منذ ايام و ترددت في اعداد الطعام له و لكنها شعرت بالشفقة عليه فأعدت وجبه بسيطه لتقدمها له
امينة ربنا يخليكي يا بنتي ياريت يرضى ياكل ده من ساعة اللي حصل لا بياكل و لا بيشرب
مريمربنا يكون في عونهم اللي حصل ده صعب اوي ربنا يرحمهم يارب بس تفتكري حيرضى ياكل و مش حيهزأني
امينة ليه بتقولي كده هو فيه حد فطيبة قلب الاستاذ ادهم
مريم انا مش عارفة ليه هو مستقصدني اصلي مشفتش حاجه من الطيبه دي
امينة هو من ساعة ما رجع من لندن و هو على طول متعصب و زعلان مټخافيش هو طيب اوي و بكرا تشوفي بنفسك
مريم خلاص علشان خاطرك انت بس حجرب معاه بس لو زعل و اتعصب تبقى دي مسؤليتك ههههههه
خرجت من المطبخ لتبحث عنه و وجدته نائم في الصاله على الكنبه كان ينام بعمق و
مريم بأرتباك انا انا كنت عايزه اصحيك شكلك كنت بتحلم
ادهم لا يزال تحت تأثير تلك النضره شعر بشئ غريب جدا يشده الى النظر اليها و لكنه تمالك نفسه
ادهم ده كان كابوس فضيع
مريم طب اتفضل قدمت له الماء و ارتشف منه ادهم بسرعه و هو يزيل قطرات العرق عن جبينه
مريم بخجل انا عملت اكل لنادين و عملت حسابك اتفضل
ادهم لا انا مليش نفس هي رندا كلت حاجه
مريم ايوا و خدت الدوا كمان و نايمة دلوقتي
ادهم بقلق لا انا حشوف حسام الاول
في غرفة حسام
ادهم انت حتفضل كده كتير لازم تاكل
حسام مش عايز حاجه يا ادهم سيبني فحالي
ادهم لا مش حسيبك انت اجمد من كده بكتير مينفعش اللي انت عاملو ده ارجوك عشان خاطري انا محتاجلك معايا
حسام انا حاسس ان الدنيا وقفت بجد ماليش نفس اعمل اي حاجه
ادهم لا متقولش كده لو ماما و بابا كانو موجودين كانو زعلو منك بابا كان عايزك تبقى محامي شاطر و الناس كلهه تتكلم عنك يلا بقى شد حيلك عشان تحققله اللي كان عايزو
حسام بدموع كان نفسي يبقو معانا بس الحمد الله ده قضاء ربنا
ادهم بصوت مخڼوق الحمد الله على كل حال ايوا كده انا عايزك ترجع حسام اللي انا اعرفو
حسام ربنا يخليك ليه يا ادهم
ادهم مش عايزك تبقى ضعيف انت تقدر تعمل اي حاجه و ربنا ان شاء الله حيعوضنا عن غيابهم
احتضنه حسام بشده ثم بدأ يأكل و ادهم يتكلم معه حتى لا يشعر بالوحده حتى رن الجرس
في الطابق الاسفل فتحت امينه الباب لتجد يارا امامها
ترتدي فستان اسود انيق متصنعه البكاء سلمت على ادهم بحراره و هي تحاول ان تعبر عن حزنها
يارا انا مش عارفة اقولك ايه انت عارف انا كنت بحبهم اد ايه
ادهم بحزن ربنا يرحمهم متشكر يا يارا
يارا بدلع لو احتاجت اي حاجه اوعى تتردد تتصل بيه انت عارف انت غالي عندي اد
ايه
ادهم انت كمان عارفة معزتك عندي
يارا ايه رايك تغير جو تيجي نخرج النهاردة بالليل فيه بارتي تجنن على البحر النهارده حتغيرلك المود تماما
ادهم پصدمة بارتي ايه يا يارا انا امي و ابويه توفو من كام يوم و اخواتي مش عارف اخرجهم من الصدمة و عايزاني اروح حفلة
يارا بأرتباك سوري يا ادهم انا مقصدتش كده كنت عايزاك تغير جو بس
في هذه الاثناء دخلت مريم الى الصاله مع نادين
يارا بأنفعال انت ايه اللي جابك هنا مش سبتي الشغل خلاص و له دي حجج عشان يرضو يرجعوكي
مريم انا مسمحلكيش تكلميني بالاسلوب ده
يارا و انت مين اصلا عشان تسمحي ولا متسمحيش اوعي تفتكري عشان مدام نهله الله يرحمهه مش هنا تقدري تستفردي بيهم لوحدك و تعملي اللي انت عايزاه
مريم ايه اللي انت بتقولي ده هو انت فاكراني زيك
يارا انت تطولي تبقي زيي ده في احلامك بصي لنفسك في المرايا عشان تعرفي انا مين و انت مين
مريم بضيق انت وحده مش محترمه و انا مش حرد عليكي
وفي هذه الاثناء
دخلت اماني اللتي جائت لتزور رندا وتعزيها و اندهشت يارا لرؤيتها
يارا برافو كمان جايبه باقي عيلتك انتو فاكرين انهم فاتحينهه سبيل
ادهم بتعب يارا اسكتي خالص مش عايز اسمع ولا كلمه انت حتهيني ضيوفي كمان
يارا و هم دول ضيوف دول ناس جايه تشحت
اماني اخرسي انت فاكره نفسك ايه و ازاي تتكلمي معانا كده
يارا انت اللي تخرسي خالص مش مكسوفة من نفسك و انت جايه تشحتي
ادهم بعصبية امشي من هنا
يا يارا برااااا
اڼصدمت يارا من اسلوب ادهم معها و خرجت بسرعه و هي تتوعد لمريم و اماني
كان ادهم يحاول ان يهدئ الموقف بينهم و لكنه شعر بدوار مفاجئ و لم يستطيع الحديث معهم و تلاشت الرؤيه امامه شيئا فشيئا حتى سمع صوت بعيد يناديه
اددددهم !!!!!!!!
يتبع
رواية الحب للجميلات فقط
الحلقة الخامسة عشر
حاول ادهم ان يهدئ الخلاف بينهم و لكنه شعر بدوار مفاجئ تلاشت الرؤيه امامه شيئا فشيئا حتى سمع صوت بعيد يناديه ادددهم !!!
سقط ادهم مغشيا عليه وسط تعجب و خوف اماني و مريم
مريم پخوف ادددهم فوق استاذ ادهم انت سامعني
اماني هو ايه اللي حصلو هو عيان
مريم بتوتر مش عارفة
نادين پبكاء بابي انت ليه مش بترد عليه انت زعلان مني
مريم لا يا حبيبتي بابا تعبان شويه انا عايزاكي تروحي بسرعه لانكل حسام و تقوليلو ان بابي تعبان بسرعه يا نادين بسرررعه
ذهبت نادين بأقصى سرعة
مريم معاكي اي برفيوم يا اماني
اماني لا مش معايا ده لونه مخطۏف اوي انا خاېفة يكون حصلو حاجه
مريم پخوف بعد الشړ متقوليش كده هزته عدة مرات و لكنه لم يتحرك او يفتح عيناه
بعد دقائق جاء حسام و خلفه رندا اللتي سمعت نادين و هي تخبر حسام
حسام وقف مندهش لا يعلم ماذا يفعل عندما وجد ادهم على الارض
حسام بفزع ادهم رد عليه مالك
نزلت دموع رندا ادهم متخوفنيش عليك اصحى عشا خاطري
حسام پخوف ايديه ثلج هو ايه اللي حصل
مريم ممكن تتصل بالدكتور و بعدين نتكلم
حسام بأرتباك ايوا صحيح انا حكلمو
اماني اهدي يا حبيبتي حيبقى كويس ان شاء الله
خوف حسام على ادهم جعله يتذكر عندما ركله في بطنه و كان ېنزف و توتره جعله يضن انه قد يكون هذا السبب لاغمائه
حسام ابعدو شويه عايز اشوف حاجه
حسام الحمد الله مفيش ڼزيف
رندا بفزع اي ده حسام رد عليه ادهم عامل عمليه ايه
حسام مش وقتو الكلام ده مش عايز اسمع صوتك دلوقتي
مريم هو عيان يعني ليه مش بيصحى
حسام هزه پعنف و لكن لا جدوى ادهم بلاش تخوفني مش انت قلتلي المره الي فاتت انك مش حتخوفني عليك تاني قوم ارجوك ادددهم
مريم بشفقة خلاص خلينا نستنى الدكتور و نشوف حيقول ايه
وصل الطبيب بعد مده قصيرة و فحص ادهم
الطبيب الاغماء اللي حصله ده من قلة النوم و الاكل و كمان الضغط النفسي مكانش ينفع تسيبو كده ده
بيأذي نفسه
حسام يعني هو حيبقى
متابعة القراءة