روايه احببتها ف اڼتقامي
المحتويات
.
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻠﻖ ﺑﺲ ....
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻﻤﺘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻩ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ .
ﻧﺎﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻻﻧﻬﺎ ﺧﺸﺖ ﺍﻥ ﻳﻀﺎﻳﻘﻪ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻔﻜﺮﻯ ﺗﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ
ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻓﺎﻫﻤﻪ .
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻨﻪ ﻫﻰ ﻗﻠﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻠﻘﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ .
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﺩﻡ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺴﻤﻪ ﺳﺮﻳﻦ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﻼ ﻳﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻼﻩ .
ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻻﺩﻫﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺻﺪﻣﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﻭ ﺗﺘﻠﻤﺲ ﻛﻞ
ﺟﺰﺀ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻃﻔﺎﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﻘﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﺘﻬﺸﻤﺖ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﻜﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻗﺪﺍﻡ
ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺰﺟﺎﺝ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ
ﻗﻄﻌﻪ ﺯﺟﺎﺝ ﺣﺎﺩﻩ ﻭﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺷﺮﺍﻳﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻭﺟﻌﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﺩﻓﻌﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻰ ﺻﺮﺧﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﺍﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﻌﺼﻒ ﺑﻜﻴﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺘﻐﻠﻖ ....
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺎﻻﺳﻔﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﻋﺎﺩﻝ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻳﺎﺭﺍ
ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻳﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ .
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻭﺳﺮﻳﻦ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﻪ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻭﺍﺩﻡ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺩﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻳﻐﻠﻔﻪ ﻫﺎﻟﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﻓﺠﺄﻩ
ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﺼﻮﺕ ﺗﺤﻄﻢ ﺯﺟﺎﺝ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﺨﺎﺻﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺻﻌﺪ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺳﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻭﻗﻒ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﻨﺎﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﻤﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺻﺮﺥ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﺼﻌﺪﻭﺍ ﻟﻼﻋﻠﻰ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﻣﻠﻘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺑﻴﺘﻴﻪ ﻭﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻓﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪﻭﺍ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻟﻴﺴﺮﻋﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺻﻨﺪﻭﻕ
ﻭﺟﺮﻯ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﺳﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻨﻮﻧﻴﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .
ﺑﻘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺳﺮﻳﻦ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻣﻨﻰ ﻭﺳﻤﻴﻪ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻃﻤﺄﻧﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﺤﻘﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻰ
ﺿﻤﺪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺘﺼﺮﻓﻮﺍ ﻓﻰ ﺩﻡ ﻻﻧﻬﺎ ﻫﺘﺤﺘﺎﺝ ﻛﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ . B ﻫﻰ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﻓﺼﻴﻠﺘﻬﺎ
ﺳﺄﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺒﺮﻉ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ . B . ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﺑﺴﻤﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ
ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﻤﻪ ﺑﺘﻌﺐ ﺑﻼﺵ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻨﺒﻰ ﻣﺶ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﺰﻋﻞ ﺑﻴﺨﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺗﻈﻬﺮ
ﺑﺴﺮﻋﻪ .
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺪﻳﺤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﺴﻤﻪ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺳﺮﻳﻦ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻗﺎﻳﻤﻪ ﺗﺘﺮﻳﻘﻰ .
ﺑﺴﻤﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺑﺠﺪ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻖ .
ﺯﻓﺮﺕ ﺳﺮﻳﻦ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ ﺍﻥ ﺑﺴﻤﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻴﻄﻤﺌﻨﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ . ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺻﻌﺪﻭﺍ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻭﻧﺪﻯ ﻭ ﻣﺮﺍﻡ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺑﻘﻰ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺑﺴﻤﻪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﺒﺴﻤﻪ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻻﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﺠﺮﺣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻟﻤﺎ
ﺗﻤﻮﺗﻰ ﻫﺘﺨﻠﺼﻰ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺍﻭ ﻫﺘﻬﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻚ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻳﺎ ﺑﺴﻤﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺄﺫﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻻﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ
ﺭﺑﻨﺎ .
ﺑﻜﺖ ﺑﺴﻤﻪ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﺘﻰ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺣﺸﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﻣﻌﺎﻛﻰ ﺧﻠﻰ ﺣﺐ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﺘﻰ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻗﻮﻳﻪ ﺑﻴﻪ .
ﺑﺴﻤﻪ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﻭﻯ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﻭﻋﻴﺖ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﺑﻴﺤﺐ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻠﺒﺲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻪ ﺑﻘﻴﺖ ﺯﻳﻬﻢ ﺑﻴﺤﺐ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺪﻟﻊ ﺑﻘﻴﺖ ﺯﻳﻬﻢ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻟﻴﺎ
ﺑﺲ ﻻ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻴﺎ ﺑﺮﺿﻮ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻮﻗﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻌﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻠﻮﺵ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﻻﺯﻡ ﻳﺤﺒﻪ ﺯﻯ
ﻣﺎ ﻫﻮ ﻳﺤﺒﻪ ﺑﻌﻴﻮﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻼﻭﺣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻠﻴﺘﻰ ﺣﺒﻚ ﻣﺴﺎﻭﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻔﻀﻠﻰ ﺯﻯ
ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻳﺤﺒﻚ ﺯﻯ
متابعة القراءة