قصه انا وحمايا
المحتويات
لاقيت حمايا واقف ما احنا عايشين معاه فى نفس الڤيلا لأن جوزى رافض ان ابوه يعيش لوحده انا اټجننت مش اول مره من زمان وانا حساه بيبصلى بنظرات غريبه حتى وانا وجوزى بنهزر مع بعض كان بيضايق وكان بيغير من حبى لجوزى وحبه ليه بس
كنت بكدب نفسى بجد الراجل ده مش طبيعى فضلت احسبن عليه وقولت لنفسى اعمل ايه
هو انا علشان فقيره مضطره اسكت علشان خاطر اشرف جوزى طول النهار تعبان فى الشركه وشايلها على دماغه ومش هيستحمل حاجه على ابوه والكارثه اخاڤ يكدبنى ويقولى ان ابوه ميعملش كده ولو قالى كده هكرهه ومش هعيش معاه تانى
والاخلاق والحمد لله متربيه احسن تربيه اما اشرف جوزى 26 سنه بكالريوس هندسه وماسك شركه ابوه هو المسؤل عن كل كبيره وصغيره فالشركه بينزل من 8 الصبح ويرجع 12 بالليل
انا عرفت اشرف من الشركه ما انا كنت بشتغل فيها فالسكرتاريه واول لما شوفت اشرف أعجبت بيه وهو كمان اول لما شافنى أعجب بيه وعلى طول اتقدملى
بكام شهر وأشرف طلب من بابا وماما ان انا وهو نعيش مع باباه علشان يكون جمبه ما هو حمايا راجل كبير بس مش اوى هو عنده 55 سنه اه بس شايف نفسه صغير وبيصبغ شعره
بس عمرى ما اتوقعت انه هو يبصلى انا مرات ابنه الوحيد
كبيره بسبب اخته سومه كانت جايه تزورنا فقالت انى نضفت ع حس اخوها واتعلمت اللبس من الاخر بتعايرنى انا زعلت وكبرت الموضوع فى وقتها اشرف كلم بابا وماما علشان ياخدونى
وحتى لما نيجى ناكل بياكل لوحده علشان يسبنى براحتى بس قولت لنفسى ليه يكدب وقولت ده راجل كبير مش مهم
يمكن مش قصده بس بابا قاله انت ابوها رد وقال انه وقت قبل ما يسيب الشركه حصلت مشكله لواحد صاحبه ان مرات ابنهبصراحه انا استغربت وبابا بس استهترت بكلامه وقولت يمكن كلام وخلاص بس دلوقتى اتأكد انه مش كلام
وقولت انه ابويا التانى حتى بنته مشغوله فى بيتها وكل كلامها انها متكله عليه طيب اعمل ايه يارب أواجه حمايا ولا اقول لأشرف بس اخاڤ يكدبنى ودلوقتى بعد ما قفل الباب وخرج اعمل ايه
انا خاېفه ومړعوبه من الراجل ده انا لو قولت حاجه هخسر بيتى وجوزى وبنتى وبيتى هيتخرب انا لازم أمشى من الڤيلا
واتصرف وفضلت افكر ومش عارفه هعمل ايه وانا قاعده مكانى والتفكير شاغلنى الباب خبط خبطه متتسمعش يعنى لو نايمه مش هسمعها
قام جرى بسرعه وقفل الباب وراه روحت قمت من مكانى ولابست بنطلون وتيشرت من خوفى منه مع
انى كنت الأول بلبس عادى يعنى ترينج بيت عادى بس دلوقتى مبقاش ينفع وجريت على اوضه بنتى اطمن عليها ما انا خاېفه عليها اوى مع انها حفيدته منه لله خوفنى وحسيت انى فى عالم غريب حسبى الله وكفى
ده انا مرات ابنه فى مقام بنته ودخلت لاقيت بنتى نايمه ومعاها الداده بتاعتها واسمها عبير هى بنت الداده اللى ربت اشرف الموجوده هنا وحمايا بيقول دى عشره عمر وخرجت ونزلت على تحت اشوف حمايا العزيز بيعمل ايه ولما نزلت لاقيت الداده فوزيه مامت عبير وقالت مالك يا أميره وشك مخطۏف ليه كده
اميره نعم يا داده انا كويسه
الداده احضرلك فطار يا بنتى
أميره ياريت بس خفيف لو سمحت
الداده حماكى عونى
متابعة القراءة