قصه انا وحمايا
المحتويات
اعمل ايه ده ڠصب عنى..
دخلت اوضتى وأشرف صحى لما دخلت وقالى حبيبه فيها حاجه وانا بصراحه مش عارفه اقول ايه قعد عالسرير وحبيبه ع ايدى وقولت لأشرف عاوزه اتكلم معاك بس اشرف قالى الصبح نتكلم انا عاوز اكمل نوم مش قادر بجد وفعلا نام
وانا فضلت قاعده جمب حبيبه وبفكر هعمل ايه انا مش مرتاحه هنا ومفيش امان وحاولت انام ولما نمت قومت ع كابوس
اميره انا حلمت حلم وحش بس لا ده كابوس مش حلم
اشرف خير
اميره انا خاېفه انا احلامى بتتحقق
اشرف يا بنتى مټخافيش بس وخودى اشربى مياه
اميره مش عاوزه انا هنام
اشرف انتى حلمتى بأيه
اميره حلمت انى واقفه فى مكان غريب معرفوش وبابا غرق فالبحر ومطلعش منه بس
اشرف وده معناه ايه
اميره ربنا يستر
اشرف هو ده الحلم خير يا بنتى
اشرف بتكلمى نفسك
اميره لا انا هنام
وفعلا اميره خدت حبيبه فى حضنها ونامت وأشرف كمان نام وفى صباح اليوم التالى اشرف صحى وساب اميره نايمه جمب حبيبه لانه حس انها تعبانه ونزل يفطر وخلص فطار وراح شغله
واميره صحيت من النوم على صوت زعيق ونزلت تشوف فى ايه لقيت حماها پيتخانق مع عبير وطبعا اميره عارفه انه بيتلكك وقالت فى سرها اكيد البنت دى مظلومه انا عرفت حمايا ده راجل مش طبيعى
الداده مش عارفه يا مدام عونى بيه النهارده مزاجه مش حلو
اميره مين مزاجه يعنى ايه
الحما خلاص يا ست اميره البنت غلطت وخلصنا
اميره حاضر انا طالعه اشوف بنتى
وفضلت افكر ازاى يوصل مع عبير لدرجه دى ده راجل غريب ربنا يهدى المهم احافظ ع بيتى وجوزى وبنتى
الداده انا حضرت الفطار تعالى يا بنتى افطرى
الداده ايه حكايتك متفطرى هنا مع حماكى يا بنتى
الحما خليها ع راحتها
عبير انا طالعه اشوف حبيبه
اميره بنتى فى حضنى هى قاعده معايا
الداده عبير خودى طلعة الفطار فوق لمدام اميره
عبير حاضر
وعبير خدت الفطار وطلعت عالفوق على اوضه اميره وحطت الفطار وخرجت وراحت قعدت فى اوضه حبيبه
اميره دخلت اوضتها لقت الفطار على الترابيزه وعبير مش موجوده وقالت اكيد فى اوضه حبيبه انا لازم اتكلم معاها قبل ما حد ياخد باله وراحت ع اوضه حبيبه ولقت عبير قاعده بټعيط.
الجزء الرابع
اميره قالت لعبير ممكن افهم علاقتك ايه بحمايا وازاى وصلتوا لكده ومن غير كدب
عبير احنا فقرا ومش قد حماكى هحكيلك على كل حاجه حاضر على فكره يا مدام اميره انا كنت بشوف حماكى وهو بيبص عليكى من الباب وشوفته كذا مره
اميره احكى عندى فضول اعرف
عبير هقولك انا ماما بتشتغل هنا من زمان وانا كنت صغيره كنت ع طول معاها ولما كبرت شويه وشديت حيلى بقيت اساعدها فى شغل الڤيلا لحد ما جه اليوم إللى كنت بروق اوضه عونى بيه
واليوم ده مكنش حد موجود فالڤيلا خالص حتى ماما كانت نايمه فى اوضتها وهى نومها تقيل واليوم ده كنت قاعده ع راحتى خالص
اميره داخليه ازاى يعنى
عبير زى الناس ما هو مكنش حد هنا
وفضلت اروق وفجأه لاقيت عونى بيه وفضلت اتوسل اليه وحلفته بالغالين بس مكانش فى قلبه رحمه وتعبت نفسيا بعدها وبعدين ولا اققولك خۏفت منه
اميره مع انك كنتى بتقولى ارحمنى ازاى وانتى متعوده
عبير صدقينى كل مره بفتكر انها اول مره انا ساعات بحس انى بحلم انا تعبانه
اميره بلاش دموع عموما أمشى من هنا وريحى نفسك
عبير ماما مش بترضى
اميره انا هتصرف
وتليفون عبير رن بس عبير ارتبكت وبعدت وراحت ترد على التليفون بعيد عن اميره بس اميره مش بالها اللى يهمها ازاى تظبط حياتها ولا تمشى من البيت ده وتخلص المهم ان بيتها ميتخربش
اميره دخلت اوضه حبيبه وفضلت تفكر تعمل ايه مع حماها وقالت لازم اكلم اشرف فالمصېبه دى بس لما يرجع لازم اعرف حمايا الأدب
وبعد ما فطرت خدت الصينيه ونزلت ولقيت حماها قاعد بيشرب قهوه ودخلت
متابعة القراءة