رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)

موقع أيام نيوز


في حاجات زي دي يبقى نعمل سبوع ليه!هنعزم مين يعني!!
بص لابنه و مبقاش عارف يرد عليها بأيه فكملت بهدوء
المبلغ اللي كان هيتصرف على السبوع و حاجته نتصدق بيه لناس محتاجة ده ده أحسن من مليون سبوع.
حرك رأسه بتمام و فضل يلاعب عمر
___________________________
عدت الأيام و طبعا سليم ملازم حور في كل حاجة و بيساعدها حتى في السهر بعمر بيبدلوا سوا و حور فرحانة جدا من اهتمامه ده.

___________________________
عدت الأيام و جه يوم السبوع..
صحى على صوت عياط عمر فقام بسرعة أخده عشان حور متحسش و خرج بيه لبره.
قعد على الكنبة و حط عمر عليها و بدأ يغيرله بحزن
بص أنا عارف إنك أكيد زعلان مني.
بص له عمر و كأنه بيستمع لكلامه فقال سليم بهدوء حزين
أنا أسف يا بابا إن متعملكش سبوع زي باقي الأطفال...بس  حور و قالت بنوم
مصحتنيش ليه.
مسك ايدها اللي محوطاه و بحنان
أنت نايمة بعد الفجر بسبب عمر فارتاحي شوية و هو معايا يا حبيبي.
سندت رأسها أكتر على رأسه و هي بتبتسم بسعادةرن جرس الباب فقام يشوف مين و هي قعدت على الكنبة تلاعب عمر.
________________________
فتح سليم الباب لقى جيرانه في العمارة كلهم واقفين و شايلين حاجات في شنط هدايا و بيبتسموا.
سليم بعدم استيعاب
أهلا يا جماعة خير في حاجة.
قال واحد من الجيران بصوا عالي فرحان
و الله عرفنا أن النهاردة سبوع الباشا الصغنن ربنا يباركلكم فيه فقولنا نيجي نشارككم الفرحة و أهو نعتذر عن اللي حصل قبل كدة.
و بص لستات اللي كانوا واقفين في الأول و بهدوء
هيدخلوا معاك يظبطوا الدنيا و احنا مستنيين.
كانت حور شايلة عمر و واقفة مستغربة من اللي بيتقال و كذلك سليم مش عارف يقول ايه متلخبط و فرحان في نفس الوقت.
واحدة من الستات بإبتسامة
بعد إذنك يا دكتور عشان اليوم لسه طويل و في زينة هتتعلق و حاجات تترص.
فوسع سليم عن الباب و دخلت هي و كل الستات وراهاقربوا من حور عشان يشوفوا عمر و هما بيباركوا ليهاقابلتهم حور بعيون مدمعة و فرحانة من اجتماعهم ده عشان يفرحوهم.
و في أقل من ساعتين كان كل شئ جاهز و الكل اتعاون في ده.
كانت حور بتجهز في الأوضة و كذلك سليم و عمر نايم في سريره بعد ما لبس بدلة بيضاء خاصة بالسبوع هدية من واحدة جارتهم.
خلصت حور كل حاجة و لفت لسليم و بإبتسامة
شكلي حلو كدة
سليم بإعجاب
قمر قمر.
قرب منها سليم و بحب
تعرفي عمري ما كنت أتخيل أبدا إن حياتي تبقى بالمنظر ده في وقت قليل..بيت و أسرة و حبك ليا.
ردت عليه بنبرة مليانة حب و دفء
ده أنا اللي مكنتش أتخيل إن حياتي تبقى كدة مع راجل بيحبني و يقدرني و ېخاف عليا..لا و كمان ربنا يعوضني بولد جميل زي عمر.
رفع كف ايدها و 
طول ما أنا عايش أعرفي أن أيامك كلها هتكون حلوة و مليانة حب و حنان و ربنا يقدرني على إني أعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها.
و بإبتسامة
يلا بينا عشان سبوع الباشا...
و راح عند سرير عمر و شاله و قرب من حور فمسكت دراعه و خرجوا يحتفلوا مع الناس بسبوع ابنهم اللي كان أجمل سبوع اتعمل لطفل بشهادة الكل..كانت حفلة مليانة فرحة و حب متبادل .
النهاية.
تمت بحمد الله 
١٣ مايو ٢٠٢٢.

 

تم نسخ الرابط