روايه جديده
المحتويات
في الشركة وهيرجع حماسك وترجعي تبدعي زي زمن
كارمن بتنهيدة ربنا يسهل.. بجد كنت محتاجة اتكلم مع حد وانتي جتيلي من السما
ليلي بحب اكيد.. لسه اصلا لينا قعدة طويلة عشان افهم ازاي بقيتي مرات ادهم البارون هرتب يوم الاجازة ونتقابل
كارمن بإبتسامة رائعة تمام حبيبتي
وأخذها الحديث مع صديقتها ومضى الوقت بسرعة
نهاية الفصل العشرون
في منزل الحج عبدالرحمن
هتف زين بصوت جهوري x السلام عليكم
توجهت نظرات روان وجمال الي زين الواقف بثبات امامهم لكن ملامح وجهه وتكور قبضته بعصبيه يعكسون مدي حنقه الداخلي فالغيرة ڼار والقلب حطب فإن لمست قلبك الغيرة فإعلم أنه سيحرق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ارتفع نبض قلبها من فعلته وأنذهلت من قبضته القوية على كتفها لكنها رغم ذلك الالم كانت سعيدة جدا بقربه منها.
حسنا فلا جديد في علاقتهما الزوجية لكنها لا تنكر فرحتها باهتمامه بها وكل ما يتعلق بأمورها
تخدرت قليلا من رائحة عطره الذي استنشقته والذي سحبها إلى عالم وردي ولم تلحظ النظرات الحاړقة والحړب الباردة بين زين وجمال.
روان بإنتباه نعم بتقولي حاجة يا ماما
حنان بإستغراب وه بقالي ساعه بكلم يا بنتي.. قومي مع جوزك يغير هدومه.. وانزلو بسرعه عشان نتغدي.. ابوكي وصل وقاعد مع جدك في المندرة
روان حاضر
رأت يد زين ممدودة إليها فنهضت واضعة يديها في يده فأمسك بيديها برفق وصعدت معه إلى الطابق العلوي.
أنهى أدهم الاجتماع ودخل المكتب فرأى ياسمين تتفحص الأوراق بهدوء أمامها أو بتعبير أدق متظاهرة بالقراءة.
تحدثت ياسمين برقه استاذ ادهم علي فكرة المدام خرجت من شوية
الټفت إليها متفاجئا بكلامها قائلا بصوته الرخيم ماقالتش رايحة فين
ياسمين بكذب لا يا فندم
ادهم تمام
تركها ليدخل المكتب
عند زين وروان
دخلوا الغرفة معا فتركت يديه وذهبت إلى الخزانة تبحث له عن ملابس مريحة فهي اصبحت تهتم بكل مايخصه وهذا جعل مكانتها في قلبه تزداد اكثر.
لذا تحركت للالتفات إليه لكنها لم تستطع فعل ذلك لأنه كان قريبا جدا منها وشعرت أن ظهرها أصبح ملصقا لعضلات صدره تماما.
انحنى زين وهو يهمس بجانب أذنيها بصوت أجش بسبب انفعاله الشديد وغضبه الذي استمر بكتمه في الأسفل.
زين بفحيح كنتي بتضحكي مع اللي اسمه جمال دا ليه
روان بهمس متقطع احم.. احنا.. كنا...
لم يفهم كلامها فأدارها إليه
هرب منها الكلام
رمشت روان عدة مرات بتوتر والخجل يغلفها وهي تقف أمامه ويحصرها بينه وبين الخزانة بعد أن رفع ذراعيه وسندهما على الخزانة حتى أصبحت محاطة بجسده من الجانبين.
تمتم زين بخشونه كنتو ايه!
هل يمزح كيف يتوقع منها أن تتحدث عندما تكون في هذا الموقف
وضع إصبعه تحت ذقنها ورفع وجهها إليه فحدقت في عينيه بشرود وهو في انتظار ردها.
همست روان بعقل غائب عادي.. كنا بنضحك
قرب وجهه اليها اكثر فلم يعد يفصل بينهما مسافة تذكر وأنفاسه الحارة اختلطت مع انفاسها وتلفح بشرتها بإثارة.
زين جز علي اسنانه بغيرة مافيش حاجة اسمها عادي.. انا مش عايزك تضحكي معه تاني مفهوم كلامي
شعرت بفرح كبير في داخلها عندما انتبهت لنبرة الغيرة في صوته لذلك أرادت الاستفادة من الموقف قليلا ولكنها لم تفكر في العواقب.
تمتمت قائلة بمشاكسة وبراءة ليه يعني دا زي اخويا
زين بحزم انتي مالكيش اخوات غير ماجد وبس
ابتسمت له بإستفزاز لا ليا
نظر زين إليها بحاجب مرفوع فواصلت حديثها بصعوبة وهي تهمس في اضطراب واضح الغداء يا زين هنتأخر عليهم
همس زين بمراوغة اخ نسيت خالص الغداء دا.. بس احنا ممكن ماننزلش ونطنش.. هما هيفهمو السبب
أنهى كلماته بغمزة لها بعينه
تمتمت في ارتباك وهي تكاد تذوب من قربه المهلك منها وأنفاسه الحارة التي أشعلت جسدها بحرارة لذيذة وتمنت البقاء معه أيضا
لكنها همست بالعكس فهذه المرة ليست مناسبة حقا فالجميع منتظرين في الأسفل ماينفعش يا زين كدا لازم ننزل
همس زين بإبتسامة امام شفتيها طول ما انتي بتنطقي اسمي
متابعة القراءة