روايه جديده
المحتويات
ارتباط وخطوبة
ابتسمت نسمة ابتسامة لم تصل لعينيها وقالت بسخرية انت قولتها كنا مافيش حاجة بتمشي لوراء.. حاليا احنا مجرد زمايل وبس
هدر يوسف بإنفعال بعدما تمكنت من خروج غضبه الكامن بسبب تهكمها الزائد معه يا نسمة اسمعيني شوية بلاش طريقتك الزفت دي
صاحت نسمة بصوت عال ايضا لو سمحت لو عندك حاجة خاصة بالشغل قولها لو مش...
نسمة بهدوء مفتعل بينما صدرها يعلو ويهبط جراء تنفسها السريع شكرا يا عم ممدوح
وضع ممدوح القهوة فوق سطح المكتب ثم نظر إليهم غير مدرك لحرب النظرات بينهم لبعضهم البعض قائلا بابتسامة بشوشة تأمروني بحاجة يا استاذ يوسف اجيبهالكم هنا
اجابت نسمة بهدوء لاذع تسلم يا عم ممدوح.. الاستاذ يوسف هيروح لمكتبه لأن عنده شغل كتير
شعر يوسف بإحراج شديد وإقتحن وجهه بقوة من طردها له بالذوق أمام ساعي الشركة ثم اتجه للخارج بخطوات غاضبة دون أن ينطق بكلمة.
قالت نسمة بتهذيب اتفضل انت يا عم ممدوح اذا احتجت حاجة من البوفيه هبلغك
ماذا ينتظر منها بعد أن استهزأ بها ولم يحترمها وأهان كرامتها بفعلته.
كما أنه سقط عن أنظارها وانتهى الأمر لهذا الحد.
نهاية الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون صدمات متتالية مزيج العشق
بعد قليل
و مازلنا في شركة البارون
في مكتب ادهم
كارمن تجلس منذ أكثر من ساعة علي الأريكة الموجودة أمام مكتب أدهم وتعمل على جهاز الحاسوب الخاص بها بناءا علي تعليماته بينما أدهم جالس على مكتبه يتابع حركاتها اللطيفة من حين لآخر بابتسامة صغيرة دون أن تلاحظه.
لاحظ أدهم ما حدث معها لينهض بسرعة من مقعده متجها نحوها قائلا بإهتمام حصلك ايه حاسة بحاجة بټوجعك
جلس أدهم بجانبها يلف كتفيها بحنان بذراعه ويربت على شعرها ثم قال بقلق يتخلله بعض اللوم بسبب خوفه عليها ازاي ماقلقش انتي من مدة حاسة بصداع ودلوقتي دوخة.. اكيد من مجهودك طول الوقت في الشغل
رفعت كارمن
نطقت كارمن بإبتسامة رائعة حاضر هو انا اقدر اعاند قصاد الحنان والاهتمام دا كله
في قصر ادهم البارون ليلا
يجلس أدهم على مكتبه وينجز بعض الأعمال المهمة لكن شتت انتباهه دخول ملك عليه التي ركضت نحوه ليلتطقها بين يديه ويجلسها على قدميه قائلا بحنان ايه يا قلبي انتي تهتي منهم برا ولا ايه
هتفت ملك بتعثر بلهجتها الطفولية الناعمة لا.. بابا.. مش عايزة اكل
إبتسم ادهم وقال بصبر ليه يا روح بابا الاكل هيخليكي تكبري وتبقي حلوة.. انتي مش عايزة تبقي حلوة
عبست ملامحها البريئة قائلة بإشمئزاز عاوزة.. بس لبن يع
ابتسم أدهم لحركاتها البريئة وقال ضاحكا وهو يشير إلى قدميها الصغيرتين لا اللبن هيخلي الرجلين الصغنين دول يكبروا بسرعة يا شقية
ثم دغدغها بمرح حتى رن ضحكها العالي في المكان بسعادة
ثم اكملت بتوعد زائف للصغيرة كدا يا لوكة تدوخيني عليكي في الجنينه وانتي قاعدة مبسوطة وتضحكي هنا
هز رأسه بقلة حيلة من عنادها ثم وجه حديثه لملك قائلا بحنان لوكة
متابعة القراءة