حكايه شهد مع الأيام
المحتويات
نجيب اخواتى ونروح على شقتك زى ما وعدتنى
حازم نروح فين دا كان ممكن الاول إنما دلوقتى اتفضلى ارجعى شلة الحراميه بتوعك
شهد ارجع فين انت مچنون انا لو رجت ليهم هيقتلونى
حازم والله مش شغلى مش انتى كده كده كنتى عاوزه تخلصي من حياتك اهو هما هيقوموا بالمهمة دى على اجمل واجه انتى عاوزانى اثق فيكى بعد ما كنتى هتسلمينى بايدك ليهم وانا كل جزاتى انك صعبتى عليا انتى واخواتك وكنت عاوز اساعدكم
شهد بكت عندك حق ما تثقش فيا بس اسأل نفسك انا ايه اللى ممكن يخلينى اكون تحت رحمت ناس زى دى اكيد للظروف اللى بمر بيها اي حد مكانى حتى لو انت وعندك اخوات صغيره مسؤول عنهم وانت معندكش اى مصدر دخل يصرف عليهم والأبواب كلها مقفله فى وجهك على فكره انا فكرت كتير فعلا فى الاڼتحار بس وجدته انه مش حل واخواتى هيموتوا بعدى ووجدت دول فى طريقي وهما السبيل الوحيد اللى امامى عشان اقدر اعيش اخواتى اللى عشانهم ارمى نفسي وسط الڼار كنت عاوزنى اعمل ايه اتفرج عليهم وهم بيموتوا من الجوع عشان الحلال والحرام اكيد مش حرام انى اسلب اللقمه من فم الشبعان عشان اديها للى ھيموت من الجوع مادام الشبعان عامل نفسه مش واخد باله ان فى ناس بمۏت جنبه من الجوع والكل بيقول يالا نفسي واحلى كلمه بسمعها ويسخر منه كلمة ان ما حدش بيبات من غير عشاء لا دا فى بيبات من غير العشاء ولا فطار ولا غداء ولا اللى بيقولك ماحدش بېموت من الجوع لا طول ما الشبعان مش شايف الجعان ومغمض عينه عنه ھيموت من الجوع والذل كنت عاوزنى اعمل ايه انت بتلوم عليا انا لا لوم على بياكل وعنده يرمى الاكل الزياده فى الزباله ولا انه يعطيه للى مش لاقى ياكل ورغم ده كله اول ما حسيت ان حد مد ايده ليا بجد عكس كل اللى قبلتهم فى حياتى ضميري صحي فى دقايق ورجع لصوابه وغمرت بحياتي عشان احتمال تعطف عليا فعلا وتكون صادق ما فكرتش ايه خلانى ارجع فى خطتى واهربك منهم رغم انهم كانوا ممكن يموتونى لو مسكونا
وفضلت تبكي بكاء هيستيري ونزلت على ركبتها واتكفت على وجهها من كثرت البكاء
راح وضع ايده على ظهرها وقال قومى ياشهد ويالا عشان نروح نجيب اخواتك
شهدبتتكلم بجد
حازمايوه اعمل ايه فى قلبي الطيب ما بيتحملش واحده تبكي قدامه
حازم اتجه ناحية السياره وهو بيقول انتى دا انتى عفريته يخاوفى يكون اللى حصل دلوقتى جزء تانى من الفيلم الاولاني
شهد لا ما تخفش
وبعدين يعنى لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
حازم مز ...
لا دى العمليه مبشره اوى ادينى هركب لما اشوف اخرتها ايه
المره دى هاخد ړصاصه فين
شهد اركب ياشيخ انت مالك جبان كده
ركب حازم السياره ومشيوا وفعلا اتجهوا على مكان الست العجوز
عشان يجيبوا أخواتها
شهد اول ما شافتها بالمنظر ده اټفزعت وزقت الباب ودخلت تدور على اخواتها مواجدتهمش رجعت للست اخواتى راحوا فين
الست بصت ليها وقالت
متابعة القراءة