روايه شد عصب

موقع أيام نيوز

 


العربيه بدون ما يكون بينه وبينها مصلحه خاصه بشعله 
رسمت مسك بسمه على شفاها لكن تشعر بلهيب حارق يغزوا قلبها وجسدها بأكمله 
بينما بسيارة جاويد 
زفرت سلوان نفسها وهى تنظر بضيق وإستغراب الى تلك البطاقه الائتمانيه التى تضعها بداخل حقيبة يدها 
لاحظ جاويد سأم وجه سلوان تسأب قائلا 

فى أيه واضح من ملامح وشك إنك مضايقه 
تنهدت سلوان قائلا
لاء مفيش يمكن من الحر الجو النهارده حر شويه 
رد جاويد
بالعكس دى أحسن فتره للجو فى السنه هنا الخريف فى الأقصر 
ردت سلوان
يمكن بس ده بالنسبه للى عايش هنا فى الاقصر انا هنا سياحه ويعتبر الجو ده حر
بالنسبه لىعالعموم ممكن ترجعني للأوتيل 
تعحب جاويد قائلا
بس إحنا قريبين من معبد حتشبسوت مش كنت عاوزه تدخلى تشوفيه 
ردت سلوان
مش النهاردهحاسه بشوية صداع خلينا لبكره الصبح ولو مش فاضي أنا ممكن أجى لوحدى معايا كتالوج خاص بيوضح الاماكن الاثريه هنا خدته من الفندق 
شعر جاويد بأن هنالك شئ ضايق سلوان فجأه ليس صداع مثلما قالت له لكن لم يصر عليها وتوجه بالسياره نحو الفندق كان يتحدت مع سلوان وهى ترد بإقتضاب عكس عادتها معه الايام السابقه التى كان بمثابة مرشدا سياحي خاص لها يستمتع برفقتها لأكثر وقت كذالك سلوان كانت تشعر بإزدياد الآلفه إتجاهه وأصبحت تأمن له كثيرا 
بعد قليل ترجلت صابرين من السياره قائله 
شكرا يا جلال 
إبتسم جاويد لها وكاد يقول لها أن إسمه جاويد 
وأن أخطأ حين أخبرها بإسم آخر لكن دخلت سلوان الى الفندق دون إنتظار 
بعد قليل 
بغرفة الفندق
نظرت سلوان الى بطاقة الأئتمان قائله 
البطاقه حطيتها فى مكنة السحب كذا مره من كذا كابينة سحب ونفس الجمله بتظهرلى لا يوجد رصيد مش معقول يكون ده غلط من كابينة السحب عالعموم فى طريقه أتأكد منها أكلم بابا بس هيزعقلى زى كل مره بكلمه بس مفيش قدامى غير كده 
فتحت سلوان هاتفها وضغط على رقم والداها الذى رد عليها تسألت سلوان 
بابا أنا بحط الكريديت فى مكنة السحب بيقولى لا يوجد رصيد بالبطاقه 
رد هاشم بتعسف
أنا لاغيت الڤيزا دى وحولت الرصيد كله لحساب تاني 
شعرت سلوان بالضيق قائله
ليه يا بابا من فضلك رجع الرصيد تانى للڤيزا 
رد هاشم بتعسف
لاء وإرجعي للقاهره فوراوكمان إيهاب
إتقدم وطلب إيدك منى وانا وافقت وإعملى حسابك إن كتب الكتاب والجواز هيكونوا فى أقرب وقت 
ردت سلوان بعصبيه
بس أنا مش بطيق اللى إسمه إيهاب ده شخص سمج ودمه تقيل على قلبيومستحيل أتجوزهمن فضلك يا بابا رجع رصيد الڤيزا واوعدك ارجع للقاهرهبس مستحيل هوافق عالجواز من إيهاب 
رد هاشم بتحدي وامر
لاء هتوافقي عالجواز من إيهاب ومش هرجع رصيد الڤيزاإنتهى خلاص ده آخر كلام عندى عشان انا دلعتك كتير وعطيتك ثقه بس إنت مقدرتهاش 
قال هاشم هذا وأغلق الهاتف بوجه سلوان 
التى فرت الدمعه من عينيها لاول مره والداها يحدثها بتلك القسۏهألقت الهاتف على الفراش بعصبيه كبيره ووضعت وكفيها حول وجهها تتنهد پغضبلكن سرعان ما قررت موافقة والدها والعوده الى القاهرهلكن قبل العوده عليها زيارة قبر والداتها هنالكن هى لا تعرف كيف تصل الى تلك البلدهللحظه فكرت بسؤال عامل الاستقبال فى الفندق ربما يدلها على تلك القريهلكن فجأه تذكرت قائله
مفيش غير جلال هو اللى ممكن يعرفلى قرية الأشرف دى فينوأهو بالمره أشكره قبل ما أرجع للقاهره تانيجذبت هاتفها من على الفراش وقامت بطلب رقمه 
بينما جاويد عاد الى أحد المصانع الخاصه به وقبل أن يجلس آتاه إتصال هاتفى قائلا
انا حولت لك عالأيميل ملف خاص عن البنت اللى قولتلى أسألك عليها 
تنهد جاويد قائلا
وأيه اللى فى الملف دهمينفعش تقولى كده شفوييعنى مثلا هى مرتبطه أو مخطوبه 
رد الآخر
لاء هى مش مرتبطه ولا مخطوبه وفى فى الملف تفاصيل دقيقه عنها 
إنشرح قلب جاويد قائلا
تمام متشكر جدا 
جلس جاويد سريعا وفتح حاسوبه وآتى بذالك الملف المحول له وبدأ بقرائته بتمعن بكل حرف لكن لف نظره 
إسم والدة سلوان
همس الاسممسك مؤنس القدوسي
إستغرب قائلا بحيره
مش معقول يكون فى تشابه أسماء للدرجه دي 
بنفس
اللحظه صدح رنين هاتفهنظر للشاشة الهاتف ورأى إسم سلوان سرعان ما رد عليهاسمع صوتها الذى شعر كأنه مخڼوق قليلا لكن قبل أن يسألها تحدثت سلوان
جلال 
أنا متأسفه إنى بتقل عليكبس أعتبر ده
آخر طلب مني ليكبس مفيش قدامي غيرك ممكن يفيدني فى الطلب ده 
شعر جاويد بغصه قائلا
وأيه هو الطلب ده 
ردت سلوان
فى قريهاو نجع هنا إسمه الأشرف كنت عاوزه أعرف مكانها فين 
لم يستغرب جاويد وسألها بفضول قائلا
والقريه أو النجع ده عاوزه تعرفى مكانها ليه 
تنهدت سلوان قائله
أمر شخصيمن فضلك لو مش هتعرف مكانها أنا ممكن 
قاطع جاويد حديثها قائلا
لاء ليا صديق من القريه دىوسهل أسأله على مكانها فين 
تنهدت سلوان براحه قائله بإختصار
تمام هنتظر منك إتصال تقولى مكان البلد دى فينسلام 
أغلق جاويد
 

 

تم نسخ الرابط