روايه شد عصب
المحتويات
فى جنينة الڤيلا بيفطروا
تعصب جاويد قائلا پغضب
تمام خليك قريب منهم وعاوزك تنقلى كل حركه
واضح إن مرات هاشم مسيطره كويس والحقېر إيهاب هناك يومياواضح إنى إتساهلت مع سلوان ولازم يتحط حد مناسب لها
جذب هاتفه من على الفراش وقام بإتصال وتحدث بإختصار
عاوز تذكرة سفر لل البحر الأحمر دلوقتي لو أمكن
تمام طيارة المسا مناسبه ليا
ألقى الهاتف مره أخري على الفراش ونهض واقفا يتوجه نحو دولاب الملابس پغضب فتح الضلفهلكن توقف للحظات بعد أن أخطأت يده وفتحت تلك الضلفه الخاصه بملابس سلوان المعلقهللحظات أغمض عينيه يشعر برائحة عطر سلوان تنبعث من تلك الثيابتنعش روحه لكن سرعان ما فاق وفتح عينيه وأغلق الضلفه پغضب وتوجه لضلفة ثيابه وجذب له زي خروج وإرتداه سريعا وخرج من الغرفهتقابل مع يسريهالتى تبسمت له قائله
رد جاويد
صباح النور يا مامامعليشي مش هقدر أفطر معاكم مستعجل عندي شغل مهم فى المصنع
بنفس اللحظة آتت حفصه وتهكمت قائله
هو كل يوم عندك شغل مهم
من يوم سلوان هانم ما سابت الدار وأنت بقيت زي الضيف فى الدار حتى
قاطعتها يسريه بحزم قائله
حفصه جولت ليك متدخليش فى شئ ملكيش صالح بيهوإنزلى إفطري إنت
جولت إنزلي إنت
صمتت حفصه وتركتهم پغضببينما نظرت يسريه ل جاويد وقبل أن تتحدث تحدث هو
أنا همشي وعندي شغل مهم المسا إحتمال أسافر له
إستغربت يسريه وتسألت
هتسافر فين
رد جاويد
لسه معرفشده لقاء مع عميل مهم وهو اللى هيحدد المكانسلام
غادر جاويد دون إنتظاركى يتهرب من يسريهالتى تنهدت تشعر بآسيكذالك خوف لديها يقين أن جاويد ذاهب الى تلك الحمقاء سلوانتعلم أنه غير قادر
بمنتصف النهار باحد الكافيهات الخاصه
إستنشقت ليالي نسمة الهواء الربيعيه وتحدثت ل زاهيه بإنتعاش
شامه ريحة الورد الطايره فى الهوا ريحة تنعش القلب والروح
تبسمت زاهيه لها قائله
أنا بقول كفايه كده يا ست ليالى إحنا هنا من بعد الضهر وكمان الجو فيه غبره وممكن تضر صدرك وجتها مش هسلم من محمود بيه
لاء مټخافيش من محمود بقولك أوصفيلى المكان كده عاوزه أعرف نفس الشكل الأخضر البديعي والزهور المفتحه والنيل اللى بيلمع من آشعة الشمس حتى وشوش الناس مبتسمه
تنهدت زاهيه مبتسمه تقول
كل اللى جولتي عليه مظبوط ما عدا وشوش الناس كل واحد ملهي بهمه الملامح مبجتش تظهر مشاعر صاحبها
تعرفي يا زاهيه زمان لما كنت بشوف كنت بحس إن ملامح الناس بتحكي عكس قلبها دلوقتي بحس من نبرة صوتهم إنهم بيخافوا يضحكوا خلينا نقوم نتمشي شويه على الكورنيش وكمان نروح معبد الأقصر
ردت زاهيه
معبد أيه يا ست ليالى لاه مستحيل أطاوعك الجو فى غبره وصدرك هيتعب منيها كفايه إكده النهارده ونرجع للشجه ده محمود بيه هيلوم عليا ده بېخاف عليك من النسمه الطايره
تبسمت ليالي تشعر بعشق ذائب ل محمود ذالك الذى أعاد قلبها ينبض بالحياة بعد ذالك الحاډث الذى كاد يودى بحياتها عادت للحياه ليست فاقدة فقط للبصر بل لأمومتها وقت الحاډث كانت حامل وبسبب الزائد وإختيار محمود فقدت رحمها بمن كانت تسكن بهلكن عشق محمود أزال جزء كبير من ذالك الآلم
نهضتا زاهيه وليالي تسيرانلكن دون إنتباه زاهيه إصتطدم كتف ليالى مع جسد صلبكادت تتآسف لكن سبقها الآخر بذوق قائلا
آسف مخدتش بالي
تبسمت ليالي شعرت من نبرة صوت الآخر أنها تقابلت معه سابقاصدق حدسها حين إعتذر منها مره أخري قائلا
تاني مره بشوفك هنا فى نفس المكان بصطدم بيك متآسف
تبسمت له بود قائله
أنا اللى المفروض اتآسف لو شخص غيرك ممكن كان يفكرني بتعمد أصطدم بيه
تبسم لها بمجامله قائلا
والله ياريت جميله زيك تتصادم بيا كل يوم
تبسمت له قائله
واضح إنك شخص مهذبأكيد جاي هنا تقابل حبيبتكأكيد هى محظوظه بيك
تبسم لها يشعر بغصه قائلا
أو يمكن أنا المحظوظ إنى قابلتك النهاردهوأتفائلت بوشك الجميل حاسس أنه هيبقى حلو عليا
تبسمت له قائله
ربنا ينولك السعادة
جذبت زاهيه يد ليالي وتبسمت له قائله
ربنا يجبر بخاطركميلا يا ست ليالي كفايه كده بقى
تبسم أمجد ونظر خلفه ل ليالي وتبسم بمسكنه قائلا
أحلى عيون شوفتهابس
الحلو ميكملش سبحان الله
بنفس اللحظة جاءت حفصه ونظرت نحو ما ينظر له أمجد لم ترى شئ إستغربت سأله
بتبص على أيه
إنتبه أمجد لها قائلا
أبدا مفيش
تنهدت حفصه قائله
تمام خلينا نقعد على أى طرابيزه
أشار أمجد لها بيده لتتقدم بالسيرجلست ثم جلس خلفها
تبسم أمجد متحدثا
فكرتك هتتأخري
ردت حفصه ببساطهلاء إحنا لسه فى بداية التيرم التانيو مكنش عندي غير محاضره واحده قولي سبب إتصالك عليا وطلبك إننا نتقابل
رد أمجد بهدوء
حفصه إنت عارفه بشآن البعثه اللى هطلعها تبع الجامعه وهفضل سنه كامله ب ماليزيا
قاطعته حفصه
متابعة القراءة