روايه شد عصب
المحتويات
جعل له أبجاحد مثل هذا القاسى الطامع ليس طامع فقط بل قاټل تذكر أيضا إخبار النائب العام له عن إحدى الراقصات التى وجدوا جثتها ملقاه بمكان قريب من أحد أقسام الشرطه وتبين فى التحقيقات وبسبب الكاميرات الموجوده بالمكان إلتقطت السياره التى تم إلقاء الراقصه منها وعلم أن صاحبها هو
صالح الأشرفكذالك السلاح نوع الړصاصه كان من سلاح مرخص بأسمه أيضاآثام والده كانت كثيره حتى كلمة الرحمه كثيره عليه لا يستحقها
الاهم لديه كان الحصول على ما يبغيتذكر والداته وسماعه لها ليالى كانت تسهر تصل وتدعى له بالهدايه وكلماتها له
على ذكر القطعه اللينه فى قلبه ها هى آتت
حين رفع بصره ونظر نحو باب الغرفه الذى إنفتح وسرب ضوء خاڤت للغرفه أخفض وجهه مره أخره قبل أن يسود الضوء الغرفه بعد أن أشعلت حسني الضوء
رفع زاهر وجهه ونظر لها صامتا ماذا يقول أيصرخ ويبيح لها كم هو مصډوم ومكدوم بائس ليس حزنا بل خجلا من أفعال أبيه الجاحد الوضيع
بخطوات رتيبه سارت حسني حتى توقفت جوار الفراش
للحظه قبل أن تجلس على طرف الفراش تزدرد حلقها تشعر ببروده غريبهربما منبعها الخۏفأن يكون سبب بؤس زاهر لهذا الشكل هو مۏت مسكبتردد منها رفعت يدها وضعتها على فذ زاهر وقبل أن تتحدثجذبها زاهر لتعتدل فى جلستها على الفراش وبتلقائيه منه وضع رأسه على فذها ثم تنهد يزفر ذلك النفس البائس
بينما زاهر شعر بيدها على خصلات شعره أغمض عينيه يترك تلك الدمعه تخرج من بين أهدابهثم تنهد قائلا بآسف
عمره ما كان إنسان قلبه هو اللى نزعه بإيديهوزرع مكانه حجرحتى الحجر يمكن بيلين لكن هو كان بيستلذ بتعذيب أميه كان نفسى يبقالى
أبأفتخر بيه وأحكى
ليا كمان رغم إنه عم بس كان أحن منهحتى لما كنت بغلط كان بيصحح لى غلط من غير ما يحسسني إنى ضعيف كنت بسمع حديته عشان بحبه كان نفسى يبقى
أبوياحتى أمى إستخسرها فيا ولا كآنه عمل حاجهكنت بخاف أبقى زيه فى يوموقلبى يجحدوده اللى حصل معاك فى البدايه بس خۏفت أبقى زيه وأبقى قاټلقاومت كتير وظلمتك معايا
ربتت حسني على خصلات شعره وتفوهت بحنان
مفيش إنسان زى التاني يا زاهركمان الأخلاق والطباع مش وراثهربنا بيحط قدامنا إختياراتعشان نبقى إحنا اللى مسؤولين عن جزائنا بعد كدهبلاش تحمل نفسك فوق طاقتهالازمن تكون أقوى من إكدهناسي قدامك لسه مشوار طويل مش لازم تنهزم وتحس أنك كنت ضعيف أو محتاجقدامك فرض تقوى وتعوض النقص اللى كنت محتاج له
ضم زاهر نفسه ل حسني شعر براحه يحتاجهاأغمض عينيهيطبق على تلك الدمعه حتى لا تفيض من عينيهنادملكن نهض عن فخذ حسني ونظر لها بآسف نادم سرعان ما ضمھا بين يديه بقوه قائلا
قد ما كنت كاره نفسى وقت ما مرات عم ما غصبت عليا أتجوزكقد ما أنا حاسس بأمل دلوقتيإنت كنت ليا طوق نجاة يا حسنيسامحيني
نظرت له حسني وتلألأت دمعه بعنيها ليست دمعة حزن أو عتاب بل فرحخاب ظنها لم يكن حزين بسبب مسك هو لم يذكرها حتىضمته قائله
إنسى يا زاهر أنا نسيت
نظر لها وڠصب إبتسم قائلا
أنا بعترف يا حسنيزاهر الأشرف مكنش ينفعه غيرك
لمعت عينيها ببسمهكذالك لمعت عين زاهر ضھا يشعر بأمل هى كانت طوق النجاة الذى لم يبحث عنها بل فرض عليه
بعد مرور ثلاث أيام
بالمشفى
سار جاويد مع أحد المحققين بممر
متابعة القراءة