روايه شد عصب

موقع أيام نيوز

 

هتصل على عم هاشم 
اومأت له يسريه بموافقه 
بالفعل قام جاويد بمهاتفة هاشم الذى رد عليه بعد تبادل السلام بينهم سأل جاويد 
سلوان لسه عند حضرتك 
شعر هاشم بالقلق وقال بإستغراب 
لاء سلوان مشيت من الشقه من قبل المغربليه هى لسه موصلتش 
إرتبك جاويد وبدأ يدب فى قلبه شعور سئ وقال بتبرير يحاول طمئنة هاشم عل ذاك الشعور يكون خاطئ وسلوان بخير قائلا 

لاء أنا لسه فى المصنع كنت بتصل أشوف سلوان رجعت للدار ولا لسه هقفل مع حضرتك وأتصل عليها 
شعر هاشم هو الآخر بسوء لكن حاول نفضه قائلا 
تمام أنا كمان هتصل عليها 
أغلق جاويد الهاتف ونظر ل يسريه بريبه قائلا 
عم هاشم بيقول إن سلوان مشيت من عنده من قبل المغرب سلوان والسواق موبيلاتهم مقفوله 
تذكرت يسريه رؤيتها طيف جلال صباح تيقن قلبها أن هنالك سوء حدث ل سلوان 
كذالك تذكرت قول وصيفه لها قبل فترة
القربان هيكون ج سم غير طاهر وسلوان بفترة النفاس غير طاهره 
يتبع 

السابع_والاربعون الاخيره
شدعصب
بالمشفى 
تقابلت إيلاف مع جواد بالقرب من مكتبه تبسمت له كذالك هو تبسم ونظر الى ساعة يده قائلا 
مش المفروض ورديتك خلصت بقالها أكتر من ساعتين 
تبسمت إيلاف تشعر بإجهاد قائله 
هو المفروض إن نبطشيت فعلا خلصت بس واجب الإنساني كان في مريض حالته مش مستقره وفضلت متبعاه لحد الحمد لله ما أستقرت حالته بس قولي إنت عملت أيه فى البلاغ اللى متقدم فيك 
للثوانى نسي جواد تلك الكذبه وقال بإستخبار 
بلاغ أيه 
إستغربت إيلاف جوابه وقالت 
إنت نسيت البلاغ اللى متقدم فيك إنك بتستغل منصبك ك مدير للمستشفى 
تدارك جواد فكره وقال
آهلاء مش ناسي البلاغ بس بحاول أبعده عن تفكيري 
تنهدت إيلاف تشعر بإنزعاج قائله
مش عارفه أيه غرض الشخص اللى مقدم البلاغ دهبس متأكده إنه بلاغ كيدي وهيترفض حتى التحقيق فيه 
إدعى جواد الإنزعاج هو الآخر قائلا
مبقاش يفرق معاياأنا عندي ثقه فى نفسي كمان ثقة اللى حواليا تكفيني 
شعرت إيلاف بإنبساط وقالت بتشجيع
لازم تتمسك بمكانتك فى إدارة المستشفى وتثبت كدب البلاغ ده وإنه كان إفتراء عليكوإنسانيتك هى اللى هتكسب 
إنشرح قلب جوادإيلاف حقا تغيرت للنقيضإبتسم لها وأشار بي ده لها لتتقدم بالدخول الى المكتب قائلا
خلينا ندخل لمكتب عشان فى موضوع لازم نتكلم فيه ومينفعش وإحنا واقفين 
اومأت إيلاف برأسها ودخلت الى المكتب وخلفها جواد جلس الاثنين بالمقابل لبعضهم تسأل جواد قائلا 
تشرب قهوة 
هزت إيلاف راسها برفض قائله 
لاء أنا مجهده ومحتاجه أنام ولو شربت قهوة هتسهرني أيه هو الموضوع اللى كنت عاوزني فيه 
تنهد جواد بإجهاد قائلا 
بس أنا لسه مطول فى المستشفى أهو بحاول أشتغل الفتره دي بفترات مضاعفه عشان قريب جدا هاخد أجازة 
شعرت إيلاف بالفضول وتسألت 
وليه هتاخد أجازة أوعى تكون هتاخد أجازة بسبب البلاغ السخيف ده 
بداخل جواد يشعر بالسعادة إيلاف تثبت أنها أصبحت أقوى
وهذه ما يريده إمرأة قويه تشاركه مصاعب الدرب تبسم مجاوب 
لاء مش السبب فى الأجازة هو البلاغ فى سبب تانى يخصنا إحنا الإتنين 
شعرت إيلاف بإنشراح وتسألت بإستفهام 
وإيه هو السبب اللى يخصنا إحنا الإتنين 
إستنشق جواد نفسا بقوه ثم أجاب 
خلاص الحمد لله سلوان ولدت
وكمان السبوع خلص المفروض نحدد بقى ميعاد زفافنا أنا كنت هتكلم فى الموضوع ده مع عم بليغ بس قولت لازم أخد رأيك أولا يمكن يكون ليك رأي مخالف 
شعرت إيلاف بالحياء كذالك إرتباك وهى ترد 
رأي مخالف لاء طبعا قصدي يعني تقدر تتكلم مع بابا وتحدد ميعاد الزفاف 
إبتسم جواد على حياء وإرتباك إيلاف تمنى لو نهض وقام بجذبها وضمھا بين ي ديه بقوة وأخذ ق بله منها لكن مهلا لن يتسرع سينتظر ليلة زواجهم الأولى ويفعل ذالك 
بينما زاغت عين إيلاف بالغرفه تحاول عدم النظر ل جواد حتى لا يفتضح حياؤها 
بمنزل القدوسي 
غرفة مسك
تشعر بهستريا وهى تدور حول نفسها تقول 
الحمار اللى أمرته يروح يخطف سلوان مش بيرد عليا 
لكن سرعان ما دق هاتفها برساله جذبته سريعا وقرأت الرساله شعرت بإنشراح وتحولت تلك الهستريا الى فرحة غامرة حين تيقنت من فحوى الرساله سلوان بقبضة ذالك المچرم كما خططت قبل ساعات 
فلاشباك 
حين وصلت الى دار الأشرف تقابلت مع حفصه شعرت بالبغض يتملك من قلبها حين رأتها تحمل ذاك الصغير لكن حاولت السيطرة على شعورها البغيض ورسمت بسمة ود كاذبه ل حفصه وجلست معها 
كم ودت أن تنهض
وتأخذ ذلك الصغير من بين 
ي دى حفصه وتلقيه أرضا بقوة شعرت پحقد من
حفصه التى تدلله أثناء حديثهم بعض الأحيان بسعادة لكن الاطفال ك الملائكه يشعرون بأنفاس الكرهبكى الصغيرنهضت حفصه واقفه به تحاول إسكاتهلكن مازال يبكيصوت بكاؤه فى أذن مسك مزعج وبغيضودت لو صړخت فيه وأصمتته پخنقه لكن ضبطت لجام نفسها بصعوبه قالت بضيق لم تنتبه
 

تم نسخ الرابط