روايه شد عصب
المحتويات
كانت تغار إذا إقتربت منه إحدي الفتيات حتي أثناء
اللعبلكن هو لا تود شخص تابع لشخص آخر ينفذ لها ما تريده هي تريد رجل صاحب قرار لا تنكر شعورها بالغيره حين رأت نظرة أمجد المره السابقه لتلك الفتاهواليوم أيضا حين رأته يقف يبتسم مع تلك المرأه رغم
أنها تبدوا أكبر منه بكثير كذالك بوضوخ تبدوا ضريرهلكن أخفت ذالك الشعور وهى تقف أمامه بغرور وهو يشير لها بالجلوس قائلا
ردت بغرور
عادي متأخرتش مش كان ورايا محاضره خلصتها وجيت على هنا
تنهد أمجد قائلا
بس النهارده مش بيقى عليك غير محاضره واحده
ردت حفصه بتفسير
فعلابس كان فى دكتور من يومين آجل محاضرته وبدلها بالنهارده
رد أمجد بهدوء
تمامخلينا نقعد مش هنتكلم وإحنا واقفين
وحشتيني يا حفصه
إرتبكت حفصه تستغرب صامته
فى المساء
بمنزل صلاح
دلفت سلوان الى الغرفه وصفعت خلفها باب الغرفه بقوه تشعر پغضب قائله
عامله زى اللى عايشه فى سجن كل شئ ممنوع أنا زهقت من الوضع ده ومن الست يسريه دى كمان وليه متسلطه وعايشه لى دور الحما الصعيديه وكبيرة الدار كانت فكره غبره إنى أجى لهنا الاقصر كم يوم أروق أعصابي أهي قلبت الرحله بجوازه سوده بيت وسور عالي وممنوع رجلى تخطي براهم زى اللى فى السچن ده حتى اللى فى السچن أهلهم بيزورهم من وقت للتاني لكن هنا مفيش حد بيعبرني حتى موبايلى الحقېر جاويد المخادع أخده مني بس أنا مش هستسلم
أما أدخل الحمام أخدلى شاور يمكن أعصابي تهدى شويه
فكت ذالك الوشاح من فوق رأسها وتخففت من بعض ملابسها بقيت بملابسها الداخليه فقطوحررت خصلات شعرها الكستنائيه تنسدل بنعومه فوق جيدها ثم توجهت نحو باب الحمام ووضعت يدها على المقبض وفتحت الباب
شعرت بخضه قويه أفقدتها النطق للحظات
لكن تبسم جاويد ماكرا يقول
فى أيه مالك فين صوتك وشك مخضوض كده ليه شوفتى الخبث والخبائث ولا عاجبك إنى حاضن جسمك
قافت من تلك الخضه وهى تشعر برجفه فى جسدها لكن حاولت نفض يديه بعيدا عنها لكن هو تشبث بخصرها رغم ذالك لم تستسلم وحاولت نفض يديه عنها قائله بإستهجان
ضحك جاويد بصخب أغاظها أكثر وهو
يجذبها للخروج معه من الحمام وثبتها خلف حائط جوار باب الحمام قائلا
تعرفى إن ملامحك بتزيد جمال لما بتتعصبي
مازالت تحاول فك تشبثه بخصرها وهى تنظر له بإستخفاف قائله بغرورها المعتاد
إبتسم جاويد وهو يرفع يديها اللتان تحاول دفعه بهم لأعلى رأسها ووضع رأسه يداعب عنقها بآنفه يلفحه بأنفاسه الحاره التى داعبت مشاعرها وتنحى للحظات عقلها وإستكانت بين يديه كآنها تناست خداعه لها السابق شعر بزهو وغرور أن له تأثير عليها وهو يراها إستكانت بين يديه وبلا تفكير كان ا بشغف وهى لا تعطى أي رد فعل فقط تستقبل الى أن توقف عنها يلهث بعد أن ترك مغصبا كى يرد على ذالك الصوت الذى قطع تلك الغفوه منها حين قالت الخادمه من خلف الباب
جاويد بيه الست يسريه بتجولك الوكل چاهز
رد بعصبيه وهو مازال جسد سلوان بين الحائط وجسده ينظر الى عينيها التى تشبه قطرة العسل تحدها أهداب سوداء زانها الكحل الفرعوني سحرا آخاذ للعقل
خبريها إن مش چعان
نظرت له سلوان بسخريه قائله بتهكم
مخادع بتعرف تتلون على كل وش وكل لونإزاي تتكلم وتتلون زى الحربايه
ضحك جاويدلكن بنفس الوقت
ضعف يديه حولرها مما جعلها بسهوله تفلت من بين يديه بعد أن دفعته عنها بقوه لكن لم تسير سوا خطوه واحده قبل أن يجذبها من يدها مره أخري بيديه
أنا فعلا بعرف أتلون وأتكلم مع اللى قدامى بالطريقه اللى توصلنى لهدفي معاه حتى إنت يا سلواني
قال جاويد هذا وخلل أصابع يده بين أصابع يدها يشد عليها بقوه تألمت منها وآنت بآه
ضحك
ساخرا يقول
إيدك لسه ضعيفه ولازمها شد عصب
تهكمت سلوان وقامت بدفع جاويد بيديها إبتعد عنها مبتسما لكن سألها بخباثه
أيه اللى مضايقك أوي إكده وخلاك تجلعي هدومك
شعرت سلوان بالخجل حين نظرت وتذكرت أنها هبت سريعا وإلتقطت تلك العباءه ووضعتها فوقها وتوجهت نحو الدولاب وأخذت
منامه لها وذهبت نحو الحمام صامتهتستعر غيظا من ضحك جاويد وإستهزاؤه وهو يقول
مش العبايه هى اللى هتخفي جمالك عني يا
متابعة القراءة