روايه جديده

موقع أيام نيوز


بخجل _أنا أسفة على دخولى كدا بس شوفت الباب مفتوح وسمعت صوتك الا شجعنى على الدخول بجد ما شاء الله عليك ...
تأملتها تالين بستغراب ثم قالت بتعجب _صوتى حلو !!
آية بتأييد _جدااا والله بجد جميل ربنا يحفظك يارب ..
تالين بفرحة _مرسي يا آية بجد بس كان فى حاجة كدا حابه أخد رأيك فيها 
آية بأنصات _أكيد لو أعرف أفيدك مش هتأخر 

إستمعت لها جيدا ثم قالت _ مدة النفاس بعد الاجهاض حوالى اسبوع أو أقل على حسب توقف الحيض ...
لنك الفتوى httpswww youtube comwatch?vFhqq60GrsWYfeatureshare 
تالين بأرتياح _طب الحمد لله انا كنت خاېفه اوى 
آية ببسمة جميلة _طب علمينى بقا أذي بتقرئي القرآن بالتشكيل الصراحه نفسي اقرء بالتشكيل بس مش بعرف 
تالين بفرحة _بس كدا عيونى
وجلست آية تتعلم منها كيفية التجويد...نعم تلك الفتاة كانت سوء ولكنها الآن عرفت كيف الطريق لله ....ألم تمنحها الحياة فرصة للعيش بكرامة وهناء !!
_______________
بغرفة يارا 
سعادة وحزن يحاربها ...سعادتها بثمرة عشقها من عشقها الطفولي ....وتعاسة لأجل ملك وجرحها ....نعم ليس من طباع ملك الغيرة ولكن الحياة تضعنا بأختبارات قاسېة ...قد تميل للقشل تارة وللأنكسار تارات أخري....
دلف عز والفرحة تزين رومادية عيناه بجمال ...فقترب منها قائلا بسعادة _ألف مبروووك حبيبتى 
يارا بأبتسامة هادئة _الله يبارك فيك يا عز 
جلس لجوارها بقلق وخوف لرؤية الحزن يقسم وجهها 
_المفروض تكونى فرحانه!! ..
يارا بدمع يلمع بعيناها _أنا فرحانه جدا يا عز بس زعلانه عشان ملك ..
احتضنها عز بتفاهم فهو يكن ركن بقلبه لأخيه ...
يارا پبكاء _أنا حاسه بيها ...
عز بحزن هو الاخر _ربنا مش بيدى للأنسان كل حاجة يا يارا ..لأزم يكون فى نقص عشان يسجد ويدعى لربه ...وأكيد مش بنهون عليه رحمته كبيرة وعطائه أكبر..
أمسحى دموعك دي مش عايز أشوفها تانى ...أدعيلها وأكيد ربنا هيستجاب ليك ...
يارا بسعادة _اكيد هدعيلها ملك دي اختى 
عز بخبث _طب وأنا 
تأملته بخبث ثم قالت بمكر _ما بلاش أصل تطردنى من الاوضة ذي أمبارح ...
إبتسم إبتسامته الساحرة ثم قال بعشق_لا مينفعش اطرد بنتى بره 
يارا بستغراب _بنتك مييين !!
تطلع لبطنها بفرحة ثم أكمل بسعادة وحلم _مروج
يارا بغيرة _اشمعنا الأسم داا 
عز بسخرية _واحدة كنت بحبها قبل كدا بطلى جنان الله ...
أكملت بستغراب _طب ليه خمنت أنها بنوته 
عز بعشق _لأنى نفسي فى بنت تشبهك يا يارا 
خجلت كثيرا من نظراته الفتاكة فوضعت عيناها أرضا بين احضانه...
____________
أتفق عتمان الچارحي على زفاف رعد وأدهم فتكفل كل شيء ...حتى يكون يوما مميز للغاية ..ليس زفاف أحفاده ولكن أجتماعهم من جديد ....
بمنزل شذا 
كانت حزينة للغاية لتفكيرها بأن أدهم لم يهتم بها طوال الفترة الماضية ...ولكنها صدمت حينما أستمعت لما مرء به ...
شذا پصدمة _كل دا يا أدهم وأنا معرفش 
أدهم ببسمة مزيفة _محبتش اشغلك معيا يا شذا 
شذا پصدمة _تشغلنى معاك !!
أمال أنا ليه كل حاجة بشاركها معاااك !!!!
أخفض عيناه ثم رفعه بحزن _كنت عايزانى أقولك عن أبويا ولا عن أخ عايز ېقتل أخوه أنا كنت بوقت صعب اوي يا شذا أيوا كنت بضحك وبهزر بس من جوايا متحطم ..كل الا كان بيحصل حواليا كان بالنسبالي حلم بتمنى يخلص وميرجعاش أبداا..
أسرعت شذا بالجلوس لجواره ثم رفعت يدها على يديه الموضوعة على المقعد بتوتر ...
رفع عيناه ينظر لها بعشق فقال بصوت صادق بعدما أحتضن يدها بين يده _خلاص هتكونى معيا على طول وهتشركينى كل حاجة بس الجنان الا عندى لااا
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت من وسط ضحكاتها _قصدك الاشباح ولا روما هههههه
أدهم پغضب _هو لحق يوصلك ماااشي والله لأوريه 
شذا بسخرية _الا يسمعك ويسمعه ما يصدقش 
جذب مفاتيح السيارة ثم توجه للخروج وهو يتوعد لهذا الاحمق بالهلاك 
_________________
بغرفة ملك 
سكبت الأدوية أرضا ثم تناولتها والقت بها بالسلة قبل دلوفه..
لأحظ يحيى أرتباكها ولكن لم يصل حبل أفكاره بأنها ستستغل تحذيره لها المسبق بعدم استغلال نقاط ضعفه لا تعلم بأنها حكمت عليه بأنين سيدوم طويلا فهل ستصمد رحلة عشقهم أمام المجهول !!
هل سيقدمها عروس للمۏت أم سيخلصها من فلذة كبدها بيده !!!
اختبار صعب ليحيى سيضعه به المجهول مجددا فهل سيصمد أم سيضع له حد !
ما المخبئ لحمزة !
مصير مختوم لنهاية حلقات الچارحي بالفصول القادمة أنتظروا أخر حلقات أحفاد الچارحي 
بعنوان 
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
______________
اللقاء القادم بعد احفاد الچارحي بأقوى الأعمال راوية من نوع أخر سلسلة تشويق وأثارة بعنوان الوحش_الثائر أنتظرت طويلا لكتابة الراوية ليس عدم رغبة منى بالكتابة ولكن لوضع لمسااات خاصة ستجعلها مميزة للغاية ...
____________
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل الثامن والثلاثون
أعدت الترتيبات على أعلى مستوى فاليوم مميز للغاية ....جمع شمل عائلة الجارحى ........
تألق رعد بحلى سوداء من أفخم ما يكون فهى من ذوق ياسين ...أختارها له ولأدهم نفس التصميم ولكن مع أختلاف بسيط...
هبطوا للأسفل بطالتهم الساحرة فتأملهم عتمان بسعادة وبسمة تجمل وجهه بعد سنوات....
حتى رحاب تأملت إبنها الوسيم بدمع يلمع بعيناها ...هل كانت ستحرم من رؤيته بهذا اليوم....
فأحتضنها أدهم بحزن لرؤية دموعها ...أزاحها
 

تم نسخ الرابط