روايه جديده

موقع أيام نيوز


سؤالي 
آية بتوتر وهى تجاهد للحديث _أنا 
أصل 
هو 
تطلع لها عتمان ثم قال بسخرية _ممكن أبعت لمترجم لو مش عارفه تجمعى الكلام 
إبتلعت ريقها پخوف ثم قالت بصوت منخفض للغاية _كلهم هنا بيخافوا من حضرتك فأنا خفت انا كمان 
عتمان بخبث _كلهم مين وكانوا بيقولوا أيه بالظبط 
عز لرعد _نهار اسود ألحق 

رعد پخوف _الحق أيه الجري نص الجدعانه 
تطلع لهم يحيى پغضب ثم تخفى قالا _الواد دا بيتكلم صح 
ركض عز للأعلى وكذلك رعد دلف للمصعد أم يحيى فخرج سريعا للسيارة 
كبت ياسين ضحكاته وأكتفى بنظرات لأحمد المنصدم من ردة فعل عتمان الچارحي 
آية بأرتباك _بدون ذكر أسماء لأن حضرتك هتعرفهم من غير ما أقول 
عتمان بعدم فهم _أذي !!!
يارا بضحكة مكبوته _بص وراك يا جدو 
تطلع عتمان خلفه ليجد القاعه فارغه فعلم الآن أن الجميع متورط بما تتفوه به تلك الفتاة 
عتمان _واضح كدا أنهم محتاجين يشوفوا الوش التاني عموما سبك منهم وأوعى تفكري تنطقى الكلمة دي تاني صحيح أنا طباعى صعبه بس ماقبلش أن حد من عيلة الچارحي يقول على نفسه كدا وأنتى بقيتى من عيلتنا خلاص 
ثم وجه حديثه لأحمد بحذم _يالا يا أستاذ أحمد أتاخرنا على الوفد 
وغادر عتمان وبداخله شرارة أوشكت على الأنفجار لعلمه بما ينوى إبنه فعله 
بعد خروج عتمان توجهت يارا لآية المنصدمة من رد فعل عتمان قائلة بسعادة وبعض الأرهاق _الحمد لله عدت على خير
آية بصوت متقطع _أنا كنت حاسه أن روحى هتطلع عندكم حق تخافوا كدا 
يارا _ههههه كلنا بنترعب الا ياسين 
ياسين بجدية _ممكن لو خلصتى كلام تطلعى اوضتك وترتاحى أنتى لسه تعبانه 
يارا پخوف _ حاضر تعالي معيا يا آية 
وجذبتها يارا للأعلى بينما جلس الدنجوان يحسم أموره بأمر أحمد لا يعلم ماذا يريد 
بسيارة عتمان الچارحي 
أحمد پغضب _أنا مش عارف حضرتك اذي تسمحه على الغلط دا كدا ممكن الكل يقلده وبعدين البنت دي مش من مستوانا 
أشارة بيده كانت كفيلة بأخراسه ليكمل عتمان حديثه الغاضب _أسمع يا أحمد الماضى مش هيتكرر تاني 
أحمد بستغراب _أيه الا جاب الا حصل زمان بالوقتى 
عتمان بحذم _بلاش نقلب فى الماضى والا مش هيعجبك يا أحمد
ارتدا الخۏف قلبه ماذا يقصد ابيه بتلك الكلمات !!!
بمكانا أخر يشبه الچحيم كحال قلوبهم المفعمة بالشړ والعدوان 
كان يجلس إبراهيم المنياوي والشرار يتطرير من عيناه بعد معرفته پقتل أخيه الأصغر عاطف المنياوي فأمر على الفور پقتل أحمد الچارحي وخاصة بعد علمه بأنه من تسبب پقتل أخيه 
كم أخبر رجاله بألأسراع بقټله وأنه أمرا من الكبير فأطاعوا الأمر على الفور بأنتظار الفرصة المناسبة لقټله 
بغرفة يارا 
تبادلت الفتيات الحديث فأخبرتها يارا ما حدث وما سبب حزنها 
لتجدها خير القوة والدعم كما أوضحت لها آية أخطاءها حينما مسحت المسافات بينها وبين عز وأنها تغصب الله عز وجل فكيف لها الحديث معه بحرية وهو لم يصبح زوجها بعد 
أفاقتها على الكثير من الأشياء المجهولة بعقلها لتربيتها الغربية نست عادت وتقاليد جعلت خطوط لا يتخطاها أحد 
بالمقر الرئيسي للشركات 
وصل أحمد للشركة ثم توجه للمكتب الرئيسي ليجد ياسين يجلس بكبرياء نظراته تتأمل أحمد بغرور يحمله بغموض فيفشل من امامه فك شفرات تلك العينان 
ياسين ببرود _أهلا يا عمى نورت مقر القاهرة بس والله الزيارة دى ما ليها أي لازمة أقصد حضرتك تستريح بالقصر أنت لسه راجع من السفر وهنا أنا متوالى كل حاجة وماشيه على السطر 
أحمد پغضب _ ماشي يا ياسين خالينا نشوف مين هيغلب التاني أنا ولا أنت 
وقف الدنجوان ثم توجه ليقف أمامه قائلا بهدوئه المعتاد_حضرتك ليه بتنسا كتير أنا أسمى ياسين محمد الچارحي جايز أسم بابا يفوقك على حاجة مهمة 
أرتعب أحمد لمجرد ذكرى أخيه فأنسحب على الفور تاركا خلفه جمرتان من لهيب الأنتقام تود الفتك به 
دلف يحيى بملامحه المتخشبة فأقترب من ياسين قائلا بزهول _هو بابا كان هنا !
ياسين ببرود _دا سؤال ولا أجابة 
يحيى بحزن _ليه بحس أن فى حاجز بينك وبين بابا يا ياسين 
شرد ياسين بعداء أحمد له ولكنه أنفض تلك الفكرة عن راسه قائلا بثبات _بلاش نتكلم عنه لو سمحت يا يحيى 
دلف رعد ليقطع الحديث قائلا بزعر _حد فيكم شاف أدهم 
يحيى بستغراب _لا ليه 
رعد _مجاش الشركة وحمزة بيقول أنه مش فى أوضته 
ياسين پصدمة _هيكون راح فين يعنى 
أتاه الرد حينما دلف قائلا _أنا هنا يا دنجوان 
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت ليجدوه أمامهم 
دلف أدهم للداخل ثم جلس لجوار يحيى 
دلف عز هو الأخر بعدما أتابع ادهم _كنت فين يابني أنا قلبت عليك الدنيا 
أدهم _موجود أهو 
يحيى _موجود فين أنت مش ظاهر من إمبارح 
أدهم ببسمة لمحاولة التهرب _يا عم ان خۏفت عتمان بيه بالقصر وآية تتكشف هنروح فى دهية 
عز پغضب _واطى واطي 
رعد _متخافش يا خويا كل حاجه اتكشفت وكنا هنروح فى دهية الحمد لله 
أدهم بأهتمام _بجد أيه الا حصل 
عز _اسمع يا عم 
قاطعهم الدنجوان قائلا پغضب _أنتوا لسه هتحكوا كل واحد على شغله 
ما ان أنهى جملته كان الجميع أختفى من أمامه ولم يتبقى سوى رفيق
 

تم نسخ الرابط