روايه جديده

موقع أيام نيوز


دا 
حمزة _مفيش يا جدي اصل يارا 
لكمه عز قائلا بثبات _يارا تعبانه جدا وانا جبتلها دكتور 
عتمان بلا اكتثار _هتبقا كويسه كل واحد علي أوضته 
ثم وجه حديثه لاحمد _تعال نكمل شغلنا بالمكتب 
وغادر عتمان وظله الذي لا يتركه اينما كان 
وتبقا عز الغاضب من تصرف حمزة ليجذبه پعنف قائلا پغضب شديد _ انت مچنون صح كنت عايز تقوله أنها مرجعتش البيت لحد دلوقتي 

حمزة _مش دا الا حصل
عز _عشان يعاقبها يا حيوان انت 
حمزة بتذكر_نسيت 
شدد عز علي شعره بعصبيه تجمح بهذا الأحمق ليوقفه صوت يحيى الحازم قائلا بشك_سبك منه وخاليك معيا أيه الا حصل بينك وبين يارا يا عز 
تطلع عز للفراغ بحزنا شديد قائلا بحزن _غلطة وبدفع تمنها لحد دلوقتي 
حمزة بستغراب _غلطة أيه دي !
لم يتحمل غيابها فقال بأنكسار _نلاقي يارا بس وهحيلك على كل حاجه 
يحيى بمكر لحماية أخيه من البوح أمام الجميع _عز معاه حق نتكلم بعدين انا وعز هننزل ندور عليها وانت يا حمزة حاول توصلها عن طريق النت والفون اكيد هتفتح والا يعرف حاجه يقول للتاني 
ملك _طب وأنا هعمل ايه 
عز _نامي في أوضتها يا ملك لو جدى شم خبر انها مش موجوده هتكون کاړثة 
ملك پخوف _لا هطلع حالا 
وبالفعل غادرت ملك لغرفة يارا تحت نظرات يحيى لها يود احتضانها ليخبرها بان حالة أخيه تذكره بعذاب فقدانها لسنوات مضت عليه بأنين وجراح صعد حمزة للأعلى وجذب هاتفه والحاسوب يحاول الوصول لها بينما خرج عز ويحيى يفتشان مجددا عنها 
بمنزل آية 
صعد الجميع للأعلي فجلس رعد وياسين بغرفة الضيوف بانتظار الفتيات تعدان العشاء فتسامروا الحديث مع محمد حتى أن ياسين أستغل الفرصه وطلب منه اوراق متعلقه بأيه حتى ينهي أجراءت عقد القرآن والسفر لأيطاليا فأعطى له محمد ما يلزمه 
دلفت دينا للداخل لتخبرهم بأن العشاء جاهز لاستقبلهم فخرجوا علي الفور 
جلس محمد وعلي يمينه جلس ياسين ورعد وبنهاية الطاوله المكونه من 8 مقاعد جلست صفاء وإلى جوارها جلست دينا وآية 
فشرع ياسين بالطعام اولا ورعد يتابعه بستغراب فياسين منذ وفأة والدته لم يذق الأكل الشعبي حتى لا يتذكرها فكان يكتفى بأكلات أيطاليه اعتاد عليها من الخارج 
تطلع رعد لدينا فوجدها تتحدث مع والدتها والبسمة حليفة هذا الوجه لا تغادره أبدا لا يعلم انعا ستغادرها ما ان يدلف هذا المتعجرف حياتها 
صفاء بخجل _معلش يابني الاكل علي قد المقام 
ياسين ببسمة تزين وجهه الوسيم _مين قال كدا انا لأول مره أكل الأكل دا بعد وفأة والدتي بجد تسلم أيدك 
لمس محمد من صوته مدى حزنه علي فراقها فسعد كثيرا عندما وجده يكمل الطعام بسعادة 
أنهوا طعامهم وقام محمد بأرشاد ياسين للمرحاض ليغتسل وكذلك رعد وتبقت دينا تنظف السفرة 
خرج ياسين ليجد آية تقف وبيده المنشفة ومناديل أن أحب ذلك جذب ياسين المنشفة وعيناه مسلطه عليها يسترجع فيها ذكريات مرءت عليه فأصبح يكره النظر إليها حتى لا يتعذب بذكرياته 
غادر من أمامها على الفور ودلف لغرفة الضيافة مجددا 
وكذلك رعد ومحمد 
دلفت دينا حاملة المشروبات ثم وضعتها وجلست بجانب أبيها قائلة بمرح لياسين _في شوية تحقيقات كدا المفروض أخت العروسة بتعملها الا هو أنا طبعا 
صفاء _بس يا دينا مينفعش كدا 
تبسم ياسين قائلا بسعادة _لا سبيها يا أمي أتفضلي يا دينا اعملي 
سعدت صفاء كثيرا عندما نعتها بأمي ولاحظ الجميع ذلك وبالأخص آيه التى دلفت بالجاتو 
دينا بمرح _أحمم البطاقة 
انكمشت قسمات وجهه بشكلا جميل ليقول بعدم فهم _بطاقة أيه !
محمد _ههههه بس يا دينا 
كان رعد يتابعها بأعجاب لتقول هى _هفهمك البطاقة يعني الاسم السن الشغل والهواية يعنى كل حاجة بالصلاة علي النبي كدا لازم اعرفها 
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال _دا تمهيد للزواج صح
دينا _اعتبره ذي ما تحب بس اعطهاني لو سمحت 
ضحك ياسين تحت نظرات استغراب من رعد من ان هذا الدنجوان !!!
فقال ياسين والبسمة تزين وجهه _ياسين الچارحي 
29 سنه وقربت اكملهم 30 
شغلي رئيس المقر المسؤال عن شركات الچارحي 
والهواية أي حاجه ليها علاقة بالرياضة هتلقيني فيها 
دينا _ما شاء الله يعنى لو حصل مشكله أكلمك على طول 
أنفجر ياسين ضاحكا فزداد وسامة على وسامته ورعد يزداد دهشات متلقيه _اوك كلميني وأنا في الخدمة 
كانت آية تتابعه بتعجب هل تعرف البسمه طريقها بوجه هذا القاسې !
دينا _قشطة سؤال بقا 
محمد _خلاص يا بنتي هو تحقيق 
دينا پغضب طفولي _يا بابا 
محمد بحذم _انا قولت ايه 
دينا _خلاص سكتنا اهو
ياسين _ما تسبها تكمل كلامها يا عمي 
صفاء _لا بعد الشړ عليك يا حبيبي من الجنان الا هيجيلك بسببها 
ضحك بصوت ثم قال بجديه _بالعكس دي بتفكرني بيارا 
دينا بفضول _يارا مين !
ياسين _يارا يا ستى تبقا ءختى الوحيده 
دينا _طب هي كام سنه وليه مجتش معاك 
صفاء _يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل 
ياسين _ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة 
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي 
محمد _ربنا يشفيه 
رعد بجديه _يارررررب يشفيه ويهديه 
محمد بستغراب _شكلك معبئ من حاجه 
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره
 

تم نسخ الرابط