روايه جديده

موقع أيام نيوز


_مش هتأخر ساعه بالكتير وهرجع 
أتابعته للسراحة وهو يضع البرفينوم الخاص به كأنه صنع له قائلة پخوف _ارجوك ما تسبنيش هنا أنا بخاف اقعد في بيتنا لوحدنا 
أستدار لها ياسين قائلا ببرود _والمفروض أني افضل جانب سعاتك ولا مخرجش 
حزنت آية من طريقة حديثه فتوجهت للأريكة وجلست بهدوء جعله ينخضع لها فأقترب منها ثم جلس لجوارها قائلا بهدوء _مش هتأخر وبعدين ممكن تفهميني أيه الا مخوفك الحرس كله هنا 

آية _ ودا أكتر حاجه بترعبني 
جذب هاتفه لتستمع له بتعجب
ياسين بحذم _خالي الحرس ينسحب من المكان 
ليأتيه الرد الممزوج بالتعجب فيكمل بحذم _اظن أن حضرتك سمعت أومري كويس أنا خارج كمان 10 دقايق بالظبط مش عايز أشوف غير السواق بس 
وأغلق الدنجوان هاتفه ليلمح البسمة تزين وجهها فارتسمت البسمة على وجه هو الاخر 
ياسين بأبتسامة لا تليق بأحدا سواه قائلا بسخرية _أمشى الخدم كمان 
قالت بتلقائية _ياريت دانا نزلت أشرب مفهمتش حاجه خالص هما بيتكلموا أيه بالظبط 
وقف ياسين بقلم آية محمد رفعت ثم توجه للبراد جذبا زجاجة المياه لها ثم قال بجدية لا تحتمل نقاش_الحرس ومشوا وانا ومش هتاخر ممكن اخرج بقا ولا في طلبات تانيه 
اكتفت بالاشارة له پخوف فخرج متوجها لسيارته فيستقبله السائق بفتح باب السيارة سريعا 
بمكتب عز 
عمل كثيرا على الحاسوب لمقايضة صفقات ياسين بالخارج ليجد أدهم يدلف والڠضب يتمكن منه 
عز بستغراب _فى أيه يابني !
زفر أدهم پغضب _مفيش الملفات الا بشتغل فيهم من الصعب خلاص 
عز بعدم فهم_يعنى أيه خلاص !
ادهم بعصبيه_القهوة وقعت عليهم وانا اصلا مفيش دماغ اعدهم مره تانيه 
عز _طب بس أهدا كدا وكل حاجة هتتحل 
ادهم بسخريه _تتحل اذي ياسين لو عرف هبعتلي استدعاء لزيادة ابدية لولدتي
عز _يا ساتر عليك هنحل كل حاجه قبل ما يرجع 
وضع يده يقاوم صداع رأسه لأعادة حسابات مجددا فغادر مكتب عز وعاد مجددا لمكتبه حتى يعيد حساباته من جديد 
جلس على مقعده لينصدم حينما يجد امامه الملفات موضوعه بشكل منتظم فتفحصها بلهفة ليجد نفس حساباته ولكن بخط مختلف فعلم انه اعادت كتابته من جديد خطړ بباله ما فعله معها فتوجه لمكتبها بالخارج فوجدها تعمل وأثر البكاء بدى على وجهها فجذب المقعد وجلس مقابلا لها 
تعجبت شذا من جلوسه هكذا فقطع تعجبها قائلا بهدوء_أنا أسف يا شذا كنت متعصب شوية 
صدمت شذا فهي لم تتوقع أعتذار سيد عملها فظلت تتأمل حديثه بصمت وذهول 
أسترسل أدهم حديثه قائلا ببسمة تزين وجهه _بس بصراحة خطك عجبني أفضل مني ثم أكمل بخبث _شكلي كدا هستغلك قريب 
إبتسمت شذا بخجل ثم قالت بتوتر _أنا الا بعتذر من حضرتك مقصدتش ابوظ الدنيا كدا 
أدهم بمرح _سبك بقا من الا فات وركزي في الشغل بدل ما تبوظي حاجه تاني وتبدأ الحړب بينا من جديد 
اڼفجرت ضاحكه وبدءت بالفعل تتابع عملها أما هو فحمل الملف وتوجه لمكتب عز مجددا لينصدم مما استمع له 
عز پغضب وهو يتحدث بالهاتف _ الا بعمله دا عشان إبني مش عشانك دا لو كان فعلا ابني من الاساس 
وأغلق الهاتف بوجهها ثم استند بيده علي الطاولة بتعب نفسي شديد 
دلف أدهم ثم جلس أمامه والصدمه على وجهه لينصدم عز حين رؤيته ولكنه قرر الحديث حتى يرتح قلبه قليلا
بقصر الچارحي بأيطاليا 
كلن الجميع يجلس بالأسفل 
وعلى رأسهم عتمان الچارحي وإبنه احمد يعرض عليه بعض الاوراق الهامه 
وعلي مقربة منهم كان يجلس حمزة وملك ورعد ويحيى يباشران الحديث المرح لأخراج ملك مما هى به
كف الجميع عن الحديث والعمل وتأملوا من يقف امامهم بشموخه المعتاد لتتقابل نظرات يحيى معه فكانت كتوقف الزمان ود بها ياسين الأقتراب منه ليرى ماذا يتكون ردة فعله هل سينهى ما فعله بحضن اشتياق لأخيه ام سيعاقبه على شك محفور بقلبه من سردام الماضي 
تابع عتمان نظراتهم بأهتمام كبير لرغبته فى كشف السر الذي يحاول ياسين ويحيى اخفاءه 
تحاولت نظرات ياسين للهدوء حينما لمح نظرات تحذير من رعد فعلم بمراقبة عتمان له 
قاطع كم النظرات ركوض ملك لأحضان ياسين بفرحة وسعادة قائلا بدمع اشتياق _أبيه ياسين 
احتضناها هو الاخر بسعادة فلاطالما كانت له الاخت مثل يارا فقال ببسمة صغيرة _أذيك يا ملك 
خرجت من احضانه لتقول بحزن لفقدان والدتها _الحمد لله يا أبيه 
حمزة بسعادة وهو يتجه له _واحشني يا ياسين 
ياسين _طب منزلتش ليه ياخويا 
رعد بمزح _ينزل فين دا مصدق عشان يهرب من التمرينات 
حمزة پغضب _أنت على طول قفشني كدا يا ساتر عليك 
قاطع حديثهم صوت أحمد قائلا بصوتا خالى من التعبير _اهلا بالدنجوان منور ايطاليا 
ياسين ببرود _ايطاليا منوره بيك يا عمي مش محتاجه نور زيادة 
كانت كلمات بسيطة ولكنها رسالة ذات مغزي فهمها أحمد جيدا وتنبأ بخوض معركة قادمه 
أما عتمان فكان يراقب رد فعل يحيى من ياسين فتقدم يحيى منه وكذلك فعل ياسين تقدم وقلبه يصارعه للأنتقام ولكن عقله امهله وقتا لحين تأكد الحقيقه 
احتضن يحيى ياسين وكذلك فعل هو فقال يحيى بصوتا منخفض_فين الهدية الا قولت عليها 
ياسين بسخرية _متقلقش هديتك هتوصلك بالوقت
 

تم نسخ الرابط