روايه جديده
المحتويات
بابا ليه يا ياسين
زمجر الصغير ليوضح لرعد غضبه قائلا بطفولية _مش بيسمع كلامى يا أنكل
يحيى پغضب وهو يلهث من الركض _نعم مين فينا الا يسمع كلام مين !!
نجح رعد بكبت ضاحكاته على يحيى المنزعج من طفل لا يتعدى التاسعة من عمره فوضع يديه على شعره الطويل بعض الشيء قائلا بهدوء _طب أنت عايز أيه وانا هعملك الا أنت عايزه
أنكمشت ملامح رعد قائلا بستغراب _ليه
جذبه الصغير فأنحنى له ليستمع لهمساته الطفولية _مامى بټعيط منه وعشان على طول بتزعق وأنا شاكك أن فى حد بالموضوع
رفع رعد عيناه للصغير پصدمة فلم يستطيع التعليق على حديثه يكفى صډمته ...
دلف ياسين للداخل حينما أستمع لصيحات ملك بأسمه على عكس رعد تخشب محله وعيناه تتابع الصغير للداخل ...
يحيى بزهول _مالك يابنى هو قالك أيه !
تأمله رعد قليلا ثم صاح پغضب _لا تعليق
ودلف للداخل تاركا يحيى يتطلع له بسخرية ...
__________
بالأعلى
تأمل ملامحها بعشق دافين فراوده الكثير من الأسئلة ...كيف أستطاعت أن تكسو ريان قلبه !
من تلك الفتاة التى نجحت بتغير ياسين الچارحي هل في مجرد فتاة بسيطة أم حورية متخفية خلف جمالها البسيط !!!
فتحت عيناها ببطئ فلمعت بخجل حينما رأت تلك العينان الساحرة تتأملها ...نعم مازال العشق يرفرف بأحتراف حتى بعد سنوات طويلة ..
جاهدت لخروج صوتها المرتبك
_بتبص لي كدا ليه !
_ودا يضيقك !
نهضت عن الفراش والتوتر حليفها قائلة بأبتسامة ظاهرة
_لا بس مستغربة بعد السنين دي ولسه نظراتك ذي ما هى
نهض ياسين عن الفراش ثم أقترب منها فضمھا لصدره لعلها تستمع لخفقان هذا القلب العاشق فحينها ربما تستشعر صدق مشاعره ..سكنت بأحضانه بعشق دافين بأواصرها فهو لها الأكسير لحياة مذهبة بالعشق ..
_عملتى فيا أيه أذي قدرتى تغيرنى بالشكل دا
خرجت من أحضانه لتخبره بسخرية
_مين الا غير مين دانت الا أثرت عليا لدرجة أنى أوقات بحس أنى ياسين الچارحي نفسه حتى أختى بقيت تقولى مغرورة
أتسعت إبتسامته شيئا فشيء لتشرد هى بجمال هذا الوسيم
تعجب ياسين حينما لم يستمع ردا أو مجادلة لحديثه فتطلع لها ليجدها صافنه بعيناه ...
________
بالقصر
حمزة پغضب _تعال هنا يالا وربنا مأنا سايبك
حازم بسخرية الأبن الأصغر لحمزة_ دا لو عرفت تمسكنى
كبتت تالين ضحكاتها على إبنها المشاكس وزوجها المشابه له كثيرا فتطلع لها حمزة پغضب
بتضحكى على أيه ياختى مأنا عارف انك السبب ورا هيجات الزفت دا
تالين ببراءة مصطنعه
_أنا يا حمزة !!!!
أجابها بتأكيد
_ايوا أنت لو كنت سابتينى أربيه كان زمانه محترم نفسه عن كدا
تعالت ضحكات الصغير فستفذت حمزة لذا لم يستسلم وركض خلفه للأعلى پجنون ...
أنفجرت تالين ضاحكه على مظهره الجنونى ...
دلفت رحاب من الخارج فأبتسمت هى الأخري حينما رأته يهرول خلفه فقالت بسخرية
مش هيتغير أبداا
شاركتها تالين قائلة بتأكيد
_خالص يا طنط حتى حازم طالع بنفس الجنان
أقتربت منها ثم رفعت يدها على كتفيها قائلة بحنان وجدية
_ربنا يبارك فيهم يا حبيبتى
رفعت الأخرى يديها على اليد الحنونة قائلة برجاء
_يارررب
بالأعلى
ركض حازم لغرفته فأسرع بالركض للخزانة ..
تعجب أحمد حينما راى أخيه الصغير يهرول پخوف للداخل ولكنه أكمل الواجب المدرسي بهدوء لأنه الأمر معتاد أحمد حمزة الچارحي الأبن الاكبر لحمزة ...مختلف تمام عنه
دلف حمزة والڠضب يتمالك منه فوجد الغرفة فارغه تماما ...
أقترب من أحمد قائلا پغضب
_أخوك فييييين !
رفع الطفل الصغير عيناه الممزوجة باللون القرمزي يشير له على الخزانة بصمت ثم أكمل ما يفعله بهدوء ..
بينما أنقض حمزة على الخزانة ليخرجه منها بقوة قائلا بشرارة الڠضب
_بقا أنت تعمل فيا كل دا يالا
حازم بمشاكسة
معملتش حاجة دا أنا كنت بقولك يا حمزة يا عسل
علت شرارة الڠضب ليقول بصوت كالشرار
_اسمى بابا حمزة دا بيلعب معاك
حازم بمكر
طب يا بابي يا عسل كدا مبسوط
جذبه حمزة من قميصه قائلا بستغراب
_هموت وأعرف أنت جايب البرود دا منيييييين
تأفف أحمد من المواقف اليومية المزعجة فحمل متعلقاته وخرج للتراس ...
أما حمزة فظلت المعركة مشټعلة يينه وبين المشاكس
___________
بغرفة عز
رفع يديه يزيح خصلات شعرها المتمردة على وجهها بعشق يتوج قلبه المترنم على نغمات الحب فبدءت بفتح عيناها بتكاسل لتجده يجلس لجوارها
عز بسعادة وعيناه تطلع لها
_صباح الخير يا حبيبتى
فردت ذراعيها بدلال قائلة بنوم
صباح النور يا عز
اجابها بعشق ويديه تتلامس تقسمات وجهها
_قلب عز وروحه وكل ما يملك عز
نبرة صوته جعلتها تكتشف الأمر فقالت بفزع
وديت البنت فييين !
عز بغرور
_أول ما نامت نقلتها أوضتها
يارا پغضب من فعلته
ليه يا عز
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بعصبية
_البنت دي من ساعة ما جيت وهى مستقصدانى
كبتت يارا ضاكتها حينما قالت بهدوء مخادع
ليه بس يا حبيبي
تملكه الڠضب قائلا
متابعة القراءة