روايه مريم في زمن اخر

موقع أيام نيوز


زاي يلتفت حوله وينظر لعل يجد اي شيء يمده لها تمسك فيه
فوجد فرع من شجره طويل ومرن واختبر قوته بمحاولة قطعه فوجده قوى ويصلح لشد سمر 
وهي تقول بسرعه مش قادره هقع مد زاي لها الفرع فوصل إليها وامسكت به وقال زاي تمسكي جيدا وامسكت مريم معه رغم أنها لا تقوى على الشد ولكن لخۏفها على سمر أمسكت معه وقاموا بسحبها لخارج الحفره

سمر اول ما خرجت نامت على الأرض دون أن تتكلم وهى غير مصدقه انها خرجت ونظر زاي فى الحفره متأملا مكانها الغريب ونظر بتمعن بداخلها فوجد ان آخرها مياه فقال لمريم انظري وهى كانت تتاكد ان سمر بخير وتطمئنها انها أصبحت بخير فعاد وقال انظرى يامريم جيدا لعمق الحفره دى آخرها مياه عادت مريم ونظرت ودققت ولكن قالت انا عينى مش جايبه اخرها كويس ولكن اظن ان آخرها ارض لا أرى اي ماء فقال زاي بصي ياسمر انتى كده
قالت سمر انا فيا أعصاب انظر إليها تانى وهتفرق ايه آخرها مياه ولا ارض المهم انى لو وقعت داخلها كنت ھموت وربنا ستر والحمدلله قوموا يالا نمشي من هنا
قاموا وعاد زاي وحمل مريم وقالت سمر وهى تقوم انا اعصابي سايبه تماما مش قادره امشي على رجلى قالت مريم بضحك أعصابك سايبه ولا عاوزه تتشالي قالت سمر تانى يامريم بس المره دى مش هبعد عنكم مش مشكله عزول عزول بس كفايه اللى كان هيحصل لى 
فضلوا يضحكوا مريم وزاي عليها 
سمر كده يعنى ماشي ماشي 
وفضلوا ماشين وبعد مرور وقت قال زاي انتى متأكده ياسمر اننا كده ماشين صح وان الطريق ده هيوصلنا لمنزل الرجل العجوز ده اللى حكيتي لنا عليه 
فقالت سمر ايوه انا فكره كويس المنظر ده الا لو المكان هنا كله شبه بعضه
فقال زاي طب وانتى ماشيه المره اللى فاتت شوفتى الحفره دى فقالت لا بس ممكن يكون عديت بالقرب منها ومشوفتهاش لانى كنت ماشيه بسرعه عشان اخرج من المكان ده قبل الغروب لانى كنت خاېفه من المكان ده وكنت ماشيه بسمع أصوات وبيتهيألى حاجات كانت بترعبني
وفعلا شويه وظهر المنزل واتجهت سمر مسرعه نحوه وخبطت على الباب خرج الشاب الصغير وقال انتي رجعتى تانى ياترى عرفتي مكان صديقتك اللى كنتى بتبحثي عنها 
فقالت سمر ايوه وجايه خلفي ومعانا صديق اخر ممكن تخبر جدك بقدومنا فقال حاضر 
أخبر الشاب الصغير جده
فقال له جده اجعلهم يدخلوا مرحبا بهم فقال الشاب الصغير اتفضلوا 
واول مادخلوا نظر زاي حوله ليجد مكان مناسب يضع مريم عليه وأسرع ووضعها على اريكه 
فقالت مريم بعد ان اجلسها تعبناك معانا 
فقال زاي بصراحه اه 
قالت مريم بقى كده ماشي دا انا حتى خفيفه خالص 
فقال زاي اه حوالى ١٠٠ كيلو كده
قالت مريم اخرص فين ده قال ٠٠ ١ كيلو قال دا ولا حتى نصفهم فقال زاي وحتى لو ١٠٠ كيلو على قلبي زي العسل
ومندمجين اوي فى الكلام ومش وخدين بالهم من اللى مركزين معاهم وعندما ركزوا
وجدوا الجد وحفيده وسمر مركزين معاهم وبيضحكوا وقال الرجل العجوز المرأه هى المرأه فى اى مكان وزمان
فقالت سمر سيبك منهم ياجد دول عايشين المراهقه خلينا احنا فى الكلام المهم احنا عاوزين نقعد عندك فتره اصل احنا كنا فى يد الساخطين وبفضل اختراعك بعد فضل ربنا قدرنا نهرب منهم فقال الرجل العجوز بجد يعنى انتوا كنتوا عندهم فعلا وقدرتوا تهربوا باستخدام الكارت
فقال زاى بصراحه انت عبقري انا شوفت اختراعات كتير وياما سمعت عن اختراعات اكتر بس اللى جربته بنفسي ده فعلا اختراع عبقري
فقال الرجل العجوز طب ماشوفتوش هناك شاب عمره فى حدود أربعون عام يشبهني كثيرا ومعه زوجته
فقال زاي احنا شوفنا ناس كتير عندهم بس بصراحه مركزتش فى أشكالهم بس اللى اقدر اقولك عليه انه لو كان مركب الشريحه يبقى ماتقلقش عليه لأنهم صحيح بيستغلوهم فى كل شيء ولكن يحافظون دائما على ابقائهم أحياء لاحتياجهم لهم 
فنظرت مريم ودققت فى وجه الرجل العجوز وقالت بس انا بيتهيألي انى رايت هذا الرجل الذي تتحدث عنه وهو فعلا يشبهك كثيرا فأنا كنت أبحث كل
 

تم نسخ الرابط