روايه زهره لكن دميمه
المحتويات
يلعب مع أخته الصغيرة بالقرب من حمام السباحة ...عندما طلبت كاميرون من الخادمة روحي هاتيلي واحد اسبريسو
الخادمة حاضر ياهانم ...بمجرد دخول الخادمة نظرت حولها وعندما تأكدت من خلو المكان ...زينت شفتيها أبتسامة صفراء ...تحدثت الى أكنان روح هات الكورة دي
نهض أكنان من جوار أخته وخطى بقدميه الصغيرتين باتجاه الكرة التى كانت موضوعة على الحافة وقبل أن تلمس يديه الكورة قامت بدفعه بدون أن يأخذ باله .. .ليسقط في الماء ...أتسعت عينيه البريئة بړعب ومد يديه الصغيرة لها بتوسل وهو يبتلع الماء وجسده يغوص الى الاسفل...لم تمد له يد العون ...نظرت له مبتسمة وعينيها كانت تلمع بالكره ...نظرة ظلت محفورة في عقله الصغير ...
أنت كويس
هز أكنان رأسه هامسا آه كويس
وطوال هذا الوقت ظلت كاميرون ساكنة في مكانها تفكر في طريقة للتخلص من ورطتها ..إذ تجرأ أكنان وقال انها لم تساعده وظلت تشاهد غرقه ...هتفت لنفسها بانتصار ...سوف أقول كنت مصډومة ولم أقدر على التحرك من مكاني
عندما أطمئن زاهر على أكنان نظر الى كاميرون بقسۏة قائلا أنا شوفت كل حاجة اتسعت عينيها پصدمة أنت بتقول أيه
جذبته من ذراعه قائلة بلهجة مرعبة مفيش حد هيصدقك
ضحك زاهر بمكر انتي متأكده ...أه باين عليكى متعرفيش أن في كاميرات محطوطة في الجنينة
قالت بړعب انت كداب
أتى ناصر عندما رأى ما تفعله كاميرون مع أبنه
سأل ناصر بلهجة غليظة سيبي زاهر لو سمحتي يا مدام
تحدث زاهر قائلا كاميرون زقت أكنان في حمام السباحة وكانت عايزه تموته
ناصر في بادىء الامر لم يلاحظ أكنان ...نظر إلى الأسفل...رأى أكنان مبتل الملابس...فقام بحمله من على الأرض وأحتضنه
كاميرون پخوف كداب أنا معملتش كده
قال زاهر بثقة عندك الكاميرات يابابا وأنت هتتأكد من كلامي...
منذ هذا اليوم وزاهر أصبح مسئول عن أكنان وبيسان ولم يفارقهم قط ...
رجع أكنان من ذكرى ثاني زوجة لوالده ...على صوت طرقات باب مكتبه
دخل كريم قائلا بابتسامة أزي الاحوال ...انا شايف المنظر بيقول مش تمام
هتف بحدة خلص يا كريم وقول عايز أيه
كريم تصنع الحزن دي جزاتي عشان حبيت اشوفك قبل ما أسافر الساحل
_ مسافر ليه
كريم بتنهيدة ضيق في شوية مشاكل هناك فهضطر أروح عشان أحلها ...وقلت قبل ما أسافر أجي أشوفك ...ولقيت أحلى ترحيب منك ....يلا سلام
_ سلام ومتنساش تقفل الباب وراك
_ أصيل يابن عمي ...
ثم خرج من المكتب ...تاركا أكنان وحيدا لترتسم على وجهه ملامح قاسېة
عندما وصل محسن أمام باب الشركة ...وقبل أن خروجه من السيارة قال هسيبك شوية
سألت ضحى مش عايزه ليك مشاكل ياعم محسن ...أنا ممكن أنزل وأركب أي حاجة
محسن برفض خليكي ...أنتي مش هتتحركي من العربية ...صاحب الشغل قلبه طيب ولما أقوله هوصلك مش هيقول حاجة
_ بلاش ياعم محسن مش عايزه مشاكل ليك
_ مفيش مشاكل يابنتي
ثم خرج من السيارة وعندما أبتعد قام بالاتصال بكريم
تحدث محسن أنا وصلت ياكريم بيه ووقف قصاد باب الشركة
رد كريم بهدوء تمام ...دقايق وهكون عندك
قال محسن قبل ماحضرتك تقفل ...أنا عايز أقول لحضرتك حاجة
كريم بتساؤل حاجة أيه
قال محسن بتردد في بنت غلبانة معايا في العربية ...ياريت حضرتك تخليني أوصلها عند أهلها
هتف كريم بحدة أنت هتلم الناس من على الطريق عشان توصلهم
رد محسن أبدا يابيه ...دي بنت تستاهل حضرتك تساعدها ...ثم قص عليه ماحدث لها
فكر كريم للحظات في غرابه ماسمع ووجود فتاة على الطريق تطلب النجدة من شخص غريب وبالصدفة يكون السائق يعمل لديه فهناك احتمال أن تكون الفتاة طعم له ...فليست هذه المرة الاولى التي يحاول فيها منافسيه بالزج بفتاة في طريقه ..
قال كريم ببرود أنا جايلك أشوف البنت دي
شعر محسن بالقلق من نبرة صوته...
في خلال دقائق كان كريم بالخارج...بجوار محسن ...قائلا ببرود فين البنت
رد محسن في العربية
ذهب كريم باتجاه السيارة وقام بفتح بابها مباشرة ...تتفاجأ ضحى بنظرات مركزة عليها ...جعلتها تشعر بالاضطراب
سأل كريم هي دي
أجابها محسن بقلق أيوه هي يا بيه ...بعد اذن حضرتك ممكن أوصلها
متابعة القراءة