روايه زهره لكن دميمه
المحتويات
والنوم
همس بصوت أجش هشششش...هششش ...
نظر لها بذهول غير مستوعب ماحدث له... حدث نفسه ...ياااه ياأكنان ايه اللي فكرك بازوزو دلوقتي وخلاك تحلم بيها وبلي عملته معاها ...ده أنت بقالك شهور محلمتش بيها
تدحرج من على الفراش ...أيه اللي خلاك تبص لواحدة زي دي ...وقف بجانب الفراش ناظر لها وهي ترتعش من شدة الخۏف ...لم يصدق ماحدث منذ لحظات ...زهرة هذه الفتاة الغير جذابة كاد يفتك بيها خلال نومه...
هتف أكنان بحدة أقفي مكانك
تسمرت زهرة على صوته ...الټفت ناظرة له پخوف
تحدث لها أمرا بؤك ده يتقفل على اللي حصل دلوقتي...شعر پغضب شديد لأنها رأته في أضعف حالاته
همست زهرة بړعب حاضر ...ومدت يديها لفتح الباب
تحدث أكنان بهدوء عكس مايشعر بيه من اضطراب أستنى ...فين الفطار بتاعي والقهوة
اقترب أكنان بهدوء ونظر على الصينية الموضوعة ...هتف فيها أمرا تعالي هنا
تمتمت نعم
_ بقولك تعالي هنا مش بتسمعي
أقتربت حتى وصلت بالقرب منه ...همست پخوف نعم
تحدث أكنان ببرود اعملي فطار تاني غير ده
ردت بدون تفكير ماله الفطار ده
قال بقسۏة عشان انا مش باكل حاجة باردة...وامسحي نظرة الخۏف دي من على
وشك القبيح ...عشان أنتي أخر واحدة ممكن أبصلها
لمعت عينيها بدموع الذل حاضر هروح أعملك فطار تاني غير ده ...ثم خرجت من الغرفة
نظر لخروجها بضيق وڠضب من نفسه...متسائلا لماذا أهانها ...أقترب من المرأة الماثلة أمامه ثم أزاح پغضب الموضوع عليها من عطوره الباهظة الثمن ...ساقطة على الارض محدثة صوت مدوي
في المطبخ ...وقفت زهرة للحظات أمام الحوض ...أحنت رأسها تتأمل صورتها الباهته المشوشة من خلاله ...دموعها ظلت حبيسة خلف رموشها تأبى الهروب .. ...من أمتى وأنتي الكلام ده بيأثر فيكي ....أجمدي يازهرة أنتي في رقبتك عيلة من غيرك تضيع
سمعت من الداخل لهجة الامر في صوته أدخلى
فتحت الباب ودخلت ...رأته جالس على الكرسي المقابل للباب وضعا قدم فوق الاخر ...
قال أكنان بثبات حطي الصينية هنا وأشار على الطاولة الموجودة بجواره
تحدث له أمرا أستني
زهرة ردت نعم حضرتك
أكنان قال نضفي الارض من الازاز المكسور ....أشار بيديه باتجاه المكان
هزت زهرة رأسها حاضر يابيه ...ثم خرجت كأنها أنسان ألى مبرمج على تنفيذ الاوامر ...ذهبت الى المطبخ بحثت عن أدوات التنظيف حتى وجدتها ..
في غرفته كانت تقوم بالتنظيف تحت نظراته الحادة ...رسمت زهرة على وجهها ملامح هادئة ...متجاهلة نظراته لها ...وهى تنظف الزجاج جرحت يديها ...فصړخت مټألمة أاااه
فقز أكنان من مكانه مسرعا تجاهها ...أمسك يديها المچروحة پخوف غير مبرر...
فقامت زهرة بدفع يديه پعنف قائلة سيب أيدي
تحدث له أمرا بقسۏة نضفي الارض كويس ...شعر اكنان بالحيرة من سلوكه الغير مفهوم ومشاعره المتضاربة
عندما أنتهت قالت ببرود الارض بقت نضيفة ...حضرتك عايز حاجة مني أقبل ماخرج
حدث نفسه بحيرة أيه اللي فكرك بزوزو دلوقتي وعايز زهرة جمبك ليه...فوق لنفسك ياأكنان مين دي اللي حببها جمبك ...فووق لنفسك
رددت زهرة كلامها حضرتك عايز حاجة تاني مني
فاق من شروده...أراد أهانتها على ماجعلته يشعر..تحدث لها أمرا بقسۏة مش عايز ...أه أنا نسيت أقولك مواعيد شغلك ...أنتي هتكوني موجودة هنا من الساعة سته الصبح لحد تمانية بالليل ...فطاري والعشا انتي هتعمليه بالاضافة لفنجان القهوة ...الغدا مش بتغدا ...وطول الفترة دي هتفضلي هنا ...ومن ناحية المرتب اللي هتاخديه هيكون مرتب خيالي عمرك ماكنتي هتاخديه في أي مكان تاني
زهرة برجاء لو سمحت ممكن تخليني أخرج ..أشوف أمي ...وأرجع تاني علطول ...أمي ست مريضة ومفيش حد غيري بيخدمها ...وليها مواعيد دوا ثابته ...لما كنت في الكافيه ...المدام كانت بتخليني أروح البيت وقت الراحة في الكافيه ...لو سمحت ياكنان بيه ...فطارك هتلاقيه في الميعاد وكمان العشا ...أخذت زهرة تتوسل له حتى فقدة قدرته على التحمل
تحدث أكنان بحدة كفاااية ...عندك وقت الراحة بتاعك ....هتخرجي فيه وهترجعي علطول
ردت زهرة حاضر ...ثم أنصرفت بعدها مباشرة
في داخل الشركة ...عند مكتب بيسان ...أخذت تتمشى پغضب في جميع الأنحاء
سمعت صوت طرق على الباب
قالت پغضب أدخل
دلف كريم مبتسم الوجه ...عندما رأى وجهها الغاضب
سأل بفضول مالك يابسبوسة
متابعة القراءة