روايه بحر العشق
المحتويات
ان يكون هذا خطأ منه
وكاد يخرج من الحماملكن دهست إحدى قدميه على شئ صغيرنظر عواد لهأنه شئ يشبه ترمومتر قياس الحراره نظر له ثوانى قبل ان ينحنى ويأخذهفى البدايه شك بهذا الترمومتر لكن أراد التأكد
خرج من الحمام وأتى بهاتفهوقام بتصوير ذالك الترمومتروبحث على أحد المواقع الطبيه عنه ليتأكد حدثهأنه جهاز إختبار حملوواضح ان الحمل مؤكدإذن صابرين علمت أنها كانت حامل
دخل عواد الى غرفة الطبيب
فتح الطبيب ذالك التحليل وقرأ النتيجه ثم نظر ل عواد قائلا
زى ما توقعت نتيجة التحليل بتأكد أن سبب إجهاض المدام أدوية إجهاض
ذهل عواد من قول الطبيب وعاود السؤال
قصدك أيه من كلامك ده يعنى المدام أجهضت بسبب أدويه إجهاض
ثار عقله بركان لو هى أمامه الآن سيحرقها بلا هواده
لكن تحدث الطبيب على فكره انا اللى شككنى فى إن ده إجهاض مقصود الڼزيف الحاد اللى كان عند المدام واللى سيطرنا عليه بصعوبه لأن فى نسبه كبيره من الدوا فى ډم المدام غير فى حاجه كمان لازم أنبهك عليها الرحم حالته مش مستقرهوالأفضل الفتره الجايه ميحصلش حمل لمده متقلش تلات شهور
بغرفة صابرين
كآنها إتخذت
من النوم مهربا لها فهى فاقت قليلا وكان سؤالها ل فاديه
أنا فين وأيه اللى جرالي آخر حاجه فاكرها انى كنت بڼزف
سمعت صابرين ما يؤكد انها فقدت ذالك الجنينلتعود لغفوتها مره
أخرىبسبب بعض الادويه او ربما بإرادتها
بينما بنفس الوقت صدح هاتف فاديهفاغلقت الهاتف ونظرت نحو صابرين التى عادت للنوموقررت الخروج من الغرفه للرد على شهيره كى تطمئنها على حال صابرين خرجت من الغرفه واغلقت خلفها الباب بهدوء
أثناء إقتراب عواد من غرفة صابرين
رأى خروج فاديه من الغرفه
دخل الى الغرفه الموجود بها صابرين نظر لها وهى غافيه على الفراش موصول بعض الأنابيب المغذيه بالډماء والمحاليل الطبيه المغروسه بإحدى يديها مازالت شاحبة الوجه وقف ينظر لها ببغض شديد لائما نفسه
عاد شحوب وجهها بسبب قرب إختناقه الإنها حتى لا تقاوم ذالك كاد يزهق روحها على آخر لحظه عاد عقله
هامسا بتوعد وهو يرى أثار يده الداميه حول عنقها
المۏت ليك رفاهيه مش هتطوليها يا بنت التهاميه
لعڼ ذالك النابض بداخله الذى أصبح يدمن قربها إكتشف أنها مثل السم الذى يمتزج مع دماؤهلكن لن ېموت بذالك السم وحده
أصبحت نهايتهما معافهى ستسبح معه ضد الأمواج
ولا نجاه من تلك الدوامه سوا غرقها هى قبله
خرج من الغرفه سريعا دون أن يرى تلك العبرات التى شقت عينيها
﷽
الموجه_الرابعه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بعد مرور يومين
بالاسكندريه
بعد الظهر ب فيلا زهران بغرفة المكتب رغم فكره المشغول على صابرين لكن تعمد تجاهلها وتركها بالمشفى وترك البلده وتحجج ببعض الأعمال لديه بالأسكندريه نفث دخان تلك السېجاره التى بيده يهمك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فيها لكن ڠصبا يشعر بتآكل فى قلبه
فى نفس اللحظه صدح رنين هاتفه ترك ذالك الحاسوب الذى أمامه ونظر ل شاشة هاتفه يرى هوية المتصل للحظه فكر فى عدم الرد لكن ربما غلبه قلبه وأراد الإطمئنان على صابرين وضع الهاتف على أذنه يستمع حديث الآخرى
عواد أنا فى المستشفى عند صابرين الدكتور قال الحمدلله صحتها إتحسنت وهيكتب لها خروج النهارده
زفر عواد دخان سيجارته قائلا
تمام
تعجبت تحيه من هدوء عوادعكس ما رأته ليلة من لهفة يوم إجهاض صابرين كان يبدوا مثل الشريدوفجأه باليوم التالى ترك المشفى والبلده بحجة أنه لديه بعض الأعمال وجب عليه تنفيذها بنفسه وسافر الى الأسكندريه
حاولت تحيه اللعب على وتر عواد قائله
شهيره كانت لمحت إنها تاخد صابرين عندها فى بيتها تهتم بها لحد ما تتحسن صحتها أكتر
رد عواد بسرعه وأمر
لأ صابرين ترجع بيت زهران
راوغت تحيه عواد قائله وفيها أيه لما مامتها تاخدها عندها صابرين لسه محتاجه رعايه ودى مامتها
رد عواد بحزم
لأ أنا قولت ترجع بيت زهران وإن كانت عاوزه تراعها تراعها فى بيت زهران الجناح يعتبر مفصول عن البيت
تبسمت تحيه قائله إنت لسه هتفضل عندك فى إسكندريه
رد عواد أيوه عندى مشاغل لازم تخلص كمان رائف راجع على آخر الأسبوع
إنتفضت تحيه قائله وهتفضل عندك لآخر ألاسبوعوصابرين اللى سمعته ان فاديه كانت هترجع شغلها فى اسكندريه الأسبوع ده بس أجلته أسبوع عشان تعب صابرين
رد عواد عادى مامتها تقعد
متابعة القراءة