روايه بحر العشق
المحتويات
من أراد قتل صابرين وعواد تحكم عقله لثوانى قبل أن يعود لتلك الغفوه ويستبيح لآخيه قتل عواد وصابرين ليته هو من قټلهم وظل هو حيما كان عاش الشعور الساحب للعقل والقلب الآنماذا إكتسب ورقتين يستيطع بهم ذل عواد وعائلة زهرانلكن فى المقابل خسرخسر غيداءتلك النسمه الرقيقه التى كانت بحياتهعاد الشرد مره أخرى وغادر الربيع بلا رجعه
ينتهى القصاص بدفع الإثنين الثمن باهظا
مساء الليل منبع الاوجاع
بغرفة أحلام
صړخت بعلو صوتها من ذاك الآلم الذى يشتد رويدا رويداآتت الى غرفتها تحيه سريعا تقول فى أيه يا أحلام بتصرخى ليه
پصرخ عشان حد يحس بيا
فى البيت دهخلاص مبقاش ليا قيمه بعد ما إتكسحتانا مش عارفه ليه مش قادره اقف على رجليا بعد ما
فكيت الجبسأيه اللى حصلى فجأه كده
حاولت تحيه التخفيف عنها قائله
حصلك ايه بسهى فتره وهتعدىالدكتور قال كدهالكسر مكنش هين
شعرت أحلام بالحسره على نفسها وقالت
كسر أيه اللى مكنش هين ويعمل فيا كدهأنا حاسه إنى جسمى كله زى المكسرلأ مش المكسر المدمموجسمى بيخس بسرعه أوى
زفرت أحلام نفسها قائله
باكل ايه وعلاج أيهانا حاسه إنى بطنى بتوجعنى لما باكل والعلاج ده مش بيكسن حتى الآلم اللى بحس بيهغير شويه صغيرين ويرجع الۏجع اقوىقوليلى يا تحيه أنا عندى أيه بصراحهانا حاسه إنى بمۏت
بتموتى أيه يا أحلام بس إستغفرى ربكهى فتره وهتعدى وترجعى من تانى أحسن مما كنت كمان
تحسرت أحلام على نفسها قائله
أحسن ربنا ياخدنى المۏت عند التعب راحه وكفايه عليا ذل ليك لحد كده
عاتبت تحيه أحلام قائله إخص عليك بس مين اللى ذلك يعنى انا لو مكانك مكنتيش هتخدمينى
ب ڤيلا زهران
بحمام غرفة عواد
سمع لصوت بوق سياره فتح شباك الحمام ونظر منه الى تلك السياره وتبسم ها هى صابرين قد عادت للمنزل
تبسم وهو لا يتوقع رد فعلها حين تراه أمامها بعد دقائق أغلق شباك الحمام وتوجه ينعش جسده بحمام بارد وسريع وهو لا يتخيل رد فعل صابرين بعد لحظات حين تدخل للغرفه وتراه
عواد!
تبسم عواد على ملامح وجهها المتفاجئه وتحدث هو يسير الى مكان وقوفها بالغرفه
مالك متفاجئه كده ليه
ردت صابرين
فعلا متفاجئهأنت مكلمنى الصبح ومقولتليش إنك راجع النهارده حتى كمان كنت مع رائف بعد الضهر وهو كمان مقاليش إنك راجع النهارده
ضحك عواد وهو يقترب خطوات من صابرين قائلا
حبيت اعملها مفاجأه ليكولو كنت قولت ل رائف
مكنش هيحفظ السر وهيفتن
تبسمت صابرين بينما عين عواد تراقب ملامح صابرين حين قال باستعلام
يمكن اضايقتى من رجوعى قبل الميعاد
قطبت صابرين بين حاجبيها قائله بإستفسار
وليه هضايق من رجوعك قبل ميعادك
رد عواد ولم يبقى بينه وبين صابرين غير خطوه واحده
يمكن بترتاحى فى بعدى أكتر
تهكمت صابرين ببسمة سخريه قائله
انا لا فى قربكأو فى بعدك مرتاحه
بس أنا برتاح فى قربك يا صابرين
تتضارب المشاعر بين قلبها والفكر الذى يسيطر على عقلها لكن بعد لخظات تنحى ذالك الفكر وبداخلها أرادت ه حين تجاوبت معه رفع يسحبها معه الى جزيره وسط نسيم بحر هادئ وحدهما فقط لدقائق توقف فيها الزمنفقط العشق هو من يحرك قلوبهم
نحو طوفان يمران به لا نجاة منه لقد تمكن الڠرق من قلب كل منهم للآخر
لكن بنهاية هذا الطوفانيتحكم العقل
بعقل عواد يشعر بغصه قويه أصبح يكره هذا الشعور ديه لم تعد تهتم بما سيحدث بالغد حين
تصحو على نتيجه متوقعهليست مفاجأه لهافكل المعطيات أمامها تؤكد حدسها مصطفى وعواد أخوه لكن بالتأكيد لحظة تأكيد ذالك الحدس ستكون هادمه
﷽
الموجه_السابعه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
بعد مرور أربعين يوم
إنتهى الربيع تقريبا أصبحت حرارة الشمس تشتد مع الوقت قليلا
قبل الظهر
بأحد مصانع زهران
دخل رائف دون إذن و بإندفاع الى مكتب عواد الذى كان يمارس عمله على الحاسوب
ترك الحاسوب ونظر نحو رائف متعجبا من طريقة دخوله الفوضويه وقبل ان يتحدث تحدث رائف بإندفاع
عواد ليه كذبت عليا
مد عواد يده على علبة السچائر وأخرج واحده وأشعلها ونفث دخانها قائلا بإستفسار
أنا كذبت عليك فى أيه
تنهد برفزه رائف قائلا
إطفى المحروقه اللى فى إيدك دى وقولى ليه كذبت عليا لما سألتك عن نتيجة الفحص اللى
متابعة القراءة