روايه بحر العشق

موقع أيام نيوز


لاء 
تعجب ماجد مستفسرا
وخبر أيه ده بقى 
بحياء أخفضت منال وجهها وهمست
أنا حامل 
وضع ماجد يده على ذقن منال ورفع وجهها مبتسما يقول 
طب ليه حاسس إنك مكسوفه أو متردده تقوليلى خبر زى ده لازم ترفعى وشك وإنت بتقوليه 
نظرت منال لوجه ماجد الباسم قائله يعني أيه خبر حلو ولا 
رد ماجد بتأكيد 

خبر حلو طبعا أنا نفسي فى عيله كبيره تحب بعضها وده اللى أنا حسيته معاك من أول جوازنا معاملتك طيبه لبناتي إنت بتهتمى بشؤنهم أكتر من وقت مامتهم ما كانت معاهم كانت الداده هى اللى بتهتم بهم بالنيابه عنها حتى هما كمان بيتعاملوا مع رينا على إنها أختهم الصغيره 
إبتسمت منال قائله 
لأ مش أختهم الصغيره دى اللعبه بتاعتهم كل واحده عاوزه تفوز بيها وتشيلها وتلعب معاها دول بيدوها لعبهم تلعب بيها وبتكسرها وهما يطلبوا لعب تانيه عشان برضوا تكسرها المهم يلعبوا مع بعض التلاته إتنين لاء 
ضحك ماجد قائلا يكسروا براحتهم أهم حاجه يفضلوا مبسوطين وأخوات 
نظرت منال ل ماجد بلوم قائله 
لأ المفروض يتعلموا يحافظوا على لعبهم وحاجتهم عشان فى المستقبل يعرفوا قيمة الشئ ميبقاش كل حاجه سهله 
رد ماجد بتسليم 
باحتك همت بناتك وانا مش هدخل بينكم 
نظرت له منال قائله
تمام ياريت بقى بلاش تدلعهم من ورايا وتطبطب عليهمبلاش
طريقتك دىالتلات بنات لازمه شده شويهبالذات الست رينا بسبب دلع طنط تحيه لها مفيش لعبه بتفضل فى إيديها ساعتينوطبعا بابا ماجد هما يطلبوا وهو عامل إشتراك فى محل لعب 
ضحك ماجد قائلا
خلاصبعد كده هقول لهم محل اللعب قفلإرتاحتى كده 
إبتسمت منال قائله
إتبسطتيلا بقى الكلام أخدنا أنا كنت جايه أقولك إن الفطور جاهز خلينا نفطر مع بعض عيله 
بمنزل رائف
دخلت فاديه من باب المنزل الداخلي تحمل طفلها التى وضعته بالأمس لكن وقع بصرها على ميلا التى تنزوى خلف صادق شعرت بغصه فى قلبها أعطت الطفل ل شهيره ثم إنحنت قليلا تقول بود 
ميلا 
وميلا كانت بإنتظار فقط أن تنطق فاديه إسمهالتهرول وتلقى بنفسها بين يدي فاديه التى رغم أنها مازالت تشعر بوهن ضعف ما بعد الولاده لكن لم تكن ميلا ثقيله عليها وحملتها ونهضت واقفه وهى تنظر الى لمعة عين ميلا التى قبلت وجنتها ثم نظرت نحو شهيره والطفل التى تحملهثم نظرت الى فاديهكآنها تسألها من يكون هذا 
إبتسمت فاديه وهى تضم ميلا وقبلت وجنتها ماذا ظنت تلك الصغيره غيابها يوم عنها جعلها تشعر بإفتقاد لكن هى ستظل لها مكانه خاصه بقلبها حقا لم تنجبها مثل هذا الطفللكن كانت لها هديه ربانيه بوقت كانت تشعر بنقص فى حياتها آتت ميلا وكملته تبسمت وهى تتذكر حين أخذت ميلا من رائف من المشفى وعادت بها الى المنزل فى البدايه تعجب سالم وشهيره التى وقتها كادت ترفض ليس قلة إنسانية منها بل خوف على فاديه أن تتعلق بتلك الطفله أكثر وبعدها يأخذها والداها ويتكرر ما حدث سابقا فاديه تعطى بلا حساب والنهايه تجني الخذلانلكن رائف كان أذكى وأراد ان تكون ميلا هى حلقة الوصللكن بالحقيقه هى كانت كل السلسال الذى وصل بينهملتكبر العائله ويأتى طفل آخر ليست مكانته أكبر من ميلا بل ميلا هى صاحبة أول كلمة ماما سمعتها لتحفر لنفسها مكانه ليس لها بها منافس حتى ولدها التى أنجبته 
بعد قليل بغرفة النوم 
إبتسمت شهيره وهى تعطى ل فاديه الجالسه على الفراش طفلها قائله
ميلا نامت 
إبتسمت فاديه قائله
مش عارفه ليه حاسه إنها متغيره من وقت ما رجعنا من المستشفى حتى لعبها
سابتها وجت قعدت جنبى عالسرير لحد ما نعست 
إبتسمت شهيره قائله ميلا فكرتنى بصابرين لما ولدت هيثم كانت بتضايق لما تشوف سالم شايله الاطفال بيبقى عقلهم ضيق على قد سنهم هى كانت واخده الدلع والأهتمام كله لوحدها دلوقتي حست إن فى حد هيشاركها الاهتمام ممكن تفسير ده غيره بس مع الوقت هتعرف إن كان وهم فى دماغها وتصاحب أخوهابغض النظر عن إن صابرين وهيثم ناقر ونقير بس الاتنين بيحبوا يشاغبوا بعض أخوه وموده مش كراهيه وغيرهيعنى هيثم لما صابرين أجهضت وعرف زعل جدا وجه من إسكندريه مخصوص عشان يطمن عليها بنفسهوكمان صابرين فاكره وهى صغيره لما كان هيثم يتعب كانت تفضل قاعده جانبه لحد ما يخفوكنت ببقى خاېفه عليها تتعدي وتمرض زيهومكنتش تضربه وهو عيان بس طبعا لما كان يخف كانت ترجع تضربه تاني مضاعف تعويض الأطفال بيحسوا بالحب والحنان أكتر من الكباروبالأخص ميلا لها خصوصيه اللى عرفته إنها إتولدت وبعدها بفتره قصيره مامتها أتوفت وإنها حتى مرضعتش من صدرها مره فمحستش بحنان الأم كمان جدتها ماټت بعد مامتها بفتره صغيره فضل رائف هو عالمها لحد ما إتقابلت معاك ربنا وضع ألفه خاصه فى قلبها ليك شعور جديد دخل لقلبهاحب أمومه إمتلاك ليها لوحدها الخاصيه دىبس فجأه حست إن
 

تم نسخ الرابط