روايه بحر العشق
المحتويات
عواد
ردت صابرين بنفى
لأ منال قالتلى إن باباها كان من الفيوم وجه هنا إسكندريه عشان وظيفته وأستقر هنا بعدهافى لغز فى القصهأنا خلاص توهتانا خاېفه أكتشف إن مصطفى يبقى أخو
توقفت صابرين ونظرت ل فاديه التى فهمتها وقالت بمغزى
مصطفى وعواد أخوات
ده مستبعد طبعا
ردت صابرينفعلامش بس مستبعد لا مستحيل
فاكره وإحنا صغيرين لما كنا بنشبه على بعض مين بيشبه مينووقتها كلنا قولنا إن مصطفى مش شبه لا مامته ولا باباهولا حد من العيلهوحتى كنا هزرنا وقولنا له إنت لقيط
بس هو زعل وقتها
ردت فاديهفعلا أنا فاكره الموقف دهبس إحنا كنا صغيرين وقتها
أنا حاسه بتوهانوالموضوع فيه شئ غامض
النسبه كبيرهيعنى حتى لو المعمل غلط وبدل العينات زى ما بتقولى كانت النتيجه هتبقى مناصفه
مش خمسه وستين فى الميه دى نتيجة أقرباء من الدرجه الاولى أب واحد وأم واحده تقريبا
ردت فاديه بحيره قائله والعمل أيه دلوقتي
ردت صابرين مش عارفه أنا بقول كفايه كده مش ناقصه مفاجأت تانيه
نظرت لها صابرين بذهول قائله
حقيقة أيه أنا مش فاهمه حاجه
ردت فاديه حقيقة مصطفى طول عمرنا شايفين معاملة مرات عمك له پقسوه ومع ذالك كان بينفذ ليها اللى هى عاوزاه بدون نقاش
ردت صابرين والحقيقه دى هنوصل ليها إزاى هنروخ لمرات عمك أو عمك وناخد منهم شعريتين ونعمل لهم تحليل تطابق أنسجه مع مصطفى
نظرت صابرين ل فاديه بذهول
بمصنع عواد
دخل رائف الى مكتب عواد قائلا
فاضى ولا أعطلك
رفع عواد بصره عن ذالك الحاسوب ونظر الى رائف قائلا
لا هتعطلنى خد بعضك وشوف طريقك فى مكان بعيد عنى
تبسم رائف وجلس على أحد المقاعد
كنت متأكد إنك هتقولى مش فاضى بس أنا بقى فاضى وجاى من مديرية الأمن كنت بعمل فيش وتشبيه
تبسم عواد قائلا وإزاى سابوكومأخدوكش إشتباه كنت آرتاحت من رخامتك كم يوم
ضحك رائف قائلا
الحمد لله الصحيفه الجنائيه نضيفه بس عارف قابلت مين بالمكان هناك
رد عواد متهكم أيه قابلت الخط ولا رايه وسکينه
لأ قابلت صابرين وأختها فاديه أم وش بشوش راح الحزن من وشها بعد الطلاق
تعجب عواد قائلا
قابلتهم فين فى مديريه الامن
رد رائف
لأ فى مكان قريب منهاأنا شوفت عربية صابرين هنام روحت أشوف ليه واقفه هنا بس صابرين مكنتش فى العربيه جت بعد شويه وفى ايدها ظرف بتاع تحليلولما سألتها قالت ده فحص روتينى هى عملاه
للحظه إنخض عواد قائلا
هى قلتلك كده إن الفحص كان ليها
رد رائف بتأكيد
أيوا مالك متعجب كده ليههى مقالتش لك ولا أيه
تعجب عواد قائلا
لأ
رد رائفأكيد الموضوع مش مستاهل
وافق عواد رائف قائلاإسم المعمل اللى كان الظرف أيه
رد رائفمش فاكرولا أقولك انا شوفت اليافطه بتاع المعمل ده هناك بالمنطقه ونفس الشعار كان عالظرف اللى كان مع صابرين إسمه تقريباحاجه الصحهمركزتش فى الاسم بصراحه
تذكر عواد ذالك المظروف السابق كان لنفس المعمللكن صابرين وقتها تضايقت وقالت أن التحليل ل فاديه واليوم قالت ل رائف أن التحليل لها هنالك سر تخفيه ولابد أن يعرفه باقرب وقت
مساء
بالڤيلا
عادت صابرينإستقبلتها الخادمه قائله
البشمهندس عواد والآنسه غيداءومعاهم ماجد بيه فى أوضة السفره
أمائت صابرين لها وتوجهت نحو غرفة السفرهتوقفت للحظات وفكرت فى عدم الدخول
لكن مجئ الخادمه جعلها تدخل للغرفهألقت عليهم السلام
ردت غيداء وماجد عليهابينما عواد نظر لساعة يده
وزفر نفسه
بينما قالت غيداء بمزح
متأكده ماما بتحبكجايه العشا بالضبط
رسمت صابرين بسمه قائله
أنا كمان بحب طنط تحيهبس للآسف أنا أتعشيت مع أخواتىومش هقدر أشاركم العشا بالهنا هطلع أنا أرتاحتصبحوا على خير
قالت صابرين هذا ولم تنتظر وغادرت
بعد دقائق نهض عواد هو الآخر قائلاأنا شبعت وهطلع أنام عندى شغل مهم بكره تصبحوا على خير
تبسم ماجد كذالك غيداء التى تنهدت بشوق هى لاحظت تلك النظرات الذى ينظرها عواد لصابرين كم ودت أن ترى تلك النظرات من فادىوتعيش تلك اللهفه قريبا مع فادىيترك كل شئ ويذهب خلفها
عواد من كان لا يبالي بشئ سوا عملهأصبح يترك كل شئ ويذهب خلف صابرين
بالغرفه
جلست صابرين على الفراش تحك جبهتها تشعر بتوهانبسبب نتيجة ذالك التحليلكيف كل هذا التوافق لابد من تفسير قاطع
فى ذالك الأثناء دخل عواد للغرفه
نظر نحو الفراشرأى صابرين تنهض حين دخل الى الغرفه وذهبت باتجاه الدولابوفتحته وجذبت منامه خاصه لها ثم توجهت نحو الحمام بصمت
زفر عواد نفسه وخلع ثيابهوتمدد على الفراش يشعر بسآم من ذالك الصمت الذى أصبح هو السائد بينهم
لا يعلم لما قبل قليل عاود رؤية شريط التسجيل الذى سجل تهجم فوزيه على صابرين وتلك الالفاظ التى قالتها لها فوزيه عاود نفس
متابعة القراءة