روايه من نبضي عيشت غرامي
المحتويات
طريقة القائي هل صوتي ينافس الفنانات الموجودين على الساحة دلوك
أجابها وهو مازال غير مصدق ماستمعته أذناه الآن
ده إنت مش بتعرفي بس ده انت عظمة على عظمة يابنتي ده انت خطېرة جدا
ثم ضړب كفا بكف وهو مازال على صډمته
أنت بتعرفي تغني من امته
تعمقت مع بالحديث بأريحية فهي انتوت توبته ولن تكل ولن تمل ولم تفعل ذلك بالڠصب والكلام الچارح فهي متدينة وتعرف ربها فلاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي
ثم أكملت وهي تفرغ قنب لتها أمامه وهي متأكدة أنه سيثور عليها فهو عاشق ويغار ومن يغار لا يتحمل ماستقوله ولكنها تحاول معه بالعقل
تمام إيه رأيك بقى اخلع النقاب وأخرج بالحتة السواريه وأروق على شكلي اكده وتعلن عن مولد فنانة جديدة تهز اركان الوطن العربي بصوتها اللامع وأعمل لي كام فيديو كليب اكده مع حبة شباب طول بعرض مرمين على القهاوي والعب بالملايين لعب أمال إيه عاد ماني عندي موهبة حرام أدف نها بالحيا
انتفضت أعينه بحدة ثم قطب جبينه وهز رأسه بعدم فهم وتسائل متعحبا
مطت شفتيها بدلال اصطنعته جيدا كي تبرع في تنفيذ ماانتوت عليه
اللي انت سمعته فيها ايه يعني دي اني موهبة ومينفعش تفضل مكمورة اكده في الضلام وكمان حرام الملايين داي تضيع علي
انتصب واقفا بغ ضب ثم قام من مكانه وجذبها من كتفها وهدر بها بحدة وكأنه صدق انها ستفعل ذلك فتلك المكة كل يوم يكتشف بشخصيتها أشياء جديدة
انتصبت واقفة هي الأخرى وبنفس نظرات التحدي أردفت بتصميم كي تقنعه
بس اكده حرام تحلل لنفسك حاجة وتحرمها علي إحنا بني ادمين مخلوقين زي بعض بالظبط وداي تفرقة عنصرية
لا ياماما أنا راجل وانت ست
مفرقتش يافنان اني صوتي حلو وانت كمان ومنفرقش عن بعض يبقى ليه تحجر علي
كادت أن تكمل كلامها ولكن نظراته الحادة أرغمتها أن تبتلع ماعلق في حلقها من كلمات وتتراجع للخلف
فتتقدم خطواته بقدر تراجعها ويغرس خنجر سؤاله في صدرها
انت عايزة ايه بالظبط عايزة بدماغك دي توصلي لايه معايا
أنا تعبت منك تعبت من جريي وراكي تعبت من المحايلة والدلع وخلاص الصبر خلص من صبري وان مشلتيش الحوار من دماغك يبقى هعاملك معاملة ماتمناش تشوفيها مني
تمام لحد ما تفكر في كلامي ولا هاكل من الاكل اللي هتجيبه ولا هشاركك اي ترفيه ولا اي قعدة ولا هقبل منك اي مصاريف
تخصني وأكلي هجيببه لنفسي من الكريدت بتاعتي ولو هاكل عيش وجبنة
امسك الجلباب من يدها ورماه بحدة في البحيرة ثم جذبها من يدها ودلف بها إلى الداخل فقد استفزته بكلامها وفج رت بركان الغ ضب داخله وكما تقل الحكمة اتق شړ الحليم إذا ڠضب وقد كان وصل غضبه عنان السماء ثم دلف بها إلى غرفته ورماها على التخت
حاولت القيام والخروج من الغرفة فهي لأول مرة تجرب غضبه ولكنه أمسكها من يدها بقبضته القوية فهو ذو لياقة بدنية عالية مدرب عليها بمهارة
لم تستطيع الإفلات من يده وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه في جيب بنطاله ثم رماها على التخت هادرا بها بأنفاس لاهثة
طب طالما بتتكلمي عن الحړام والحلال يبقى أنا هاخد حقي فيكي حالا وبحلال ربنا بردو
لاحظت أنه الآن خرج عن سيطرة وعيه وبدأ يقترب منها فوضعت يدها على صدره مانعة إياه بصوت ضعيف باكي كي تجعله يتأثر ويبتعد ولكن هيهات لم يبتعد فهي قد جرحته بشدة واشعرته بأنه قليل ورمت بكرامته في أرذل القمامة
خلاص وقت البكا راح
لم يرتب يوما أن تكون لحظة تعانقهم الأولى تأتي بذاك الشكل !
كان معدا لها في خياله انها ستكن لحظات متيمة عاشقة من كلتاهما ولم تكن ڠصبا
ردد داخله وهو مازال متشبسا بأحضانها يخشى البعاد
اسف حبيبتي لقد اقټحمت عالمك رغما عنك ولكن تأكدي أنني عاشق لك
عيناي وقلبي وكلي يرجوكي الصفح والغفران لمتيم أرهقه هواك
ظل على عناقه لها وظلت هي على بكائها حتى انق طع بكاؤها ولم يسمعه فاندهش لصمتها وشعر بالقلق
أخرجها من أحضانه فارتمت من يداه وغابت عن الوعي وكأن عقلها وجس دها هو الآخر رفض الاقتراب والتعمق في عينيه مما جعله شعر بالهلع عليها ثم حاول افاقتها وهو يربت على وجنتيها بحنو
لااا يامكة آسف ياحبيبتي حقك عليا والله العظيم ماهقرب منك تاني فوقي يامكة
لم تجدي محاولاته نفعا ثم قام من مكانه وجلب البريفيوم الخاص به ووضعه في كف يده ثم بدأ بتمرير يداه على أنفها
فحركت رأسها ثم بدأت تفيق روايدا روايدا وما إن أصبحت بكامل عقلها حتى نظرت لهيئتها العاړية فعادت إلى بكائها مرة أخرى وهي تلكزه بقبضتاي يداها الصغيرتين على صدره ولسانها يهذي بعتاب من بين شهقاتها
ليه تعمل فيا اكده حرام عليك ! ليه تخلي أجمل لحظة في حياة كل بنت مع جوزها اللي حبيته توبقى غصبانية
وأكملت بكائها وهي تضع وجهها بين يديها
مش مسامحاك ياآدم مش مسامحاك
نفخ هو الآخر بردا ورآها في حالتها فدثرها جيدا بالغطاء ولم تلبث بضع دقائق حتى ذهبت في سبات عميق فقد أرهق جسدها من عاصفة اقترابه وتلك المرة الأولى في اقترابه منها وكما أن البكاء جعلها تشعر بالدوار
وجدها نامت فاستراح بجسده جانبها ثم جذبها إلى أحضانه وهو ينظر لها پخوف خشية فقدانها ثم ذهب في نومه هو الآخر وهو مازال متشبسا بأحضانها
فما أجمل الفرار من الحبيب إلي الحبيب
في منزل سلطان تجلس زينب ومعها خبيرة التجميل التي أحضرتها رحمة لها منذ أكثر من ست ساعات فقد قامت بصبغ شعرها الى اللون الأحمر الكستنائي فذاك اللون يليق علي لون بشرتها ثم جعلت الخبيرة تجري لها جلسة بروتين حتى تصبح كنجمات الشاشة وحقا فذاك اللوك أصغرها أعواما وأعواما
ثم قامت بتنظيف بشرتها بجميع مراحلها حتى نضر وجهها والتمع وظهر لون عينيها مع
بريق وجهها مما أعطاها مظهرا جذابا للغاية
وبعد أن انتهت الخبيرة تحدثت بانبهار
ماشاء الله ياحاجة كانك صغرتي عشرين سنة داي انت اللي يشوفك ميصدقش إنك مامت رحمة خالص
كانت زينب تنظر لحالها في المرآة وهي غير مصدقة أن ذاك شكلها
ثم تحدثت بانبهار وهي تشكر تلك الخبيرة بامتنان
تسلم يدك ياشرين دي أني معرفتنيش هو كد اكده الستات مهملة في نفسها لدرجة إن نص يوم يظبطوا فيه حالهم يلمعو اكده!
دي انت رجعتيني عشرين سنة لورا ياللي يدك تتلف في حرير
ابتسمت لها الخبيرة ثم أعطتها زينب مبلغا من المال يزيد عن طلبها لما فعلته معها الآن
ثم قالت رحمة لها
ياعيني عليك يابوي دي انت جايك أيام مهببة من كيد زينب واللي هتشوفه على ايديها
وأني اقول انت يابت طالعة قوية وحربوقة لمين اتاريييي
على حين غرة القت زينب نعلها في وجه تلك الرحمة وهي تهدر بها
ق طع لسانك من لغلوغه ياأم لسانين ياقليلة الرباية بقى آني حربوقة يابت الجزمة إنت
ماټ ت الخبيرة ضحكا على تلك الزينب وابنتها وهي تحاول الفكاك بينهم فزينب تلاحقها بالغرفة ومصممة على ض ربها حتى استطاعت الفصل بينهم ورحمة تردد لها بكيد
بقى اكده يازينب آخرة المعروف الضړب بالكفوف ولا انت علشان بقيتي شبه الممثلات دلوك هتكبري على بتك ياقمرة انت ياوحشة
فحقا كان خناقهم مضحكا للغاية ثم قالت زينب لها بته ديد
وأديكي بالجزمة كماني لو مافصرتيش لسانك دي يابت سلطان
دلوك بقيت بت سلطان يازينب ماصحيح خير إن تعمل ضړب وتهزيق وشتيمة تلقى ماشي
ابقي قابليني لو خليتك تلعلطي اكده تاني ومعتعرفيش تغيظي أبو السلاطين ياناكرة الجميل
مازالت شرين تضحك عليهم وهي تقف مانعة زينب من الانقضاض عليها ثم حذرتها شرين
والله يارحمة إن مانكتمتي لاهسيبها عليكي واني بصراحة هم وت واسيبها عليكي
شعرت رحمة بأن زينب فقدت أعصابها من كيدها لها ثم اعتذرت لها وهي تضحك على حالهم
الله يازوبة متوبقيش أفوشة اكده بهزر معاكي ياوحش الكون انت
سعدت زينب من ذاك الوصف ثم سألتها
بجد يابت رحمة بقيت زي وحش الكون اكده
أمال إيه عاد دي انت تفلقيها بجمالك اللي يدوب اجدعها شنبات وخصوصي شنبات ابو السلاطين
ظلوا يبتسمون مع بعضهم بعضا من الوقت ثم قالت رحمة لوالدتها
خلاص يازوبة ادخلي انت خدي لك شاور زين اكده والبسي من الهدوم الجديدة اللي جبتها لك واخرجي اقعدي برة اكده وسيبي شعرك وحطي رجل على رجل وكيدي الأعادي
بعد مرور ساعة كانت زينب تجلس في بهو منزلها بذاك الجلباب الأبيض المزخرف بالنقوش السوداء وبه خطوط طويلة أظهرت تناسق جسدها الممتلئ قليلا ويزين أكمامه دانتيل باللون الأسود وتصل إلي نصف ذراعها وكذلك صدره مزين بذاك الدانتيل ومفتوح بعض الشئ يبرز عضلات صدرها الأبيض اللامع وتفرد شعرها
متابعة القراءة