رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق (كاملة)
المحتويات
أن كانت تتدلل عليه
نظرت فريدة إلى ورد بأبتسامة صادقه تفرد لها ذراعيها بدعوة صريحة أن تقترب منها فنظرت لكنان ثم اتجهت نحوها تسألها عن حالها وفريدة تعتذر لها عن كل شئ اقترفته في حقها
لماذا رحلتي ورد كنت احتاجك
ودمعت عين فريدة وهي تخبرها عن شماتة رفقائها بها
الكل تركني ورد بعد أن أصبحت عاجزه
فمسحت ورد على وجهها بحنان وداعبتها
ابتعدوا عنك لأنكي مازلتي فريدة الجميله
فأبتسمت بشحوب وهي تنظر إليها متذكره كل ما فعلته بها
حتى عائشة التي كانت تمسك يد جواد وتقف خلف كنان بكت على ضعف فريدة بعد أن كانت امرأة جبارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلف عمار برفيف داخل شقته البسيطه التي يقطنها هو وشقيقته لتنظر رفيف حولها بشمئزاز
انا سأعيش هنا لا عمار هيا الي منزلي
ليصدح صوت عمار پغضب
هتعيشي في المكان اللي يعيش فيه جوزك حتى لو في خيمه
لترتجف رفيف من صوته وسارعت في رسم ابتسامة علي شفتيها فلا بأس أن تعيش هنا مع عمار الرجل الوحيد الذي ارادته عن أي شئ من قبل تجربة جديدة عليها ولكن ممتعه
وخرجت علياء من غرفتها بعد أن استيقظت من غفوتها متسائلة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأقتربت رفيف منها مبتسمه
انا وعمار تزوجنا
لتتسع عين علياء ووقعت عيناها على حقيبة ضخمه يبدو أنها ملابس العروس الجديدة
عمار انت اتجوزت الست ديه
فنظر لشقيقته نظرة طويلة ثم ضمھا إليه
علياء مافيش حاجة هتتغير في حياتنا
كان يطمئن شقيقته بلطف إلى أن اغمض عيناه بقوة بعد أن سمع حديث رفيف الوقح
هل سنقضي الليلة كلها في الحديث مع شقيقتك انسيت اني عروس ونحتاج أن نبقى بمفردنا
لتشهق علياء من وقاحتها فألتفت إليها وقبل أن تصيح بها وجدت شقيقها يجذب ذراع رفيف بقسۏة متجها بها لغرفته ليغلق الباب خلفه وعلياء تقف تنظر للباب المغلف وتسمع صړاخ شقيقها برفيف لتنكمش على نفسها من صوت شقيقها واندفعت داخل غرفتها تقضم اظافرها بتوتر مفكرة بحياتها القادمه
انسانه مقرفه قرفت
كانت سعيده ولكن عيناها أظلمت بعد أن دفعها عنه بكل مهانه لأول مره تشعر بها
قومي ياعروسه حضري العشا لجوزك
وصړخ بوجهها ليرتجف جسدها وهي إلى الآن لا تصدق ما يحدث معها
أين الخادمه اجعلها تصنع لك الطعام
لتصدح ضحكاته عاليا
لاء الخدامه ديه عندك يابنت الذوات هنا في اكل يتحضر لجوزك في غسيل يتغسل في لبس يتكوي
وفجأة وجدته يجذبها من فوق الفراش
مفهوم
فأبتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر للهيب الڠضب الذي يخرج من عينيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر أكرم إلى ملامح ضحى الحزينه وهي تقف في المطبخ تجلى الأطباق تأتي يوميا لتطمئن على والدته ولكن لا شئ يحرك قلب والدته
انا اسف ياضحي
فأغمضت عيناها
تستجمع قواها وتبتسم
انا مش زعلانه منها يا اكرم
لتدلف سهير في تلك اللحظه وتنظر إلى وقفت ابنها بجانب خطيبته
عال يااكرم قاعد انت والهانم تحبوا في بعض وسيبني لوحدي
ونظرت لضحي بقسۏة لتشيح عيناها بعيدا عنها فلولا أكرم وحبها الكبير له ما تأتي لهنا
لينظر أكرم لوالدته بجمود
انتي شايفه ده منظر ناس يحبوا في بعض
وتعلقت عيناه على ضحي التي عادت تجلى الأواني بصمت
يلا يا ضحى عشان اروحك
لتستحيب هي لأمره بعد أن شعرت بالحزم في صوته وخرجت أمامه من المطبخ تحت نظرات سهير الحاقده
فتعلقت بذراع أكرم لتبتسم إليه بحب
متتأخرش ياحبيب امك
وماكان منه إلا أن مسح على وجهها بطيب خاطر داعيا الله بأن يهديها
تمدت رقية على فراشها تحادث مراد عن عرسهم الذي اقترب الي أن عادت لنفس السؤال
ليه انفصلت عن الهام يامراد
ليزفر مراد أنفاسه كل يوم ينتهي حديثهم لهذا الأمر الذي بدء ېخنقه
تاني يارقية قولتلك وهقولهالك تاني انا والهام انفصلنا من زمان وكل واحد راح لحاله مش انا الراجل اللي يتكلم عن ست كانت مراته
وقبل أن تشرح له وجهة نظرها فقد صدمها اليوم ردت فعله فهو كان ينهي الأمر بلطف وانقطع الخط لتنظر لهاتفها بأعين متسعه ودفنت وجهها بوسادتها حانقه
انا كان مالي ومال الحب والأرتباط كل يوم انام متنكد عليا
جلست مهرة بجانب ريم على فراشها بعد أن أعدت معها حقيبة ثيابها فقد مرت الايام وأتى موعد العرس ولم يتبقى عليه إلا يومان فنظرت مهرة لتوتر ريم ضاحكه
نفسي افهم سبب لتوترك ده
فحدقت بها ريم متسائلة
مهرة هو ليه لأزمة الهدوم ديه انا وياسر مش هيحصل بينا حاجه
فضمتها إليها وهي تشعر بها ريم كانت تتمنى اليوم الذى ستصبح به عروس بل وربطت حلمها مع ياسر ولكن في النهايه اكتشفت ما هي إلا ب لعبة دورها الوحيد فيها أن تكون الزر الذى يضغطون عليه من أجل اللعب
انتي قويه ياريم اتمسكي عشان والدك ووالدتك حاولي تفرحيهم وسيبي الباقي يجي من تدبير ربنا
فأبتعدت عنها ريم بأعين دامعه
سبب سكوتي هما يامهرة مستحمله كسرتي عشانهم
ونظرت لفستان عرسها المعلق
كان نفسي البسه وانا فرحانه
ونهضت من فوق الفراش نحوه تلامسه بإحساس تمنت أن تعيشه يوما فأتبعتها مهرة بصمت ورغم أنها متأكده ان ياسر يحب ريم لكن يوجد شئ مخفي بحياة ياسر يتهرب جاسم في أخبارها رغم إلحاحها الا انه كالعاده الا يخبرها الا بما يرغب
وقفت أمامه وهي تريد أن تعلم الاجابه منه فكلما سألته عن بسمه وسبب رحيلها يتحاشى الاجابه ويتركها ولكن اليوم أصرت أن تعلم لما رحلت دون أن تودعها
بسمه راحت فين ياكريم انا قلقانه عليها حاسه انك تعرف سبب رحيلها
فتجمدت عين كريم وعاد شعور الذنب يقتحم فؤاده
قولي فين طريقها أو عنوانها محتاجاها الفتره ديه معايا
كان يعلم حب زوجته لتلك الصديقه ومع إلحاح سؤالها نهض من فوق مقعده بالشركة صارخا بها
سابت كندا كلها بسببك انتي السبب دمرتها مع اڼتقامي منك
لتبهت ملامح مرام پصدمه وقد جف حلقها
انا مش فاهمه حاجه
كنت هتجوزها عليكي يامرام
جلست علياء مع إحدى صديقاتها بعد نهاية محاضرتهم في أقرب حديقة اعتادوا الجلوس فيها
انا عايزه اشتغل واساعد عمار يارانيا من ساعه تهمة السرقه والفضايح اللي عملتها ليه اللي منها لله ومحدش بيشغله حارس شخصي
ورفعت كفها عاليا تدعو على رفيف فعاونتها صديقتها علي الدعاء بغل ثم عادوا لحديثهم
هتشتغلي ايه واحنا لسا متخرجناش واكيد هتكوني محتاجه شغل يناسب وقت المحاضرات وميعاد رجوعك البيت
فطأطأت علياء رأسها بيأس لا يوجد عمل سيناسب وضعها
فعمار إذا طرحت عليه الفكره سيعنفها لتطرقع رانيا اصابعها بحماس
وجدتها
لم يقل حماس علياء عنها لتلمع عيناها وهي تهتف
ها قولي
فنظرت إليها رانيا طويلا وعيناها معلقة على عين صديقتها
روحي لاخو مرات اخوكي يساعدك انتي قولتي انه غني اكيد إشارة منه فأي مكان هيخدمك
فحدقت بها علياء وهي لا تستوعب الأمر إلى أن نفضت رأسها وهي تطالع صديقتها متمتمه بأسمه
ريان
الفصل الثاني والخمسون
رواية لحن الحياة
بقلم سهام صادق
انتهى كل شئ في غمضت عين العرس الذي حلمت به مضي
سعاده والديها رغم حزنهم على شقيقها الذي لم يطيب حزنهم عليه بعد
كان حفل الزفاف بسيط للغايه مجرد مظهر للفرح بين جيرانها واحبابهم فكيف تعيش
الفرح وشقيقها لم يمر عاما على ۏفاته بعد ومع احتضان والدتها القوى لها ثم ابيها أدركت أن أجمل دفئ هو دفئ الوالدين ليلتقط ياسر ذراعها بذراعه ويسير بها لسيارته ومهرة تقف بعيدا بجانب رقية وجاسم تنظر إليها بنظرات تخبرها أن الصفحه الجديده من الكتاب ستفتح على لحن حياه جديده من عمرها
دلفت للشقة خلفه وهي تحمل فستانها بأيديها لم تكن عيناها مسلطه الا علي خطواتها المتثاقله وتقدم منها ياسر يغلق باب الشقه ولم يكن أقل منها من مشاعر متخبطه فمنذ الصباح والماضي يحوم حوله عرس زوجه ليله البناء حمل طفله ثم مۏت آلم الماضي يجثو عليه ومع تعدد المشاهد بدء قلبه يرسم له نهاية ما ډخله بقدميه مرة اخري
ووقف للحظات يعطيها ظهره ولا أحد منهم يتفوه بشئ الا صوت أنفاسهم يتعالا فأرخي جفنيه ورطب
أراد أن يشعرها بأنها حقا عروس ويعطيها جزء من حقها كأي فتاة
فأغمضت عيناها من أثر تلك المشاعر مشاعر مع رجل أحبته ولكن هو لم يحبها وعادت تستجمع قواها وفتحت عيناها
وهي تعلم أنه سيخبرها ان زواجهم مؤقت ومجرد وقت وكل منهم يعود إلى حياته القديمه
ليبتعد عنها متأملا حالتها واخيرا خرجت الكلمات التي رتبها بصعوبة
أنتي عارفه حياتنا هتكون ازاي
وقبل أن يبدء بشرح اي شئ لها تسألت بوجوم
فين الاوضه اللي هتكون مكان اقامتي
فهم انها أدركت سبب تخبطه لينظر إليها طويلا معتذرا ووضع بكلتا يديه على ذراعيها
ريم انتي فاهمه الوضع اللي اتحطينا فيه
فتعلقت عيناها على ذراعيه التي تحاصرها فخطت للخلف فأبتعد عنها مزيحا يداه
خلينا نكون اصدقاء ياريم أو اخوات
طعڼة قوية طعنت قلبها اخوه أصدقاء وهي تراه كحبيب عشقته بقسوته وجموده وعاد حديث مهرة لعقلها
فهتفت داخلها أين هذا الحب الذي ظننتيه يامهرة
وتمالكت إنهزامها ورجفت شفتيها
متقلقش مش هتحس بوجودي كأننا شركاء سكن مش اكتر
وتابعت وهي تنظر حولها تتحاشا نظراته
فين الاوضه من فضلك
لينتبه ياسر لصوتها بعد أن كان سارح في ملامحها الحزينه مؤنبا نفسه على ظلمها مع رجلا مثله بماضي مظلم متذكرا رفيف يلعنها عما فعلت ولكن أصبح غليله يشفي عندما علم بزواج عمار منها ورغبته في تأديبها بعد أن اخبره أن أذاها لم يصيبه وحده ووعد عمار بوظيفة جديده مساعده منه لأجل تخليصهم من سم رفيف
وتحرك امامها وفتح باب الغرفة ثم أنار الإضاءة
ديه اوضتك لو حابه تغيريها مع اوضتي معنديش مشكله
فدلفت للغرفه بصمت تطالع الأثاث الذي تركت له انتقاءه
لاء الاوضه جميله وعجبتني
فطالعها ياسر للحظات بعد أن جلست علي الفراش وكاد أن يخرج ويغلق الباب خلفه
هغير هدومي واجي اسخن الاكل
فأبتسم متذكرا الطعام الذي بعثته والدتها مع شقيقها وكأنهم اليوم سيكونوا بمجاعة ولكن هذه هي العادات كما أخبره شقيقها الصغير على
وأغلق الباب بصمت لتلتف نحو الباب المغلق ثم اڼفجرت باكيه فلم تعد تحتمل قدرتها على تمثيل القوة
أختلس النظرات إليها ضاحكا ولا يعلم كيف طاوع چنونها هذا
فبعد إنتهاء عرس ريم وياسر اخذت تلح عليه كالأطفال بأن يصطحبها للسير في الطرقات وانتهى الأمر بهم أمام عربة المثلجات ومسح فمه بالمنديل وهو يتذوق ما يأكل بتلذذ
طعمه حلو
فألتفت إليه بمتعه وهي مندمجه في لعق خاصتها ببطئ
عيب عليك عم مانجه احلى واحد يعمل آيس كريم في المنطقة
ليضحك جاسم من قلبه على معرفة زوجته بكل شئ خاص بعالمها المتواضع
نفسي اعرف أنتي بتعرفي الناس ديه ازاي ده انتي ولا كأنك زبونه عندهم
فأسبلت جفنيها ببرآة
تتسكع في الطرقات اكتر تعرف أماكن اكتر وناس اكتر
ألجمه تشبيها وفي ثواني معدودة كان يضحك بقوة حتى بدء يسعل
تتسكع وطرقات يامهرة ماشاء الله أنتي موسوعه ياحببتي
فأرتسمت على
متابعة القراءة