روايه اسيره القاسې
المحتويات
يسلمك يا ماما الحجه
كوثر يلا بينا هترجعى معانا السرايه لغايه لما الحرج يطيب
هبه ملوش لزوم يا ماما الحجه انا هفضل هنا وهما هيأخدوا بالهم منى
كوثر والله ابدا يلا بينا يا بنيتى حمزه مستنى بره
هبه بخجل وهي تحاول الهبوط من الفراش يلا بينا
فى المستشفى
فى غرفه سلمى
فتحت سلمى عينيها فوقع بصرها على النافذه فوجدت أن الليل قد أتى فألتفتت بوجهها لتنظر الى الساعه الموضوعه على الجدار فوجدت انها تنظر مباشره الى وجه كريم الجالس على المقعد المجاور لفراشها وليده كتاب يبدوا أنه كان يقرأ فيه
كريم بلا مبالاه روحت ماما وحنين ورجعت على طول بس انتى كنتى نايمه
سلمى انا كنت فاكره أن حضرتك هتروح معاهم
كريم وهو يعيد نظره للكتاب الذى يتصفحه مكنشى ينفع اسيبك تباتى لوحدك هنا
سلمى بدموعشكرا لحضرتك ...انا اسفه انى تعبتك معايا
كريم وهو يرا دموعها فيعتدل
طيب الدموع دى لازمتها ايه دلوقتى لو تحبى انى امشى اقوم امشى على طول
كريم طيب مقولتيش ليه كنت اتصلت بالسواق ييجى يأخد ماما وحنين وافضل معاكى
سلمى مكنشى ينفع اطلب من حضرتك كدا انا كنت فاكره انى هفضل لوحدى محبتشى اتعب حد معايا
كريم لا تعب ولا حاجه انا مش بعمل اى حاجه غير لما اكون عايز اعملها
كريم بأبتسامه كفايه شكر بقى ونامى كمان شويه علشان الارهاق غلط عليكى
سلمى بأبتسامه حاضر هنام شويه بس حضرتك
كريم مقاطعا هفضل قاعد معاكى متقلقيش
فأبتسمت له سلمى بخجل وأغلقت عينيها والإبتسامة مرسومه على وجهها فأبتسم كريم هو الآخر ونظر مره اخرى لكتابه
فى اليوم التالى
طارق ايه يا عم يوسف عينك شويه البت هتأخد بالها
يوسفوالنبى سيبنى فى حالى امبارح طول الليل معرفتش انام
طارق ليه كدا بس ايه اللى كنت بتفكر فيه
يوسف مكنتش بفكر فى حاجه كنت
واقف فى البلكونه لقيت رقيه طلعت هى كمان بلكونتها وقبل ما اكلمها تليفونها رن ومن كلامها عرفت أنه باباها وعايز منها فلوس بعد كدا قعدت على الا ض وقعدت ټعيط لغايه لما نامت مكانها وانا مفيش اى حاجه فى ايدى اقدر اعملها ففضلت واقف طول الليل فى البلكونه خاېف تعمل فى نفسها حاجه
يوسف انا بس عايزها ترتاح شويه مش شايف وشها اصفر ازاى
طارق خلاص قولها ترتاح شويه او اقولك احسن تعالى نعزمها على الغدا اهو نضمن انها هتأكل
يوسف فكره كويسه يلا بينا
طارق ممازحا يلا يا عم روميو بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
فى قصر حمزه
منذ أن عادت هبه بالامس من المستشفي وقد قامت تفيده بتجهيز الغرفه الموجوده بجوار غرفه الحاجه كوثر حتى تقيم بها هبه التى رضخت للأمر الواقع عند إصرار حمزه وكوثر على بقائها فى القصر
فى غرفه هبه
كانت هبه جالسه على الفراش تتحدث فى الهاتف
هبه ايوه يا ماما عارفه والله انى اتأخرت فى النزول .انتى كمان وحشانى اوى .هحاول اخد اجازه وأجى ...يا ماما انتى عارفه انا جيت قنا ليه .لا مش هقعد معاه حضرتك عارفه رأيي فى الموضوع ده من الاول ...حضرتك حره فى قراراتك بس حياتى انا حره فيها ..يعنى ايه راح لعمى انا مش لعبه بين ايديكوا لا يا ماما مش بعلى صوتى عليكى...مش قصدى والله خلاص ذى ما تحبى يا ماما مع السلامه
وأغلقت الهاتف وتساقطت دموعها على وجهها
كوثر وهى تدخل الغرفه انى جولت اجى اجعد معاكى فاضيه ولا ارجع فى وجت تانى
هبه تعالى يا ماما الحجه فاضيه طبعا
كوثر مالك يا بتى كنتى بتبكى
هبه ابدا بس اصلى افتكرت بابا الله يرحمه
كوثر تعيشى وتفتكرى يا بتى ..انى جاعده اهه لو تحبى تحكى احكى فضفضى باللى جواكى وسرك فى بير يا بنيتى
هبه ابدا كل الموضوع أن ماما اتجوزت بعد بابا ما ماټ بسنتين جوزها كان جارنا و من اول جوازهم وانا مبقتشى مرتاحه فى القاعده معاهم رغم أن جوزها بنى ادم محترم جدا بس عنده اخ زباله بينتهز اى فرصه علشان ييجى عندنا البيت وعلشان الحركات والنظرات القذره اللى كان بيعملها اخترت التعيين فى الوجه القبلى علشان ابعد عنه بس حتى وانا هنا مش سايبنى فى حالى وادى ماما بتقولى أنه راح لعمى واتقدملى وعمى وافق وانا مش عارفه اعمل ايه
كوثر انى كنت فاكره أن الصعايده بس اللى بيجبروا بناتهم على الجواز
هبه پبكاء انا خاېفه اوى ومش عارفه اعمل ايه
كوثر وهى تربت على كتفها متجلجيش وسبيها على ربنا هو الجادر على كل شئ
هبه وهى تجفف دموعها يارب يا ماما الحجه ...يارب
فى شرم الشيخ
سعيد عاملين ايه .
يوسف الحمد لله
متابعة القراءة