روايه اسيره القاسې
المحتويات
متزعليش
هويدا ربنا يهديك الحال يا بنتى...كريم عامل معاكى ايه
سلمى الحمد لله كريم انسان محترم مفيش ذيه
هويدا امال عنيكى بتقول انك حزينه ليه
سلمى ابدا تلاقينى بس علشان بابا وماما واحشنى مش اكتر
هويدا تعيشى وتفتكرى يا حبيبتي...انا عارفه أن كريم صعب فى معاملته
معاكى علشان كان بيحب سالى الله يرحمها اوى علشان كدا انا عايزه اقولك اصبرى عليه وهو هيحبك لانك تستاهلى الحب بس اصبرى
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العشرون
فى غرفه حمزه
كان حمزه جالسا على المقعد وهبه تقوم بتضميد ساقه وحينما انتهت
هبه وهى تقف انا كدا خلصت الف سلامه
حمزه الله يسلمك ...تحبى تدلى الحمام ولا اتدلى انى
هبه اتفضل حضرتك وانا هدخل بعديك
هبه بخجل حاضر يا ...يا حمزه
حمزه تصدجى بأيه اول مره اسمع اسمى حلو كده
هبه بخجل شكرا
وذهبت واحضرت له ملابسه التى كانت موجوده على الفراش واعطتها إليه
حمزه هتدلى اغير خلجاتى
هبه اتفضل
وبالفعل قام الاثنان بتغيير ملابسهم وفى خلال لحظات كان حمزه يرتدى بيجامه رجالى سوداء وهبه ترتدى بيجامه حرير باللون الدهبى بعد أن أخفت القميص الذى وجدته على الفراش
هبه بخجل اليمين
حمزه تمام يلا بينا وذى ما اتفجنا متجلجيش منى
هبه وهى تجلس على الجانب الايمن من الفراش حاضر تصبح على خير
حمزه وهو ينام على الفراش وانتى من اهل الخير
فى المستشفى
كان يوسف جالسا على الفراش عندما دخل عليه طارق
طارق حبيبي والله عامل ايه النهارده
طارق انا ذى الفل انت اللى مزعلنى منك
يوسف مزعلك ليه بس كدا
طارق ممكن بقى اعرف انت بتعامل رقيه كدا ليه
يوسف بحزن المسافه اللى بينى انا ورقيه كبرت اوى يا طارق انا بقيت اعمى يعنى غير فرق السن الكبير اللى بينا هيبقى عاله عليها لازم اعمل كدا علشان تطلب الطلاق
يوسف لا طبعا انا بحب رقيه وانت عارف كدا كويس بس مبقاش ينفع
طارق وليه انت اللى تقرر اديها الحق انها تختار معاك يتكملوا مع بعض يا تسيبوا بعض بس القرار يكون مشترك بينكم انتوا الاثنين مش قرار فردى ليك انت بس
يوسف انا لا يمكن اعمل كدا لانى متأكد انها مش هترضى تسيبنى وانا بالشكل ده وممكن تضحى بعمرها معايا حتى لو مش بتحبنى
يوسف صدقنى الاول كان الخبر ده هيخلينى اطير من الفرحه اما دلوقتى زعلت لما عرفت انها بتحبنى ..يبقى لازم اخليها تكرهنى علشان تطلب الطلاق
طارق خلى بالك يا يوسف اللى انت عايزه ده غلط لانك لو خسړت رقيه عمرك ما هتلاقى زيها ابدا
يوسف پألم وهو يرجع رأسه إلى الوراء عارف يا طارق بس مفيش قدامى غير كدا
فى منزل عماد
كانت ريهام دائمة الشكوى من فاطمه وتختلق المشاكل حتى توقع بين عماد وفاطمه
كانت فاطمه تحضر لها ساندوتش حتى تتناوله قبل الذهاب الى النوم عندما دخلت عليها ريهام المطبخ
ريهام بأمر اعمليلى ساندوتش معاكى
فاطمه ببرود اعملى لنفسك انا مش الخدامه بتاعتك
ريهام وهى تقترب منها لا طبعا انتى اقل من الخدامه عارفه ليه لان الخدامين بيكون عندهم كرامه إنما انتى معندكيش اى ذره كرامه..عايشه فى بيت مع واحد متأكدين أنه بيكرهك ومستحملك بس لغايه لما تولدى تبقى فين الكرامه دى
فاطمه انتى اخر واحده تتكلمى عن الكرامه فاهمه...الزباله اللى ذيك ميتكلموش على حاجات هما ميعرفوش
ريهام وهى ترا عماد يدخل المطبخ انا
مش عارفه انتى ازاى تقولى على عماد زباله انتى ناسيه أنه ابن عمك قبل ما يكون جوزك
عماد وهو ينظر لفاطمه پغضب انتى بتقولى على مين زباله
فاطمه بتحدى هى اللى زباله واژبل من الزباله كمان
عماد انتى تحترمى نفسك وانتى بتتكلمى عن مراتى فاهمه
فاطمه انا اصلا مستنضفشى اتكلم عليها او عليك علشان موسخشى لسانى
عماد وهو يجذبها من ذراعها اتلمى يا فاطمه وغورى على اوضتك علشان مأذكيش
فاطمه اللى عندك اعمله ..واعلى ما فى خيلك اركبه
ودفعته بعيدا عنها وخرجت من المطبخ وسط ذهول عماد من طريقتها فى الحديث معه وڠضب ريهام لانها لم تنل ما كانت تريده
فى اليوم التالى
فى غرفه
حمزه
فى غرفه كريم
كانت سلمى قد انتهت من حمامها وارتدت ملابسها واتجهت إلى كريم النائم لتوقظه ولكنها وجدته يهزى وعندما اقتربت منه ووضعت يدها على جبهته وجدت حرارته عاليه جدا فركضت الى الهاتف واتصلت بالطبيب الذى لم يستغرق لحظات وانى وكتب لكريم على بعض الادويه الضروريه ونصح بالراحه ثم الراحه
بعد رحيل الطبيب
كانت سلمى جالسه بجانب كريم تضع الكمادات على رأسه عندما فتح عينيه ونظر اليها
سلمى بفرحه كريم انت كويس ...انت سامعنى
كريم وحشتينى اوى يا سالى
سلمى والدموع تتجمع فى حدقتيها انا سلمى مش سالى
لينفض كريم
متابعة القراءة