روايه اسيره القاسې
المحتويات
حاجه
هبه لا ابدا انا بس سألت عليها علشان ملهاش صوت من الصبح
حمزه على رأيك تفيده دى ازعاج ومدام السرايه هاديه يبجى اكيد مهياش موجوده
هبه بأبتسامه حرام عليك دى غلبانه خالص والله انا بحبها كأنها اختى بالظبط
كوثر انتى بنت اصول يا بتى علشان كده جلبك ابيض
حمزه وهو يقرب منها كوب العصير يلا دوجى العصير وجوليلى لو عايز سكر
حمزه بغزل حتى لو ماسخ مش هتحسى بطعمه خابره ليه...علشان خاشمك بينجط عسل
هبه بخجل وصوته خفيض حمزه ماما الحجه قاعده ارجوك بلاش الكلام ده بتكسف
فى فيلا كريم
كان كريم جالس فى غرفه مكتبه عندما دخلت عليه سلمى
كريم اهلا يا حبيبتي تعالى
سلمى بقلق فاضى ولا هعطلك
سلمى وهى تقف بجواره تسلملى يا رب انا كنت عايزاك فى موضوع
كريم وهو يجذبها لتجلس على ساقيه موضوع ايه
سلمى انت عارف طبعا ان بابا الله يرحمه كان كاتب ليا كل حاجه بيع وشراء وبردوا عارف ان عمى خسر كل فلوسه فى البورصه ...فأيه رأيك لو اديت لعمى نصيبه اللى كان مفروض يأخده لو بابا مكتبليش حاجه
سلمى مش مهم ...انا كلمت ماجده مرات عمى امبارح وقالتلى أن فريد عايز يخطب بس عمى معارض علشان هو مش بيشتغل فلو انا اديتهم نصيبهم فريد هيشتغل فى شركه باباه ويتجوز هو بردوا ابن عمى وعائلتى الوحيده مهما كانوا
وحشين
كريم وهو يتأملها انتى جميله اوى يا سلمى من بره ومن جوه كمان
كريم وهو يحملها ويقف وهى بين يديه انا هكلم بكره المحامى بتاعى يجهزلك كل حاجه متقلقيش
كريم ولا منك يا حبيبتي..ثم نظر اليها بخبث مبتسما تعالى بقى عايزك فى موضوع
سلمى بضحكه يااادى موضوعاتك اللى مش بتخلص
كريم مبتسما بحب ولا عمرها هتخلص ابدا
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه بجوار والدة يوسف
رقيه لا يا ماما بابا قبل ما ېموت اخد منى وعد انى مأجلشى
الفرح وقالى انى مأخليش الحزن يأثر عليا
وفاء وهى ټحتضنها ربنا يكملك بعقلك يا بنتى
يوسف وهو يجلس بجوار رقيه هااه يا حلوين بتعملوا ايه
رقيه بأبتسامه كنا محتارين بين الفستانين دول
يوسف وهو ينظر للصور بصراحه الاثنين احلى من بعض هاتيهم الاثنين
يوسف الاتنين حلوين اوى هاتى واحد البسيه فى القاعه والتانى ابقى البسيه بعد القاعه واحنا مسافرين
رقيه بس كدا هيبقى كتير اوى
يوسف وهو ينظر اليها بحب مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتي
رقيه بسعاده ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
وفاء اللهم امين .ربنا يجمعكوا على خير يارب
يوسف بسعاده يارب يا ماما كلها شهر واحد بس ...ونظر لرقيه بخبث..الواحد على آخره الصراحه
فى المستشفى
كانت فاطمه فى غرفه العمليات منذ اكثر من ساعتين وكان عماد يتذكر كل ما حدث بينه وبين فاطمه وحياتهم البائسه تمر امامه كشريط سينما وذرفت عينيه الدموع الصامته عندما تذكر انها بالداخل ټصارع المۏت حتى تنقذ طفليه ولا احد يعلم هل ستنجو ام لا ..شعر بأحتضان جده له فأنفجر فى البكاء كطفل صغير واخذ يردد
عماد انا مش عايز من الدنيا غيرها يا جدى...هى بس ...مش طالب ولا عايز غيرها
ليربت جده على كتفه مواسيا ادعيلها يا عماد هى محتاجه اننا ندعيلها دلوقتى
عماد بصوت متقطع من البكاء ربنا يقومها بالسلامه ...ربنا
وقطع دعائه خروج الطبيبه من غرفه العمليات واتجاهها نحوهم
عماد وهو يركض اليها قلقا طمنينى يا دكتوره فاطمه عامله ايه
الطبيبه .........
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاخير
بعد اربع سنوات
كان عماد جالس فى حديقه الفيلا الخاصه بعائلته وطفليه ادم وأياد يلعبون امامه وكان شاردا فيما حدث فى المستشفى منذ اربع سنوات عندما افاق من شروده على يد وضعت على عينيه
عماد انا بردوا قلت مش من عادتك تنامى لغايه دلوقتى
فاطمه بمرح كنت بتفكر فى مين
عماد وهو يجلسها على قدميه بفكر فى يوم الولاده فاكراه
فاطمه ايوه طبعا هو ده يوم يتنسى انا لغايه دلوقتي مش مصدقه انى عايشه
عماد رحمه ربنا بينا كانت كبيره اوى بالرغم من ان عضله قلبك ضعيفه إلا أن ربنا حماكى ورجعك لينا بالسلامه
فاطمه بأبتسامه ربنا يخليك ليا يا رب
عماد وهو يداعب وجهتها ويخليكى ليا يا حبيبتي...بس بردوا مش قادر انسى اللى عملته فيا علشان تسامحينى
فاطمه معلشى چرحك ليا كان كبير اوى ...بس انا اصلا مسامحاك من يوم ما عرفت انى حامل بالرغم من كل اللى كنت بتعمله معايا
متابعة القراءة