روايه عروس صعيدي

موقع أيام نيوز

زوجى مطيجش حالك ليه .. كل ده مشان منتصر وهو محاطتكش فباله أرتاحي وريحى بالك ... أبوكي جالى أنه سافر سكندرية للست الحسن والجمال ..
ربتت على كتف سميحة بأستفزاز أكبر هى تكمل حديثها قائلة خليكي جاعدة اهنا ماعرفش تتضحكي عليه .. لحد ما كلتنا فالاخر هنضحك عليكي ههههههههه
وذهبت من أمامها بعد أن أشعلت ڼار ڠضبها مع نيران الغيرة وخرجت من المنزل پغضب متجهة لسراية منصور
___________________
وصلت رهف للجامعة ووجود ياسر فى أنتظارها أبتسمت له بدلال وهى منه حتى وصلت أمامه
نطقت رهف برقة وهى تنظر داخل عيونه قائلة ازيك
رد عليها وهو قائلا كويس طول مانتى كويسة ياحياتى واحشتينى
إجابته وهى تبتسم له بحب قائلة وأنت كمان واحشتنى ياحبيبي
سأله وهو يغمز لها قائلا هتدخلى المحاضرة
أجابته بدلال وهى تميل رأسها تجاه كتفها الايسر بعفوية وبراءة قائلة لو عايزنى أقعد معاك أشطة ممكن أقعد واخد المحاضرة من اى حد
أجابها وهو يمشي ويأخذها معه قائلا لو كدة يبقي يلا بينا
ويذهب بها
قال أحد الشبان فى الجامعة وهو ينظر عليهم بسخرية أتفضلى ياستى أدي بنت الدكتور المحترمة اللى طول اليوم قاعد يقولنا الاخلاق والمبادئ
نظرت الفتاة نحوهم وهى تقول بدهشة مع ياسر .. مستحيل
أجابها وهو يخرج سيجارته ليشعلها قائلا صقر الجامعة .. اللى تقريبا كدة مفيش بنت فالجامعة معلمش عليها
سألته وهى تنظر له
پغضب قائلة والبنت دى عارفة أنه كدة ومصاحبة عادى
قال بسخرية أكثر وهو ينفز دخان سيجارته ببرود هتعرف منين يابنتى هو فى واحدة أتعلم عليها هتفضح نفسها دى بتقول ياحيط دارنى .. ولسه مستجدة فالجامعة يعنى متعرفش حاجة
نظرت للأمام بضيق وهو تقول طب ما نحذرها وخلاص ونعمل اللى علينا
أجابها پغضب مكتوم قائلا وعلى أية سيبها تلبس مش هى اللى ماشية على حل شعرها .. و بعدان أبوها يستاهل عشان يحرم يشيلنى المادة مرتين بسبب أمه متخرجتش وقاعد فالمخروبة دى
زفرت بتنهيدة مكتومة فصدرها قائلة على رأيك سيبها تتعلم أن اللى بتعلمه غلط أنا داخلة السكشن مش ناقصة درجات تضيع منى ياعم
__________________
تجلس رهف مع ياسر على البحر وهى تبتسم وتتأمل البحر وأصوات موجاته وهى تقول أنا بحب البحر جدا
أتنفض جسدها حين شعرت بيديه على كتفها ورمقته بنظره ڠضب شديد وهى تقف أيه اللى عملته ده أنت عارف أنى مبحبش ومتفقين أنك أيدي بس
أجابها وهو يقف ممثلا الأسف والحزن قائلا أسف ياحبيبتى أنا بس من حبي فيكي كنت أعملك زى الأفلام والأحلام اللى بتتمنيها
أجابته وهى تبعثر ملابسها وتنفضها من الرمال وهى تنظر للأسفل قائلة الأحلام دى هنحققها لما نتجوز مش دلوقتى .. وعموما أنا مبزعلش منك
وقف خلفها وهى تنحنى قليلا وتنفض ملابسها وتنظر للأسفل وأخرج من جيبه منديل به مخدر قائلا المدام تعبت شوية حامل بقا
أبتسمت له بسعادة وادارت نظرها عنه أخذها لسيارته وذهب بها للعمارة وهو ينزل رأته تلك الفتاة وهى عادة من الجامعة وهو يدخل بها للعمارة ولم تنتبه لرهف وهى فاقدة الوعي
_________________
يجلس منتصر مع منصور ورجب وشيرين يتغدوا سوا على السفرة
هتفت شيرين بترحيب قائلة معلش أنا عارفة أن أكل مصر مش زى عز أكل الصعيد بس على قدى بقي
رد منتصر عليها بأدب من باب الذوق قائلا تسلم يدك يامرت عمى .. هو فى أحلى من أكدة
يدق جرس الباب تقف شيرين لتفتح وهى تقول دى أكيد رهف حماتها بتحبها
فتحت الباب ووجود فتاة محجبة ترتدي فستان موف فاتح طويل بكم وتحمل شنطتها وكتابها
هتفت شيرين بأبتسامة قائلة أيوة
نطقت الفتاة بنبرة مرتجفة قائلة مش دى .. شقة ..دكتور رجب الراوي
أجابها وهى تشير برأسها بنعم اه ياحبيبتى أتفضلى
دخلت ووقفت بجانب الباب پخوف قائلة ممكن أقابله
أجابتها بأستغراب لخۏفها وأرتباك لتعلم بأنها من أحدي طلابه قائلة طب أتفضلى ..
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد ......
يتبع.......
البارت الثاني
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد
وقف وهو ېصرخ بها من أكتافها پغضب قائلا أنتى بتقولى أيه بنتى أنا
دخل منصور ومنتصر وشيرين عليه من صوته العالى ليفزعوا حين يروه وهو الفتاة هكذا
هتفت الفتاة وهى تبكي بقوة قائلة أنا مالى وذنبي أيه هو أنا اللى قولتلها تروح هناك .. المهم تلحقها قبل ما الرأس تقع ففأس ويعلم عليها ...
ذهب مع الفتاة وهو غير مصدق ماسمعه ومعه منتصر ومنصور ..
يفكر منتصر بتلك الطفلة التى أحبها منذ أن كان عمرها ١٠ سنوات والأن كسرته بيديها .. شعر بخنجر طعن في قلبه بقوة لېقتله وېقتل حبها بداخله
_______________
وضعها ياسر فوق السرير وهو ينظر
وصولوا للعمارة وذهبت الفتاة
ركض رجب ومنتصر وخلفهم منصور ووصول لشقته ويدقوا الباب بقوة ويطرقوا الجرس پجنون

وكاد
تم نسخ الرابط