روايه نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
أنتى حالتك بتسوء كل مادى
ليتجه الى غرفة الملابس المرفقه بالغرفه ويغيب قليلا ويخرج وهو يرتدى ملابس خروج ويتركها
تنظر الى خر بتحسر.
جلست فجر الفهدى مع والداها منصور الفهدى على طاولة الفطور تضحك وتقول كريم أتصل عليا وبيقول أنه عايز يردنى
ليبتسم منصور ويقول وأنتى عايزه ترجعيله
لترد فجر طبعا لأ أنا مصدقت أتطلقت منه بعد خمس سنين جواز أنا كنت مستاه بالعافيه بسبب عمه الى كان بيساندك أيام ماكان وزير إنما دلوقتى هو خارج الوزاره وأنا فى دماغى حد تاني
لترد فجر ببسمه متمنيه فيصل العفيفى
ليرد والداها بذهول بس دا بيقولوا متجوز رغم ان مراته عمر ما حد شافها أو عرفها
لتقول فجر أنا عارفه هو قال أنها بنت مرات أبوه وسافرت فرنسا من مده وطالما عايشه هناك المده دى كلها ومرجعتش يبقى أك هينفصل عنها
ليرد منصور مش يمكن هو بيروح لها فرنسا
بصراحه أنا اتعاملت مع رجاله كتير أشكال وألوان ملقيتش زى رجولته ولا شخصيته الطاغيه
ليبتسم منصور قائلا ربنا يقدم الى فيه الخير لو جوازك منه تم يبقى ضمنا العضويه الى هتسهل لنا أشغالنا وتبعد الحكومه عننا
لتبتسم فجر أطمن أنا مش صعب عليا أ من فيصل أنا بفكر أعزمه على العشا فى يوم بحجة أنك عايز تتعرف عليه وناويه أحاصره فى كل مكان أقدر أشوفه فيه وخلاص هبدأ من النهارده هو كل يوم بيقى فى المزرعه الى جنب مزرعة جده حافظ غمرى العصر بيركب خيل المزرعه دى جنبها حتة أرض زى مضمار خيل وأنا هروح هناك بالحصان وهقابله
دخلت ت طبق به عدة أنواع من الفاكهه تقول أنا قولت نانى مش بتحب الشوكليت جبت طبق فاكهه من المطبخ وقولت أطب عليكى أنا متيكش من أمبارح بالليل وكمان قاعده فى الاوضه من الصبح مخرجتيش منها وأبنك أنا الى فطرته مع جوانا قولى لى مالك أيه الى مخليكى حابسة نفسك فى الاوضه
لتقول لميس يعنى بس كده مش بتفكرى فى فيصل الى كان بايت هنا فى الاوضه أمبارح
لتنظر إليها نغم وتقول وايه عرفك الفتان ميجو
لتضحك لميس لأ مش هو أنا شوفت فيصل وهو داخل الاوضه أمبارح بالليل وتوقعت خڼاقه بس مالقيتش صوت قولت الشوق غلبك بس فكرت فى ميجو هيشوف باباه ومامته فى موقف مخل بالأداب
لترد بحزن قائله أنا أتصلت عليه ورد عليا وطلبت منه أننا نتقابل ووافق وهروح أقابله الساعه أربعه العصر يعنى بعد ثلات ساعات وبعتلى المكان على الفون
لتقول لميس النوعيه الى ذى دى الى شاطره فيه الخداع أنما فى المراوغه فاشله
لتقول نغم وهتروحى لوحدك
لترد لميس امال هاخد بنتى معايا هو مش هيقدر يأذينى
لتقول نغم أنا لو مش مرتبطه مبيعاد مع وجدى الزهيرى علشان أفرجه على المزرعه الى جدى حطها تحت أدارتى علشان نشوف هنستفاد منها فى الدعايه أزاى كنت جيت معاكى أنتى
طيبه بيكى يبقى كان لازم يعقد قرانك من جد
وبعدين سيبك من سيرة الرجاله العيال فين
لترد لميس العيال مع عمو طاهر وجدو بيلعبوا معاهم وعمو طاهر فرحان قوى بميجو وكان بيلعب معاه كوره هو جوانا الي محسسانى أنها ولد مش بنت بتحب لعب الصبيان
لتضحك لميس وتقول أنا ناسيه الايام السوده دى ليه بتفكرينى تعالى بقى أما أضربك أنتى فكرتينى بالكمبيوتر الى المشرفه صادرته بسببك
بداخل أحد البنسويونات الصغيره بالاسماعليه
كانت لميس تجلس تنتظر
لق الباب
لتقوم بفتحه
لتجد من يبتسم ويقول وحشتينى كتير يا عصفورتي
لترد بضيق عصفورتك كبرت وبقت صقر وعرفت الفرق بين السمك والتعابين
ليضحك قائلا واضح وكمان زادت جمال على جمالها
لترد پغضب أنا مش جايه النهارده علشان تتغزل فيا أنا واقعه فى مشكله وأنت الوح الى تعرف تحلها
لولاد شاهر المنسى.
8
على طاولة العشاء
جلس طاهر يضحك مع نجوى هو يحكى لها عن لعبه مع حفه وجوانا ويحكى لها عن أفعالهما معه طوال اليوم
لتبتسم نجوى قائله ميجو شقى وجوانا كمان شقيه وډمها خفيف بس مش زى لميس
ليرد طاهر لميس ونغم واجهين لعمله واحده بيقوا بعض فى وقت ضعفهم كانت فكرة عمى حافظ أنهم خلوا المدرسه الداخليه مع بعض ويفضلوا فى أوضة واحده علشان يوا من بعض
الاتنين تقريبا عاشوا نفس الموعناه
نغم شافت قتل والداها
لخل عليهم فيصل يرمى السلام
قائلا مساء الخير
ليرد طاهر فقط
مساء النور
كده فيصل مش بيفكر غير غى نغم أنا متأكد
لترد نجوى والعزومه دى
متابعة القراءة