روايه نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
يعوض حنانها
وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى بتنزفى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على اتى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته
كان يتحدث بهدوء وي منها عادت تلك الخطوه بينهم
كانت كلمتها أشارة تقدم
خفف من قبضته حولها
لتعود برأسها للخلف قليلا
لتنظر الى اه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى اها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
رفع أحدى يه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسما
نظرت أليه تحياء
ليبتسم وهو يرهم بال ليعود يتذوق من يتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها
ليضع ه على مقبض الباب قائلا نغم كويسه أطمنى
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي
لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها
ليترك ه من على المقبض
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة
تجد نغم نائمه بال ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جه
لتخرج من الغرفه
لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تر الفطور
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.
لتقول بخضه كلاب أيه دول وح شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكن جريوا وراكى دول كلاب متروضه
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى
لتسحب مفرش ال عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها
وتنزل من على ال
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل ي وجنتها بحنان
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستها بترحاب على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه
البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرف مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل
ليرد العم بأرتباك قائلا
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة ها
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله
أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول
لي العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه
والذهول فى عمها
وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل
أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم بالساقطھ
ليمضى دون تفكير قائلا أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها
ليمضى دون النظر الى ذالك المبلغ الكبير المكتوب بالعقد
كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت كله ميجبش ربع التمن المكتوب فى العقد ده
لترد نيره ببساطه والله واحد
متابعة القراءة