روايه نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
من شويه وكنتوا أخر أنسجام
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بع عن اها وتبص للى فى أ غيرها
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج
لتقول پتألم سيب أى أنتى بتوجعنى
ليرد عصام وانتى بتوجى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى
ليترك ها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده
ليصمت قليلا يفكر
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه
و ان ترد
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى
أنا بسهوله أقدر أخليه يعترف ببنتك
لتفكر فى حديثه دقائق
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا
ليتركها و يغادر لتشعر پضياع هى بين نارين
ليقول مجدى بطفوله باى ماما
ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائڤ أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه.
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا
لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصع أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه
لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت ه ولما غبت فى الخلفه كت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب يمنع الخلف ولما جوزى عرف طلقنى وفضلت كتير من جواز لحد ما أتقدملى سليمان وكنت رافضه الجواز وكنت بشتغل أجريه فى الارض عندنا فى الصع أمى قالت لى سليمان عنده ولاد وهو بور على ست تشارك معاه الحياه وضل راجل ولا ضل حيطه وافقت وأتجوزته وعم محمود قال فيصل بيه على سليمان أصله ي ل سليمان من بع وجينا نشتغل هنا و بس بس سليمان عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصع مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى
تبقى بنت الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما اه
لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه
الى بيت جدها ظهرا دون طفلتها التى تركتها مع نجوى لتجد
متابعة القراءة