روايه نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

بتلهف وخيفه الى طاهر 
قائله عمو طاهر ماما فين ونغم عامله أيه 
ليرد طاهر ماما جوه الاوضه وهى ت تفوق ونغم حطينها تحت الرعايه الصحيه 
لتدخل نيره الى والداتها لتجدها بدأت تفيق قليلا 
لتبكى نجوى هى الاخرى وتتحدث بوهن وألم وهى تقول بعتاب أيه الى جابك انتى ناسيه أنك حامل خمس شهور وركوب الطياره غلط عليكى 
لتقول نيره عايزانى أعرف أنك أنتى ونغم فى مصېبه وفكر أنى مكونش جنبكم 
أنا مش هسيب نغم هنا نغم لما تفوق وتلاقى أبنها هترجع معايا تانى فرنسا أنا قولت لها بلاش تنزل مصر وهى الى أصرت تنزل وكمان هناخدك معانا 
لينظر لها طاهر قائلا بعتب يعنى هتخليها تسيبنى وتسافر وتبعد عنى 
لتنظر له نيره بخجل قائله مش قصدى يا عمو 
بس انت شايف الى حصل 
نغم كل ما بتفضل هنا بيحصلها مصېبه المره الى فاتت الى عمله فيها فيصل 
والمره دى أبنها أتخطف 
ليرن هاتف طاهر أن يرد عليها 
لينظر أليه ليجده فيصل الذى رد عليه سريعا 
ليخبره فيصل أنه عثر على طفله مجدى 
ليغلق طاهر الهاتف مبتسما وينظر أليهن ويقول 
فيصل لاقى مجدى وهو فى الطريق لهنا 
ليفرحن كثيرا.
13
دخلت نيره الى غرفة
نغم وحدها بعد أن تركت لميس مع والداتها 
وقفت جوار ال تنظر الى نغم بتوجع لتميل ت ها تها وتجلس جوارها على ال وتقول نانا حبيبتي أختى الكبيره و المجنونه أنا مش عارفه مين فينا الكبيره بس مش هعترض أنا عارفه أنك مش بتحبى حد يناديكى بنانا لان بابا هو الى كان بيناديكى بالاسم ده 
بس النهارده بناديكى بيه وحاسه ومتأكده أنك بتتمنى تسمعى صوت بابا وهو بينادى عليكى بيه 
أنا عارفه أنك معاه فى ملكوتك 
فاكره بعد ما ولدتى مجدى قولتى لى أن بابا كان معاكى وأنتى بتولدى وفتيه شايل مجدى وبيكبر له فى أذنه 
بصراحه أنا مصدقتكيش وقولت عليكى مجنونه 
وكمان فاكره لما عرفت أنك حامل.
فلاش باك
بعد أن سافرت نغم الى فرنسا الى أختهابعدة ايام مرضت وظلت هكذا لعدة أيام 
لتاخذها الى المى للك عليها 
ليقوم احد الأطباء بالك عليها ويبشرهن أنها حامل لأكثر من شهرين
صعقټ نيره فكيف ت وهى لم تتزوج من فيصل بعد مجرد عقد قران لا أكثر
لكن نغم شعرت بسعاده كبيره وقالت ربما هذا ال تعويض من الله لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى تستأجرها نغم ولميس معا 
لتقول نيره لنغم انتى سلمتى نفسك لفيصل أمتى 
وقفت لميس تنظر الى نيره التى تتحدث لأختها بهذه الحده لأول مره فنيره دائما تشعر أتجاه نغم بأنها الكبرى لا نغم وتدللها 
لتقول نيره وهى تنظر الى نغم الى بطنك دا لازم ينزل انا متاكده ان فيصل مش هيحبه زى عمره ما حبنا 
لتنظر نغم لها بذهول وتقول أنا عارفه أن فيصل عمره ما حبنا وأنا أكثر واحده يمكن كرها فى حياته بس دا مش أبنه لوحده دا أبنى لوحدى وانا عايزاه ومحدش هيقدر يخليني انزله 
لتنظر أليها نيره وتقول غبيه وهتفضلى غبيه ومشاعرك هى الى بتتحكم فيكى 
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأك هور على غيرك تشاركه حياته 
لتشعر نغم پألم من حديث نيره 
لتقول عارفه انه طلقنى وهيكون فى حياته غيرى بس أنا مش هستغنى عن الى فى بطنى وميهمنيش فيصل 
فيصل أنا نهيته من حياتى خلاص 
لتقول نيره طالما نهيتيه من حياتك ليه عايزه تحتفظى بابنه أو بنته فى بطنك الفرصه لسه قدامك وهنا مفيش رقابه على عمليات الاجهاض زى مصر
أختارى حياتك الى فى بطنك ممكن يكون أعاقه ليكى فى سبيل نجاحك أو أنك تقابلى حب تانى يعوضك حبك للغبى فيصل 
لتتنهد نغم وتقول أنا مش هفكر تانى فى الحب أنا خلاص جربت حظى وهاعيش حياتى من غير أرتباط تانى والى فى بطنى هيكون هو حياتى وهعيش معاه وأكون حياتى معاه من غير أى راجل تانى 
لتنظر نيره پحده وتقول انتى بتقولى الكلام ده لانك لسه بتحبى فيصل وعندك أمل فيه بس بكره تفوقي لما تلاقيه كون حياه تانيه مع غيرك وانتى هتبقى دمرتى حياتك فى وهم 
نظرت نغم پألم تقول أنا عارفه كلامك دا كويس مش محتاجه تقولى لى عليه 
لت نيره من نغم وتضمها بحنان وتقول ف 
أنا محتاجه للجنين ده دلوقتي أكتر من أى شىء تانى بحياتى 
قالت هذا وتركتها ودخلت الى غرفتها وتغلقها عليها تتنفس وتبكى بعذاب ولكن مسحت دموعها بها وملست على بطنها شعرت بأمل جد لحياتها 
لتقف نيره تنظر الى غلقها للباب خلفها لتتنهد پغضب 
كانت لميس تقف معهن تسمع دون أن تتحدث ولكن عندما دخلت نغم الى الغرفه قالت لنيره يمكن تكون بضر نفسها بس يمكن الجنين ده
يكون سبب يرجعها تانى تشعر بلذة الحياه بعد الى حصل من فيصل معاها 
لتنظر نيره الى لميس وتقول أيه الى فيصل عمله حلى نغم تطلب منه الطلاق وكمان تسيب البلد كلها أنا متاكده أن نغم بتحب فيصل لغايةدلوقتي بس موجوعه منه ودا الى خلاها تجى فرنسا ومتأكده أنك عارفه كل حاجه أزاى ت منه 
لتتنهد لميس وتقول
تم نسخ الرابط