روايه نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

أنتى ظلمتى فيصل لأن السبب فى الكدمه ان نغم كانت هتخبط الحصان بتاعه وفرملت فجأه وهو أهتم بها 
لتنظر نجوى أليها وتقول بنزق كتر خيره خيره سابق 
المهم دلوقتى أنا شوفت تهانى مع العيال فى الجنينه هو أيه الى حصل 
لتضحك لميس وتقول أنا أديتها أنذار بالطرد 
ليضحكن جميعا 
لتقول نجوى أنا أتفقت مع انه هنا مديرتها صحبتي وقولت لها على جوانا ومجدى وهى قالت هاتيهم من بكره 
لتقول لميس ومسالتش على شها الميلاد
لترد نجوى بقولكم صاحبتى وأنا قولت لها أنكم هنا بشكل مؤقت ويمكن تسافروا فى أى وقت 
لتقول نغم كويس على الأقل أحسن لهم من الحپسه هنا فى السرايا يلعبوا مع زمايلهم فى الانه 
لتقول نجوى تهانى تروح توديهم وأنا هتابعهم معاها 
لتقول لميس أنا هروح أنا أتابع باقى التصوير الاعلان فى المزرعه وإنتى خليكى ارتاحى زمان جالك تربنه من الخبطه 
لتضحك نجوى 
لتقول نغم حلو أهو أستغلى حبة النشاط الى نزلو عليكى.
ا هاتفه يرى تلك الرساله المرسله أليه 
ليري صورة طفل صغير يبتسم وهو يلعب 
لينظر الى الصوره بتمعن قائلا 
واضح عليك طفل أبن ناس 
أنت خساره تروح لتجار الاعضاء أحنا نشوفلك 
ناس محترمين يتبنوك
مساءا 
ذهب فيصل بصحبة والده الى منزل منصور الفهدى الذى وقف يسته بنفسه مرحبا بحفاوه 
ليرى فجر تأتى هى الأخرى مرحبه بهم وهى ترتدي زيا يبرز أنوثتها بسخاء علها تستطيع أستمالة فيصل 
لتقول مواعك مظبوطه 
اتفضلوا على السفره 
دخلوا 
ليجلس منصور على رأس الطاوله والى يمينه جلست فجر 
واليسار جلس فيصل وجواره والده 
ليقول منصور بسؤال أمال مدام رتك يا طاهر بيه مش معاك ليه 
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر 
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى 
ليقول منصور بعد أنتهاء العشاء أتقضلوا نشرب قهوه فى الصالون 
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب قهوه بعد الساعه تمانيه 
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش 
جلسوا يتحدثوا معا 
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه 
دى بتعطى محصول أكتر 
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض 
نظر منصور أليه بأعجاب فهو مثلما يقال عنه أنه متحدث لبق 
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت 
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليقف فيصل هو الآخر وكذالك منصور الذى قال كان وقت ممتع لينا مع بعض أتمنى أنه يتكرر 
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال 
اك انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا 
ليقول
منصور بترحيب أك يشرفنا دعوتكم 
ليخرج كل من منصور وأيضا فجر يودعان فيصل ووالده الى الخارج 
ليعود منصور وفجر 
ليقول منصور واضح أن فيصل دا أنسان ذكى وبيمتلك كاريزما زى ما قولتى عليه 
وواضح كمان أنه مرحب من ك منه أتمنى يكون صهرنا 
لتبتسم فجر بتمنى.
أثناء عودتهم بالسياره 
قال طاهر لفيصل ليه عزمتهم على الغدت عندنا أنت عارف ان نجوى قاصده مترش وأك ممكن تضايق من وجودهم فى بيتها 
ليرد فيصل أنا عزمتهم رد على عزومتهم مش أكتر وأظن دا ما يضايقش طنط نجوى 
ليقول طاهر خلى بالك انت بكدا بتبعد نغم عنك وبتتأكد أنك لسه عايز فجر تكون شريكة حياتك 
ليرد فيصل تبقى غلطانه أنا بس دى مجرد مجاملات علشان الترشيح للبرلمان هو مخضرم وصاحب خبره وأنا عايز أستفاد من خبرته مش أكتر
بعد مرور يومان
أثناء عودة تهاني بالطفلان من الانه فوجئت بسياره تقف وتقوم بخطڤ الطفل منها سريعا 
تم الخطڤ فى ظرف ثوانى ليسرع الخاطفين بالسياره 
وقفت تهانى ت الطفله بها مندهشه ومتعجبه ومرتعبه لثوانى لتفيق وتقوم بالصړاخ عاليا ليجتمع الناس حولها 
ولكن كان الوقت أنتهى لقد أبتعدت السياره كثيرا لتعود الى المنزل بالطفله 
لتخبر الجد سريعا ليقوم بعمل أتصالات بالشرطه
كانت نغم ولميس يعملان بالمزرعه ليطلبهما الجد ويأمرهم بالعوده الى السرايا سريعا
بعد قليل كانتا تدخلان لتجدان بعض من عناصر الشرطه بالسرايا 
ليرتجف قلبهن 
دخلتا سريعا 
ليجدا تهاني تجلس تبكي وتخبر أحد الضباط ما حدث 
لتقول لميس فى أيه 
لينظر الجد الى نغم بحزن قائلا 
مجدى وهو راجع من الانه أتخطف 
ماذا قال وقفت نغم مندهشه تقول مين الى أتخطف 
لتقف بوهن وتقول
فيصل فيصل هو الى أخده أنا هروح له
لتتركهم وتتجه سريعا الى الخارج وتجرى بالطرقات الى أن وصلت الى بيت فيصل 
لتدخل سريعا تبحث عنه بالبيت 
لا تجده لتقول لنسيمه فيصل فين 
لتقول لها فى أوضة السفره معاه ضيوف 
لتدخل سريعا أليه لم تنتبه من معه بالغرفه 
بمجرد أن رأها فيصل وقف مبتسما 
لتندفع قائله أليه بدموع وهى تنهج به وتتقطع فى الكلام أبنى فين يا فيصل 
أرجوك سيبوه ليا
أنا بعدت عن حياتك زى ما كنت دايما عايز 
وقف مذهولا مما قالت.
12
وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمى ېحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قليل حين 
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل 
أرجوك يافيصل رجعلى أبنى
تم نسخ الرابط