روايه ملاذي وقسۏتي

موقع أيام نيوز

على رافت اخويه فا انا عارف ان مش شايل مني مهم عملت... لكن سالم هو الى رضاه مهم
قال وليد بستنكار 
بتقول رضاه ومن امته وإحنا بيفرق معنا رضا ابن زهيره....... 
هتف لي ابنه بجشع 
من يوم مابقى قاضي نجع العرب.... من يوم مابقى اغنى واحد في نجع واكتر واحد لي هيبه والعائلة 
اتت خيرية عليهم التي سمعت معظم حديث زوجها 
وضعت المخبوذات الساخنة بالقرب منهم قائلة بتاكيد 
اسمع كلام ابوك ياوليد..... مصالح ابوك هتمشي اكتر 
لم ناس تعرف ان سالم زين معاكم..... وكمان محصول 
ارض الفاكهة بتاع ابوك بيخسر بسبب البيع بالخسارة لكن لم الود يرجع مع ابن زهيره... ابوك هيعمل صفقه 
مع سالم ان يموله محصول الارض كلها عنده على مصنعه وشغل مابينهم يمشي ويمكن فيم بعض ابوك يضغط عليه ويشاركه في المصنع الجديد الى لسه هيعمله ....... 
راقب وليد حديثه خيرية قال سائلا بتوجس 
مصنع آيه الى هيعمله ابن زهيره تاني..... 
رد والده هذهي المره....... قال بإيجاب 
مصنع كبير ناوي يبني في الارض الى شتراها جنب مصنعه .......وهتكون مواد غذائيه يعني هيوسع مجاله اكتر وارضه لوحدها مش هتكون كفايه 
للخضار والفاكهة الى هيحتاجهم..... عشان كده 
بقولك نرجع الود بين سالم...... لان بيكبر وهيكبر ولو مش هنبقى جمب دلوقتي هيبقى صعب نبقى جمب بعدين........ 
نظر وليد الا شيء وهمي.... وعيناه غامت پحقد شيطاني...... تسأل بالامبالاة
ومين بقه هيتكلف بي درسة مشروع المصنع ومقولته....... 
رد بكر عليه قال بغل من مايصل له سالم قبله هو وولده حتى في تفكير.... 
مش هتصدق مين الى هيتكلف بي مقولته... اكبر شركه بديرها اكبر عيلة في مصر كلها.......
عيلة العطار
ابتسم وليد بسخرية قال بصوت خافض ... 
واضح ان مش بيضيع وقت... وعايز يشتغل على نضيف......... بس انا لازم احط لمستي معاه ومع الى 
هيمسك مقولة المصنع الجديد..... 
اصبح البيت الكبير مزدحم جدا ببعض الناس ام في حوش البيت الكبير الازدحام اكبر......فهناك بعض من 
البسطاء يجلسون في ساحة الخضراء يتناولون أشهى الطعام الذي أساسه يحتوي على لحم 
اضحية العيد الذي يتكلف بها سالم شاهين كل سنه
في هذا اليوم...... يطعم من يحتاج ويعطي أيضا من الاضحية الكبيرة بعد هذهي لوليمة ......فهناك من يفعل هذا أفتخر بنفسه امام الجميع... وهناك من يفعل هذا تجارة
رابحة مع الله !.....
شايف سالم بيعمل ايه عشان اموره تمشي... 
قال بكر حديثه وهو يقلب عيناه بين كم البشر المتواجد في حديقة القصر.....
رد وليد پحقد 
شايف..... واضح ان بيحب الهيصه حوليه وبيضحك على الغلابه بكيلو لحمه وعشاء جاهز... 
رد بكر بتاكيد 
امال هو بقه قاضي النجع ازاي ماهو من عميله دي 
نفسي تفكر زيي ولو مره..... اكيد مكنش ده بقه حالنا 
دلوقتي...... 
رد وليد بتهكم 
مخلاص بقه يابااا مش كل مره تقطمني بكلام.. ماانت عارف ابن زهيره مسوس وعامل زي التعبان 
بيغير جلده على حسب المكان.... هو انا الى هقولك 
نظر له بكر شذرا قال بتبرم
مش تبرير ياوليد انا عايزك تشغل مخك وتبقى احسن منه مليون مره..... 
تطلع وليد امامه قال 
انشاء الله..... يلا بينا لحسان ابن زهيره واقف بيخدم 
على
الناس هناك......
كان يقف سالم امام مادة كبير تحتوي على أشهى الطعام واشهى الإنصاف تقدم بطريقة تبهج العين 
ياكل الجميع بعيون تدعي وتتمنى لسالم الخير....
وضع سالم امام رجل كبير في عمر جده بعد اللحم الطازج شهي الرائحة ... قال بود 
كل ياعم عرابي انت مش بتاكل ليه.. كل ياراجل ياطيب البيت بيتك انت مش ضيف.... 
رد الرجل ذات التجعيد الواضح ولوجه الذي يظهر عليه شقاء الزمن..... 
كتر خيرك ياسالم ياولدي ربنا يقويك ويزيدك على فعل الخير......... وربنا يعطيك الذرية الصالحة باذن 
الله وميطولش عليك يارب..... 
نظر له سالم بحزن.... ومن ثم ابتسم بأمل وهو يتمنى 
وجود طفل من صلبه يحمل أسمه يكون صديقه وأخوه يعوضه عن فراق حسن شقيقه الذي فراقه 
قصر ماتبقى منه ومزال يحيا على امل وجود ورد ابنت اخيه بجانبه.... وحين اصبحت حياة زوجته تمنى بصدق ان تحمل له قطعة منه ومنها ....
نطق بامل وهو يطلع على الرجل 
يارب يارجل ياطيب دعواتك...... 
لمح وهو يرفع عينيه وجود بكر ووليد في حوش البيت اي بالقرب منه........ ذهب لهم وهو يتمتم بحنق
سلام عليكم كيف حالك ياعمي....نورت المكان
ياوليد......هتف سالم
وهو يقف امامهم كان سالم يرتدي جلباب رمادي ناصع....... ويصفف شعره الغزير 
للخلف.....
رد بكر بطيبه زائف 
أهلا ياسالم ياابن اخوي شااخبارك وكيف اخوي مش بنشوفوه يعني...... 
نظر له سالم قال بهدوء 
الحج رافت شاهين جو في شادر مع باقية كبرات عائلة النجع ......
اشاره له سالم على هذهي الخيمة الكبيرة...
قال بجفاء 
وصل ابوك يااولد العم..... 
نظر وليد الى بكر بزهول..... تنحنح بكر بحرج قال بثبات خليك أنت ياوليد مع سالم ابن عمك.. وانا 
هدخل لعمك رافت...... انا مش غريب يعني.... 
دلف بكر الى الخيمة الكبيرة......
نظر سالم الى وليد قال بخشونة 
معلش يابن عمي اسيبك انا عشان اشوف ضيوفي وخدم عليهم......
ابتعد عنه بهدوء.... نظر وليد الى سالم ظنن منه ان من يتحدث عنهم سالم هم كبرات عائلة النجع.. ولكن 
إصابته الدهشة حين راءه يخدم على البسطاء الذين 
يجلسون على مادة الطعام الكبيرة... زهول أصابه وهو يرى سالم يتعامل معهم وكان هناك مصالح كبير بينهم لم تمر الى بعد هذهي أضيفة كم تسمى في البدو .....
بعد ساعة.....
تجلس في غرفتها بملل الجميع في لأسفل يخدم ويساعد حتى تنتهي هذهي العزومة الكبيرة... 
إلا هي أجبرت على الجلوس هنا بأومر منه منه هو فقط خوف عليه من ان يصيبها شيء بسبب إجهاد 
اليوم...... تنهدت بتعب لتجد هاتفها يصدح تناولته 
من على الفراش بين يديها... وفتحت الخط وهي تبتسم بخجل من النظر الى اسمه المضيء 
الو..... 
رد عليها وهو يقف تحت ركنن ما في ساحة الخضراء 
بتعمل إيه ياحياه من غيري..... 
ابتسمت و ردت بملل 
زهقنا اوي......... سالم هو ينفع انزل اساعد ريم وباقية الخدم بدل مانا قعده زهقنا.... 
حك في لحيته قال بمكر 
ينفع طبعا .....
اتسعت ابتسامتها وهاتفة بزهول 
بجد ينفع..... 
ااه بجد......بس لم تخفي...... وبعدين انا عايز افهم حاجه انتي بتحبي تتعبي نفسك دايما كده... 
ردت بعفوية 
ايوا انا بحب اتعب نفسي..... سابني بقه
قلب عينيه حوله قال بخشونة 
اسمع الكلام ياحياه..... وبلاش تجدلي معايا ....
عشان خطړي ياسالم سبني انزل انا اتخنقت من الحبسى وبلاش تخاف عليه انا ا...
رد عليها ببرود ليعود سالم شاهين المعروف امام عينيها.... 
ومين قالك اني بعمل كده خوف عليكي... لاء 
طبعا .....كل الموضوع اني مش بحب حورات المستشفى دي ومش بحب ادخلها اصلن.... فاياريت 
تعاقلي كده وتفضلي قعده مكانك..... وااه انا كنت 
متصل بيكي عشان اقولك طلعي ليه غيار ملابس ......لاني طالع دلوقتي اغير هدومي ونزل تاني .........سلام 
نظرت الى الهاتف بحرن من جنون الانفصام الذي يعنيه ويجعلها تفقد القدرة على اكمال حياتها بهذا الشكل..... مزالت تيقن ان هذهي الحبوب تناولها
الكثيرة قسوته تصدمها في ارض صلبه جافة قاسېة 
باردة عليها..... لېموت تأنيب الضمير داخله ويبقى الإصرار على إلا يكون بينهم رابط قوي... فيجب
شعور بالامان اولا قبل تفكير في رابط قوي
بينهم !.....
فتح الباب سريعا واغلق بهدوء رفعت عينيها ظنن 
منها آنه سالم..... لتجد ما لم تتوقع امامها في غرفة 
نومها وليد ابن عم سالم
نهضت وهي ترتدي عبإتها المعلقة على شكل سترة مفتوحة ارتدها سريعا وهي تتناول حجابها بطريقة 
عشوئيه لتضعها عليها... وهي تهتف بصياح حاد 
انتي الى دخلك هنا اخرج بره يزباله.. وصلت بيك 
انك تدخل اوضة نومي انت لدرجدي حقېر... 
ابتسم بعبث
ماكر قال 
معلشي ياام ورد اصل الموضوع الى انا جايلك فيه ده مش هيتم غير في اوضة النوم.... 
مع كل حرف كان يقترب منها وهي تعود للخلف قالت
پخوف من نظراته الوقاحة لها... 
ابعد عني..... هصوت ولم الناس عليك.... 
صوتي ......هكدبك وقول انك انتي الى مغفل جوزك 
وجيباني على اوضتك بمزاجك.... ها اي رايك فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك 
ياحياه يابنت....صمت قليلا ثم همس بتجريح 
الى صحيح ياحياه ابوكي اسم إيه.... 
نظرت له بحزن وقهر من تجريح وتلميح هذا الدنيء
عن من تكون.......
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني .....عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك..... 
كدا ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على
وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم و .....يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم......
البارت الثالث عشر 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
كدا ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم .......ولكن قبل ان ترفع حياة عينيها 
بزعر على باب غرفتها وجدت ظلام الكاحل يحيط الغرفة .......... 
وضع وليد على فمها قماشة بها مخدر ...اغمضت عيناها على الفور مستسلم الى البئر العميق المظلم 
الذي رمها به لا ترى ولا تسمع ولا تشعر بشيء حولها 
وكانها فقدت شعور بي الحياة....
اغلقت ريهام الباب خلفها بتوتر قائلة پخوف 
هنعمل اي دلوقتي ياوليد.... 
غرز وليد يداه في جيب بنطاله ليخرج محرام ورقي 
ويمرره على
هذا الچرح العميق التي سببته له حياة
تطلعت عليه ريهام قال بضجر
هي الى عورتك كده.... 
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير..... ثم هتف بها بضيق
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه 
ابتسمت ريهام بسخرية 
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام. 
نعم..... وانا هستفد اي لم أنت تاخد فلوس وترجعله
الزفت دي تاني.... وليد ده مكنش اتفاقنا حنا أتفقنا 
انك هتخفي البت دي معاك للأبد........ مش ترجعهالي تاني... 
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق... 
اعاقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنتي العروسه .....أنها حديثه بغمزة ماكرة
اتسعت ابتسامتها بطريقة بشعة....قالت پحقد 
ااه ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله 
هبقى مرات سالم شاهين الى كل البنات في النجع 
نفسهم يخدمه بس في بيته..... 
ربت على كتف اخته قال بهدوء 
هيحصل هيحصل ياريهام بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه..... 
نظرت له قائلة بجمود 
ملوش شريك طبعا..... 
برفو عليكي تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني.... من غير ماحد ياخد باله.... معاكي المفتاح 
تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت.... 
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه 
ورجعت مكانه متقلقش امان.... 
فتح باب الغرفة قائلة بمكر 
برافو عليكي يابت تربيت اخوكي... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي أنتي قعدي تحت عشان محدش يشك فيكي....تمام ولا اعيد تاني
لا تمام.... ده الى كنت هعمله....
قبل ذاك الوقت...... كادا ان يصعد سالم على درج المؤدي الى غرفته استوقفه صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شوي مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تطلع عليها بهدوء بارد ود لو يستنتج حديثها من على وجهها الشاحب المتردد..... نظر لها قال بخشونة حاني... 
طب تعالي نتكلم في المكتب..... 
جلس على مقعده باريحية قال وهو يتطلع عليها باهتمام.... 
اتكلم ياريم انا سمعك ....عايزه تقولي إيه.... 
فرقت في يدها وبدأت تدعو
تم نسخ الرابط