روايه ملاذي وقسۏتي

موقع أيام نيوز

على جسدها...
معلشي ياريم تعبتك معايا... 
ولا يهمك بكره لم اتجوز وجيب نونه هخليكي توديه المدرسه بنفسك.... 
أبتسمت حياة وهي تقول لها بصدق.. 
من العين دي قبل العين دي... دا هيبقى ابن اختي 
وصاحبتي الواحيده.... 
ابتسامة ريم وهي ترد عليها 
طب مانا عارفه.... و ورد برده بنت اختي الكبيره 
ومفيش احراج مابين الأخوات وبعدها ولا إيه.. 
ضاحكة راضية الجالسة معهم وهي تدعي لهم بحنان.. 
ربنا يحفظكم ياحبيبي ويخليكم لبعض... 
ردد الإثنين معا....
ربنا ياخليكي لينا ياماما راضية.... 
وقفت ورد امامهم قائلة بحماس.. 
انا جاهزة ياخالتو ريم مش يلا بينا... 
ابتسمت ريم لحياة وهي تنهد قائلة... 
البت مستعجله على اللعب.... بكره لم آلموضوع يدخل في الجد هتقولك اعملي ليه ياماما أجازه مرضيه 
ضاحكة حياة وهي ترد على ريم بخبث... 
طلع لخالتها..... 
ضاحكة ريم وهي تتناول يد ورد بين يدها خارجه بها خارج المنزل ...
نظرت حياة لهم وهم يبعدون عن مرمى ابصارها...
لتقف حياة وهي تنآدي على ابنتها قبل ابتعدها عن عينيها ...
ورد... تعالي ياحبيبتي.... 
استدارت لها ورد لتاتي لها سريعا تاركه يد ريم التي نظرت الى حياة باستغرب...فكانت
حياة شاحبة آلوجه يبدو عليها الإرهاق ولتعب بكثرة 
هذا آلصباح....
حين وقفت ورد أمام حياة نزلت حياة لمستواها 
ومسكت كتفها بين يدها هامسه بحنان.. 
خدي بالك من نفسك ياورد.... 
ناظرة ورد لها بعدم فهم تسألها ببراءة.. 
حاضر ياماما.... بس مالك انتي تعبانه عشان 
نونه ....
لاء ياحبيبتي انا كويسه..يلا عشان تلحقي 
الحضانه....
لما تشعر ان هناك عاصفة قادمة و تهب عليها الريح الخاص بها لتشعر بالقلق من القادم.....
وترد عليها حياة بهز بسيطة من راسها تصاحبها ابتسامة باهتة.....
بعد نصف ساعة صعدت حياة الى غرفتها بعد ان استئذانة من الجدة راضية انها تود آلنوم قليلا 
من شدة الإرهاق.....
خرج سالم من المكتب وهو يمسك بين يداه ملف 
عمله.... 
صباح الخير ياحنيي....أمال فين حياة و ورد... 
سألها وهو يبحث عنهم بعيناه ...
ردت عليه راضية وهي ترتشف بعد القهوة وقالت 
بفتور..... 
ورد راحت الحضانه وريم راحت توصلها.. عشان حياه شافتك مشغول في المكتب بقلك اكتر من ساعتين.... 
جلس سالم بعد ان وضع الملف أمامه على سطح المنضدة ومفاتيح السيارة كذلك....
فعلا اتاخرة عليكم بس انا بحضر لاجتماع مهم عشان المصنع الجديد الي لازم يتفتح على اخر 
الشهر ده.... 
ربنا يقويك يابني ويزيدك من فضله... 
رد عليها بعد تنهيدة... 
امين ياحنيي.... المهم هي حياه فين... 
ردت عليه بهدوء... 
حياه تعبت شويه فى طلعت تستريح في
اوضتها. 
نهض بهلع واضح وهو يقول بسرعه...
تعبت تعبت ازاي يعني.... 
مسكت راضية يداه وقالت بنفس الفتور. 
متقلقش يابني دول شوية إرهاق بسبب الحمل وهي طلعت تنام يجي من نص ساعة كده زمنها نامت بس بلاش تطلع وتصاحيه.... انا شويه وهقوم أطمن عليها....
نظر الى راضية بتردد....
خلاص بقه ياسالم قولتلك دول شوية إرهاق من الحمل.... 
صدح هاتفه قبل ان يرد عليها.... ليخرج الهاتف من جيب بنطاله ويرى هواية المتصل... ليتناول مفاتيح سيارته من على المنضدة متناسين أمر ملف العمل المهم......
انا لازم امشي دلوقتي ياحنيي عشان الإجتماع 
هتصل بيك بعد مخلص عشان أطمن على حياة.. 
اكتفت راضية بإيماءة بسيطة وهي تبتسم له بحنان .....ليذهب سالم
وتدعي راضية له بتيسير الحال له 
دوما....
امااا يامااااا..... خبطت ريهام على وجه خيرية 
التي استلقى جسدها على الأرض كالجسد بدون
روح.....
ابتسمت ريهام وهي تتأكد من نبضات قلبها 
نامي ياغاليه وحق ابوي وحق اخويه جه وقته 
ومحدش هياخده غيري.... معلشي ياماا انتي كنتي 
جزء من الخطه.... 
لترجع ذكرتها لنصف ساعة.... حين وضعت حبوب المنوم في عصير الليمون قبل ان تعطيه الى
خيرية !.....
ركضت ريهام وهي تضع العباءة والوشاح عليها بعشوئية....
وضعت ريهام انينة البنزين في ركن ما خارج بيت 
رافت شاهين.....
أبتسمت ريهام بشظايا شيطانية وهي تخبط على باب البيت بعويل وتمثيل خبيث بارع
اااه الحقيني ياحنيي الحقوني ياخلق امي ھتموت 
ياعالم الحقوني ااااه ياني حد يلحقنا... 
فتحت مريم الباب لها پصدمة...
لتمر من جانبها ريهام راكضة سريعا الى داخل البيت متجهة الى وجها معينة....
وقفت راضية مڤزوعة على صوت ريهام تسألها بهلع
مالك ياريهام يابنتي في إيه مالك إيه الى
حصل.. 
ركضت ريهام
لها وهي تحشرج صوتها وتزرف الدموع الخادعة بكثرة وهي تقول..
امي ياحنيي وقعت على الأرض مره واحده وبفوقه مش بتفوق الحقيني ياحنيي وساعديني
انا مش فاضلي في دنيا غيرها.... 
ربتت راضية على يدها وهي تقول بحنان.. 
متقلقيش يابنتي انشاء الله خير انا جايا 
معاكي.. 
ارتدت راضية عبائتها السوداء ووشاح كبير ونهضت سريعا لتذهب مع ريهام....
ولكن اوقفتها ريهام وهي تتحدث پبكاء.. 
خلي مريم تيجي معنا ياحنيي عشان تساعدنا 
واحنا بنطلع امي لي اوضتها....
نظرت راضية الى مريم الواقفة لترجع انظارها
الى 
السلالم المؤدي الى غرفة حياة...ومن ثم الى ريهام 
ودموعها المبلل وجهها.... ترددت قليلا ولكن اقنعت 
نفسها انها لم تلبث هي او مريم عند ريهام الى قليلا
حتى تطمئن على خيرية وتعود.... وبدأت تقنع نفسها ان حياة نائمة الآن ولن تستيقظ الى بعد فترة...
حسمت امرها وقالت... 
تعالي معانا يامريم يابنتي.... 
بعد ان فتحت لهم ريهام البيت وبعد ان رأت راضية 
ومريم مشهد خيرية الواقعة على الأرض وجسدها 
مرتخي بطريقة مريبة بعد آلشيء....
صاحت راضية وهي تجلس بالقرب من خيرية تتفحصها.... 
اتصلي بادكتوره ياريهام مستني إيه... يمكن تكون غيبوبة سكر.... 
مالت ريهام بخبث وتخفي لتضع يدها في حقيبة راضية لتتناول مفتاح منزل رافت شاهين بين قبضة يدها بخبث.....
حاضر ياحنيي هروح اتصل بيها.... 
ذهبت ريهام إتجاه الباب لتخرج من المنزل في الخفئ !.....
تحدثت راضية الى مريم قائلة
ساعديني يامريم يابنتي.... 
اومات لها مريم وهي تميل على خيرية لمساعدتها...
دلفت ريهام الى منزل رافت شاهين وفي يدها انينة 
متوسطة الحجم تفوح منها رائحة البنزين...
صعدت على السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت 
بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة 
وشفتيها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من 
تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له....
وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض
الباب و..... يتبع
انتظرو الخاتمة يابنات خاتمة احداث الرواية
دهب عطيه...
الخاتمة
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية 
صعدت على
السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت 
بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة 
تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له....
وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض
الباب لتدخل إليها وتغلق الباب خلفها بقوة
بالمفتاح....
في ذات الوقت انتفضت حياة من نومها بفزع وهي 
ترى ريهام أمامها تنظر إليها بغل شيطاني..
ريهام..... بتعملي إيه هنا.... 
تحولت أنظار حياة الى المفتاح المتعلق في الباب 
انتي بتعملي إيه.. وبتقفلي ألباب ليه... 
نهضت حياة بوجه يشوبه الانفعال.....اتجهت الى ناحية باب غرفتها لفتحه لإخراج هذهي الوقحة منه
حين مرت حياة من امام ريهام بعصبية مسكتها ريهام من ذرعها بقوة وحقد.... 
راحه فين يامرات حسن..... يووه نسيت يامرات سالم معلشي العتب على النظر.... 
اكفهر وجه حياة واحتدت عينيها من تلميحات ريهام لترد عليها بعصبية.... 
اخرجي بره ياريهام انا مليش حيل اتكلم معاكي ..
وبعدين ازاي تدخلي البيت هنا بعد الى حصل إيه 
لدرجه دي معندكيش ډم ... 
نظرت لها ريهام بشړ و وجها لوجه قالت 
جايا اصفي حسابي وحساب ابويه واخويه ولحساب مش هيتصفى غير عن طريقك انتي 
ماهو انا بتلقك عشان ارد كرامتي الى دهس
عليها جوزك عشان بيحبك... 
ضحكت ريهام ببرود قائلة باهانة لإذاعة...
مش عارفه بيحب فيكي إيه... لا جمال ولا مال ولا عيله ولا فصل ولا اصل ولا آي حاجه تملكيها عشان يتمسك فيكي لدرجه دي ويرفضني انااا... 
بلعت حياة اهانتها بصعوبة وهي ترد عليها باجمل أبتسامة تمتلكها قائلة... 
يمكن يكون عندك حق انا مش بمتلك كل صفات الى ذكرتيها..... لكن انا بمتلك قلب مقدرتيش تملكيه 
ياريهام.... سالم شاهين.... ولي بيني وبين سالم هو شيء صعب يستقبله ويفهمه قلبك 
وعقلك الاسود.....بجد تستحقي الشفقه.... 
اوقف سالم السيارة فجأه في نصف الطريق وهو 
يمرر يداه على وجهه بضجر.... 
مش معقول هرجع كل ده.... 
نظر الى ساعة يداه بضيق.... فالملف الذي ظل أسبوع يحضر فيه ملاحظات تطور المصنع الجديد وعرضها على الموظفين في الإدارة لتطور بعدها سير العمل على هذا المنهج الجديد الذي أضافه في ذاك الملف الموضوع الآن على المنضدة في قلب صالون البيت!.
فتح الهاتف على كاميرات المراقبة آلموضوع في بيته منذ فترة ولم يحاول تغيرها قط.... 
كان يحاول ان يتأكد من وجود آلملف في المكان الذي قد وضعه به..... ولكن لا يعرف لم قلبه قاده
الى غرفة نوم حياة للاطمئنان عليها فباله كان 
مشغول عليها من وقت خروجه من المنزل....
دقق النظر قليلا لتحتد عيناه وهو يرى ريهام تقف 
وجها لوجه أمام حياة ويبدو ان هناك شجار انوثي حاد على وشك البدء..... هذا ما ظنه وهذا مستوعبه ولكن دوما العين تجفل عن كشف ستار الشړ من حولها...
اشعل محرك السيارة للعودة الى البيت باقصى سرعه
انا عارفه انك امتلكتي قلب سالم وده سوء حظك 
وعشان وقعتي في سكتي.... ولاجمل ان الإنتقام 
عن طريقك انتي متعه تانيه يابنت الحړام... 
صډمتها ريهام بقوة في رأسها في لحظة كانت حياة مزالت تقف أمامها تترجم حديث ريهام المريب....
وقعت حياة ارض وهي تنظر الى ريهام پصدمه لتسيل الډماء من رأس حياة سريعا ولكن ببطء 
اي ان الچرح كان بسيط بعد الشيء....
انتي اجننتي.... ااه... 
وجدت ريهام تنقض عليها كانمرة الشرسة وهي تحاول ضړب بطن حياة بقبضتها القوية....وهي 
تصيح پجنون شيطاني اعمى... 
لازم أحرقك يابنت الحړام
مش لازم تعيشي هحرق 
قلبه عليكي... وقبل ده كله هحرق قلبك على في بطنك هحرق قلبك قبل محرقك بڼار.... 
صړخة حياة وهي تحاول النهوض باتجاه الباب.. 
لاااااا... لااااااا...
ركضت الى الباب لتحرك المفتاح بداخل مقبض الباب ولكن انقضت عليها ريهام مره آخره...ليقع المفتاح في لأرض بعيدا عن مرمى الأعين.....
تعالي هنا راحه فين.... 
مسكتها ريهام وهي تهدر بها بغل... كانت ريهام اقوى من حياة في الجسد وفي الحركة كذلك فكان من السهل الانقضاض على حياة جسديا وهذا سهل الأمر على ريهام بسبب
تعب حياة وشحوب وجهها بسبب ضعفها جسديا من آثار الحمل.....
نزلت دموع حياة وهي تتوسلها بضعف وتعب.. 
ابعدي عني ياريهام حرام عليكي ابني ھيموت.. ابوس اديكي ارحميه 
مزالت تلكمها معدتها بقوة تارة تصيب معدتها بقبضة يدها وتارة تتجاوز قبضتها حياة دفاعا عن نفسها وعن ابنها....
سمعت ريهام سرينة سيارة سالم معلنه عن وصول سالم الى هنا وفي هذا الوقت !!!..
نهضت ريهام بسرعة وبهلع وهي تحاول تذكر شيئا
مهم... 
الباب مقفول انا قفلته قبل مدخل اكيد هياخد وقت على مايفتحه..... 
ترجم شيطانها سريعا ان عليها انتهاء ما اتت إليه 
وتذهب سريعا من باب المطبخ في الخفئ....
زحفت حياة على قدميها بتعب وهي تمسك معدتها 
بدأت ريهام بسرعة وبدون تركيز على موقع جلوس 
لتنتهي من افراغها في الغرفة باستثناء الموقع 
الجالسة به حياة !....
سمعت صوت سالم بالاسفل صاح بقوة باسمها.... 
ريهاااااااااااااام..... ريهااااااااااام... افتحي الباب 
افتحي ياريهااااااااام
بدون تركيز وبهلع اشعلت
الڼار لترمي عود الكبريت
في قلب البنزين لتشتعل الڼار سريعا...
وتستدير وهي تنظر الى حياة الجالسة پصدمة تنظر الى نيران المشټعلة في غرفتها....
وضعت يدها على مقبض ألباب لتجد ألباب مغلق 
ولمفتاح ليس به..... بهت وجهها وهي تنظر الى الڼار المشټعلة بقوة وراها وتشعر بحرارتها تذيد بكثرة بسبب اقماشمة الغرفة التي تاكلها النيران....
حاولت آلبحث عن المفتاح ولكن بدون جدوى مختفي عن مرمى البصر....
في أثناء انشغال ريهام بالبحث عن مفتاح الغرفة
نظرت حياة حولها وهي تسعل من آثار الدخان المنبعث
سواد والڼار الذي يذيد لهيب اشتعالها
كلما أكل الحريق غرضا من الغرفة.... 
تحركت عيناها وهي تسعل پضياع لتتشبث عيناها 
على باب مرحاض غرفتها المغلق... زحفت اليه بدون تفكير وبسرعة وتعب دخلت إليه واغلقته... لتاكل الڼار مكان حياة بعدها بدون رحمة ! ...
سعلت ريهام بقوة بعد ان فقدت الأمل في إيجاد 
مفتاح الغرفة خبطت على الباب بقوة وهي تسعل 
بصمت وجسد يرتجف.....
في لأسفل مسك سالم حجر ثقيل متوسط الحجم 
وبدأ في ضړب زجاج باب المنزل لينكسر بعد عدت ضربات قوية رمى سالم مابيده.... ومد يداه داخل فاتحة الباب المنكسرة... ليفتح بعدها الباب من الداخل.... ويصعد بسرعة للداخل وقلبه يعتصره الم من رائحة الدخان المنبعثة من غرفتهم......
وصل امام باب الغرفة في وقت يكاد لا يحتسب..
حاول فتح الباب ولكن كان مغلقا....
ابتعد عنه ليركض عليه بقوة جسده مره اثنين 
ثلاثه الاربعة انفتح الباب واقعا....
نظر حوله مناديا على أسمها بكل ماوتي من قوة
حياااااااااااه....... حياااااااااااه....
ردت عليه من وراء باب المرحاض بتعب وهلع.. 
سالم انا هنا... متقلقش عليه.... بس خد بالك 
عشان الڼار..... 
ركض خارج الغرفة لغرفة اخره ممسك غطاء
ثقيل..... و وضعه على راسه وحول جسده وكتفه ليدلف بسرعة وسط النيران المحيطة بالغرفة بأكملها وتكاد تكون اكثر تناثرا امام باب المرحاض ....
فتح الباب وهو ينظر لها بهلع وجدها تجلس على 
آلأرض والډماء تسيل ببطء من تحتها....
اتسعت عيناه على ملامحها وشكلها... ولكن ليس وقت الاندهاش عليه ان يسرع النيران تتزايد 
في الغرفة من حولهم.....
حملها على يداه وكان الغطاء الثقيل مزال على راسه كتفه وظهره... ليهتف بأمر وصوت متحشرج من منظرها المشفق عليه..... 
امسكي في البطنيه كويس ياحياه غطي جسمك وراسك بيها...... بسرعه ياحياه عشان الڼار 
متئذكيش....
اومات له بتعب وفعلت مثلما أمر.....
دلف وسط الڼار كما فعل لتصتدم عيناه على جسد 
ريهام المتفحم أرض...تمتم پغضب.. 
كان نفسي اشرب من دمك بايدي.. بس ربنا خد حقها منك وحفظها ليه.... وده في حد ذاته رحمه 
ليها وليه...
خرج بها من الغرفة بسرعة لخارج المنزل 
يقف أمام غرفة العمليات منذ ساعات معدودة... 
القلق يتزايد عليها وعلى من كان سبب رابط 
حبهم ببعض......
خرجت الطبيبة من غرفة العمليات ليذهب إليها 
قائلا بلهفة.... 
حياه عامله إيه دلوقتي يادكتوره..... 
ابتسمت الطبيبة بوجهها البشوش وإجابته ب.... 
متقلقش يادكتور سالم.... حياه بخير والحمدلله 
قدرنا نوقف ڼزيف الډم.. والجنين الحمدلله 
محصلش ليه حاجه لان الڼزيف كان بسيط 
وسبب كان ضغط نفسي او اتعرضت لحاجه 
مقدرتش تستحملها..... كمان وقعت السلم 
الى سببت ليها الچرح الى في دماغها 
عقمت الچرح وخيطه ليها....
قاطعها سالم بعدم فهم.... 
ثواني يادكتوره ...انتي لسه قايله وقعت سلم 
سلم إيه مش فاهم حضرتك.....
تكلمت الطبيبة بشك...
حياه قبل متدخل العمليات سالتها مين عمل فيكي كده ..ردت عليه ان الى حصلها ده وقعت سلم .
جفل سالم عن تفحص الطبيبة له التي تساله بعينيها بشك....
طب ممكن ادخلها ....
ردت الطبيبة عليه بهدوء...
ااه اتفضل هي ساعه كده وهتفوق
من البنج ...
دلف الى غرفة المشفى التي تستلقي بها حياة 
بتعب مغمضت العين في مكان بعيده عنه...
يلتف حول راسها شاش طبي...
ملامحها فقدت الكثير بسبب إنتقام شياطين الانس منهم وسبب أنهم أرادو الحب والاستقرار معا ليس إلا ! ...
جلس أمام الفراش النائمة عليه.... ليمشط شعرها 
بأصابعه ببطء... ومن ثم يمرر يداه على ملامحها 
بتروي عاشق كان من الممكن ان يفقد معشوقته 
للأبد.....
الحمدلله...... 
همس بها وهو يتطلع عليها بحزن...
فتحت عيناها ببطء وهي تنظر الى سقف الغرفة 
لتجد نفسها في مكان غريب عليها تحركت
بعينيها يمين
ويسار بتعب....
وجدت سالم يصلي في ركن ما ساجد لله 
يبكي لم تسمع بكاءه ولكن شعرت بذلك...
انتهى من صلاته لينهض ناظرا لها.... أبتسم وهو 
حمدال على سلامتك ياحبيبتي.... 
بهت وجهها وهي ترى ملامحه هكذا سألته بشك.. 
سالم.... هو حمزه ا.... 
قاطعها وهو يضع اطرف
أصابعه على فمها قائلا
بلاش تكملي.... ابننا بخير..... 
بجد ياسالم.... حمزه لسه جوايا
أبتسم سالم بهدوء وهو يمرر يداه على شعرها بحنان قال
ااه ياحبيبتي....الڼزيف كان بسيط والدكتوره قدرت 
توقفه...... الحمدلله.... 
زفرت حياة بتعب وهي تضع يدها على بطنها 
الحمدلله..... 
مرر يداه على شعرها وهو يهمس لها بباحته الحنونة
حولي تنامي ياحياه.... ارتاحي شويه..... 
اغمضت عينيها وهي تتحدث بتردد 
سالم انا مش عايزه أروح البيت انا خاېفه و.... 
هششش..... نامي ياحياه نامي ونسي.... وكل الى انتي عايزه هعمله..... 
مرر أسبوعيا على وجودها في المشفى... كل ليلة
ينام بجانبها وكل ليلة تصرخ بكابوس جديد 
التي باتت تظهر بعد هذا الحاډث المشئوم
دفنت ريهام بعد ان علم النجع بأكمله بقصة 
مۏتها الحقيقة لتكن عبرة لمن يسير خلف هواه
وشيطانه..... لتسافر خيرية الى سويس 
على مقعد متحرك بعد ان أصيبت بشلل
بسبب صډمتها في مۏت ابنتها التي كانت المتبقية لها من الدنيا ! ....
بعد عدت أيام....
اوقف سالم السيارة امام فيلا صغيرة...
نظر لها وهي تطلع حولها بعدم فهم...
سالم... إيه ده.... 
قالت حياة عبارتها وهي تنظر إليه.....
أبتسم سالم لها وهو يرد عليه بعبث... 
طب تعالي نخرج من العربيه وهقولك.... 
لاء قولي دلوقتي.... ده بيتنا الجديد.... 
رفع عيناه لسقف سيارته وهو يفكر بمزاح... 
ثم قال بخبث... 
بصراحه هو بيت جديد ...بس مش ليكي ده 
للمدام الجديده.... 
ضړبته على ذراعه بتزمر طفولي قائلة... 
اي الغلاسا ديه ياسالم.... 
ضاحكا سالم وهو يرد عليها بقنوط .. 
طب اعملك إيه.... الموضوع مش محتاج أسأله 
وانتي مصممه تسألي.... 
مش بتأكد..... 
غمز لها قبل ان يخرج قال
وتأكدت ياوحش.... ان بيتك.... 
خرجت معه من السيارة.... ليقف أمامها ويمسك 
بيدها قال بصوت أجش... 
يلا بينا.... 
اومات له بحب وابتسامة رقيقة تزين ثغرها...
دخلت الى بوابة الفيلا الصغيرة.. لتجد حديقة 
ذات مساحة خضراء واشجار وازهار مختلفة الالون 
مكان مريح لنظر ولنفس كذالك....
دخلت معه الى داخل الفيلة......
انبهرت بكل مافيها من أثاث و ديكورات باهظة 
رقيقة الذوق والفرش ألوانها مريحة للعين كذالك......
معقول.... دي مش نقصها غير آلناس..... 
أبتسم سالم على ملامحها وانبهارها بالمكان 
ليرد عليها بصدق وخفوت... 
هو مش نقصها من الناس غيرك.... مبروك ياحياه عليكي بيتك الجديد.... 
استدرت لتنظر له بعدم فهم.... 
بيتي.... بيتي ازاي.... 
بمانسبة انك مراتي.... وليه عملت كده لاني بحبك 
ثانيا كمان لاننا من ساعة متجوزنا لطلبتي شبكه
ولا مهر ولا قدمت ليكي اي حاجه زي كل
المتجوزين .....
نظرت الى عمق عيناه قائلة بصدق
بالعكس ياسالم انت اهدتني اجمل تلات هدايه... 
نظر لها سالم بعدم فهم.... لتتحدث حياة قائلة.. 
اول هديه... حبك لورد بنتي وحنانك عليها... 
تاني هديه حبك ليه وحنانك اهتمامك وخۏفك 
وصدق مشاعرك ليه الى خلتني اشوفك سندي 
و راجلي في دنيا ولاخره انشاء الله.... 
تالت هدايه.... 
وضعت يدها على بطنها واسطردت حديثها بحب
وابتسامة رقيقة... 
اني شيله جوايه حته منك..... ياحبيبي....ودول عندي اكبر واجمل واغلى هدايا 
سرير آي دلوقت ياسالم مش مهم نشوفه بعدين 
انا اهم حاجه عندي المطبخ... انا هروح اتفرج على
المطبخ.....
ذهبت لتبحث على المطبخ بحماس.....
ابتسم سالم بخبث... قال بخفوت... 
وماله مطبخ مطبخ.... الرخامه كبير وتساع من الحبايب اتنين... 
دخل خلفها الى المطبخ .....
تفحصت حياة المكان بانبهار.... 
ألله المطبخ واسع وكبير اوي ياسالم... 
نظر الى رخامة المطبخ ذات الشكل المستطيل... 
ااه ولرخامه مناسبه اوي.... 
نظرت حياة الى الرخام بفتور....
ااه الرخامة حلوه.... بس ممكن نغير مكان التلاجه من هنا عشان شكلها هنا مش مظبوط.... 
نظر سالم الى رخامة مرة اخرة وهو يرسم عليها 
بعد التخيلات.... 
تصدقي الرخامه دي هتنفع في لأيام الجايا... 
هيبقى عليها استعمال رهيب.... 
نظرت له حياة بعدم فهم متسائلة
انت اي حكايتك مع رخامة المطبخ..... 
حك في شعره بمكر وهو يرد عليها ......
الموضوع محتاج شرح وانا بفضل عملي افضل .. 
حملها بعد ان انتهى من حديثه.... ليضعها على 
رخام المطبخ..... لټنفجر حياة ضاحكة وهي ترد
عليه بدلال.... 
سالم نزلني الرخامة ساقعه ..... 
مالى عليها وهو يهمس لها بحنان.... 
مش مهم هدفيكي ياملاذي.... بس المهم كنت عايز
أقولك حاجه مهمه.... 
همهمت بدلال ليكمل حديثه قائلا بغزل .... 
اي سر حلوتك النهارده.... 
للحظات مرت وهي لا تشعر بشيء من حولها
فقد 
سحرت بسحر لمساته أدمنت حبه وأدمنت 
اشوقه وإدمان العشق صعب علاجه !! ....
بعد مرور خمسة شهور.....
يقف الجميع حول حياة الجالسة على سرير المشفى 
بعد ان وضعت حامل اسم عائلة شاهين 
حمزه سالم رافت شاهين.... قد اتى الى الدنيا منذ عدت ساعات فقط.... يشبه والده اكثر آو كذالك رأت حياة.....
اي رأيك في سالم الصغير.... 
همست حياة لسالم الجالس بجانبها ويحمل حمزه
على يداه ويتطلع عليه بسعادة أب ...
رد عليها سالم بابتسامة جذابة... 
قمر زي امه..... 
زي أمه ازاي ده شبهك اوي ياسالم.... 
نظر لطفل قليلا ليثبت على قراره قال.. 
لاء ده شبهك أنتي ..... 
احتدت عينا حياة بإصرار قائلة بصوت عال قليلا 
وصل لمسامع الجميع... 
طب والله العظيم نسخه منك.... ياسالم
ضحك الجميع عليها... لتكركر ريم وهي تتقدم منهم قائلة.... 
ولا تزعلي ياحياه هو ولا شبهك ولا شبه سالم 
هو شبه خالتو.... مش كده ياموزه أنت طالع شبهي...موزه انت صغنون كده ليه .. 
حملته ريم من يد سالم وهي تحاول ألعب معه ولكن كان الصغير ينظر الى سماء شارد في عالمه الخاص !
ابتسمت حياة وهي تنظر الى سالم وتتنهد بحزن 
على حيات ريم و وحدتها والأحداث الذي مرت بها 
في هذهي الفترة القصيرة.....
ربت سالم على كف حياة وهو يتمتم بخفوت... 
ربنا هيعوضها ياحياه..... ربنا كبير
وبتمنى ليها 
كل خير..... 
ترقرقت الدموع في عيون حياة وهي ترد عليه بنفس الخفوت.... 
يارب ياسالم ريم بنت حلال.... وتستاهل كل 
خير 
طرق على الباب ليدلف آخر شخص ممكن ان ياتي 
في مخيلة الجميع...... 
سلام عليكم ياهل الدار.... 
عمو فارس.... عمو فارس.... 
ركضت ورد سريعا بعد ان دلف فارس الى الغرفة 
المتواجدون بها......
قلب عمو.... خطيبتي القمر وحشتني.... 
ردت ورد ببراءة وهي تبتعد عنه 
وأنت كمان وحشتني اوي... بس كمان اتاخرت
اوي... 
معلشي شغل بقه يا ورد الجوري..... 
اقترب فارس من سالم وهو يسلم عليه قال.. 
الف مبروك ياصاحبي يتربى في عزك... اول موصلت النجع وسألت عليك مريم الشغاله قالت ان حياه بتولد وخدت منها عنوان المستشفى.... 
رد عليه سالم بخفوت... 
نورت يافارس.... وعقبال منفرح بيك وتبطل 
سرمحا.....
رد عليه فارس بنفس الخفوت... 
أدعي ليه من قلبك الاقي الى تلمني.... 
نظر فارس الى حياة قال بإحترام... 
مبروك يامرات اخويه يتربى في عزكم.... 
ابتسمت حياة بحرج وهي ترد عليه... 
ألله يبارك فيك عقبال منفرح بيك.... 
اكتفى فارس بابتسامة بسيطة.... لينظر الى رافت 
والجدة راضية ويذهب ليسلم عليهم قال... 
أقسم بالله بركة البيت...... عم رافت والحجه راضيه الى كل يوم بتزيد حلاوه....
حاولت ريم كبح ضحكتها وهي تهمس داخلها بيقين
واضح انك مش سهل يافسدق خالص...
ردت راضية عليه وهي تضحك...
ااه ياواد يابكاش.....بس بجد وحشني بكاشك...
ضحك رافت وهو يكمل حديث امه قال..
ولله العظيم يامي في دي عندك حق....هو بكاش بس بيوحشنا .....
سلم فارس عليهم جميعا.......
لم يلاحظ فارس وجود ريم الجالسة بعيدا عن مرمى عيناه على اريكة ما فالغرفة.....
نظر فارس الى سالم سائلا بحماس...
المهم النون فين وسمتوه إيه ....
رد عليه سالم مبتسم...
حمزه....حمزه سالم رافت شاهين....
سيدي ياسيدي.....طب فين الاخ موزه عشان
اشوفه تنح زي ابوه ولا فرفوش زي عمه ....
انهى فارس حديثه وهو يشير على نفسه
ضاحكة راضية وهي تتحدث بعفوية...
انت وريم دلعكم لي حمزه واحد .....بس على العموم حمزاوي على ايد ريم اهوه.....
نظر فارس الى ناحية التي اشارة لها راضية...
ليشرد في هذهي الفتاة...ذات الوجه الطفولي والملامح الرقيقة التي وللعلم تحكي عن شقوة 
روحها وخفة ډمها في ان واحد عينيها سوداء وجذابة بهم شيئا يميزهم عن غيرهم .......
كل هذا الوصف في نظره واحده ياللهي !!... 
الله يسلمك يا ريم مش
ريم برده...
ااه ريم بنت عم سالم و ....
سالها بسرعه
انتي مرتبطه.....
رفعت عينيها اليه پصدمه ...لتجد على ملامحه الرجولية علامات الجدية.....
لاء مش مرتبطه بس بتسال ليه.....
ابتسم وهو يحمل حمزه من يدها قال بهدوء...
بعدين هتعرفي يابونبونية العرب ....
نهض من جانبها لتردد جملته بعدم فهم....
بونبونية العرب ......يعني إيه.....
في خارج الغرفة....
مالى فارس على اذن سالم قال بابحه جادة 
انا قرارت اتجوز وتلم ولقيت الى هتوب على 
اديها.....
نظر له سالم بعدم فهم.....
انا عايز اتجوز بنت عمك....ريم ...
لم يستوعب سالم حديث فارس الى بعد عدت دقائق 
ليبتسم بفظاظة قال....
عايز تجوز بنت عمي ليه....
فغر فارس شفتيه پصدمه قال ....
هكون عايز اتجوزها ليه عجباني...مش محتاجه سؤال ياعم التنح .....
ابتسم سالم بسخرية قائلا....
بقولك يافارس معنديش بنات لجواز... 
هدر فارس پجنون.....
لاء بقولك إيه فكك من التناحه دي..... ريم تلزمني 
وماټ الكلام......هي خلاص دخلت هنا ومش هتخرج غير على هنا 
اشارا فارس على عقله ومن ثم على موضع قلبه...
زفر سالم بستياء...وهو يحرك راسه پصدمه..
ولله العظيم ليقين على بعض.....حله ولقت غطاها..طيب انا ممكن اوافق بس لو هي وفقت عليك...
نظر فارس بإعجاب ناحية ريم الواقفة في ردهة المشفى ....ليعدل لياقة قميصه ويرد على سالم 
قال بإصرار...
سيب موفقت ريم عليه انا هقنعها ....
ابتسم سالم وهو يربت
على كتفه...
وريني شطارتك.....ومبروك مقدما 
بعد مرورو ست شهور على ولادة حياة 
و وجد حمزه الصغير في البيت والذي 
لا يتوقف عن إرهاق أمه ببكاءه المتواصل 
واستيقظه ليلا خلال هذهي الأشهر التي 
مرت عليهم......
في غرفة حياة وسالم....
كانت تستلقي على الفراش نائمة بتعب و إرهاق 
بسبب هذا المشاغب المستلقي بجانبها يضرب
بقدميها الصغيرة على الفراش ويخرج بعض الاصوات المرحة لغة عجز البشر عن ترجمتها !......
دلف سالم الى الغرفة للاطمئنان عليهم فهذهي الفترة يقطن سالم في غرفة آخره بسبب استيقاظ
حمزه طوال آلليل.....
خطى عدت خطوات ببطء ليستلقي بجوار حمزه 
أبنه وعيناه على حياة التي ټغرق في نوم بطريقه 
جعلته يشفق عليها..... نظر الى حمزه وهو يمرر يداه على وجهه بحب أبوي قائلا بعتاب طفيف.... 
منور
ياعم اصايع.... ينفع كده ست شهور مش عارف اتلم على البت بتاعتي ينفع برده هي دي الرجوله يابن الكلب..... 
ضحك حمزه الى والده وحاول انظاره الى أمه ليميل على جانبه محاول إمساك شعرها لايقظها ...
عدل وضعيته سالم وهو يهمس بخفوت... 
يابني حد قالك اني عايزك تصاحيها انا هصاحيها
بنفسي مش عايز اتعبك معايا... بس خليك جدع 
ونام في سريرك..... 
نام ياحمزاوي.... 
مزال الصغير يلعب بهدوء على سريره الصغير ويتطلع على السقف بانبهار !....
فتحت عينيها ببطء وهي تنظر الى سالم ..
سالم..... انت صحيت امته...... وبعدين فين 
حمزه..... 
لسه صاحي من شويه..... وحمزه نايم على السرير 
بتاعه..... 
هتفت حياة بعتاب... 
اخص عليك ياسالم حمزه مش بيعرف ينام غير 
ده لفصلكم عن بعض وكل وأحد في اوضه... 
للحظة كانت مصډومة من جملته ولكن اڼفجرت 
ضاحكة حين رأت تزمره عليها كالأطفال... 
مش مصدقه أنت بتغير من ابنك.... 
انا بغير من الهدوم الى بتلبسيها يعني طبيعي اغير 
نظرت
الى عيناه قائلة بحب... 
سيبك من كل ده.... انت أصلا وحشتني.... 
زم سالم شفتيه بتبرم قال
واضح.....اني بوحشك
هتفت حياة بتبرير... 
اقسم بالله دايما وحشني... بس أنت شايف حمزه 
ونظامه.... 
مرر يداه على شعرها بحنان... 
عارف ياحبيبتي ان تعبك معلشي بكره يكبر 
ويريحك... 
ابتسمت وهي تمتم بحب 
إنشاء الله ياحبيبي....
لازم تعرفي ان الإجابه هتكون.... سالم شاهين 
رجل أفعال لا أقوال..... 
بالعشق الخالص.... فقد وجد ملاذ الحياة و أرتاح 
في حياته بجانبها ومعها....ليترك قسوته خارج
حياتهم ليترك قناع قاضي نجع العرب ليترك 
ماضيه ومستقبله ليكون معها بحاضره فقط 
حاضره وعشقه لها..... اكتملت قصة حبهم
اكتمل عشق سالم لحياة.....
تمت بحمدالله
دهب عطيه
يارب تكون الروايه عجبتكم دمتمت بخير 
والى اللقاء في رواية آخره وثنائي اخر

تم نسخ الرابط