روايه كنت معاها
المحتويات
حقا وقرر تركها! حاولت نفض افكارها والثبات على موقفها ولكنها وجدت ذاتها
متوترة بة تؤرجح ها بحركة بسيطة غير متزنة ملازمة لها حين تشعر بالخۏف تحمحم عبد الرحيم وهو يجلس بجوارها قائلا بخبث مقيت
كنك يا بت خيتي اوعاك تكوني لساتك واخدة على خاطرك
توقفت عن هز ها وتعلقت اها به واجابته وهي تحاول جاهدة الت بثباتها
انا كويسة لتلتقط نظراته المهتمة التي لم تصدقها يوم وتتسائل
هو انت فعلا كنت هتجبرني ياخالي
نفى برأسه عي صدق نواياه وأجابها
مش إچبار يا بتي انا جلبي عليك وخابر زين أنك مش واعية لمصلحتك عشان إكده كنت عاوز
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تقتنع بحديثه فهي تعلم ماذا يكمن خلفه هي ليست بتلك السذاجة التي يظنها فلولا عودة يامن وانقاذها من براثنه كانت لاتعلم ماذا سيحل بها وهنا تذكرت جملة قمر حين أخبرتهاأنت متعرفيش وش عمي الحجيجي ولا تعرفي يجدر على ايه لذلك حاولت تش حصون مانعة لذاتها حتى تجعله يكف عن محاولاته
انا مبقتش قاصر يا خالي وعارفة مصلحتي كويس ومش هسمح لحد يفرض عليا ولا يغصبني على حاجة
ادعى عبد الرحيم االمة قائلا
براحتك يا بت خيتي بس جوليلي ناوية على ايه ويا الغريب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
واه هتعاود مع چوزها يا عمي ودي عاوزة كلام
زجرها عبد الرحيم بحدة
جولت جبل إكده تسكري خشمك يا غراب البين ...وين ترچع وياه كيف وهي مش طايجة حتى تجعد في ريحه
نكست قمر رأسها بحرج بينما ردت نادين
انا بس اللي أقرر يا خالي ...ومحدش ليه الحق خل
هنا تدخلت ونيسة التي أتت حاملة أحد الأطباق و وضعتها على الطاولة وهي تنظر لها شذرا
شوف البت وبچاحتها احنا معندناش حريم تجدر تفتح خشمها بالحديت ده اتحشمي يا بت غالية واعملي حساب لوچود خالك وهيبته
بس يظهر انكم مضايقين مني ومش حابين وجودي وسطيكم
هنا صړخ عبد الرحيم بحدة في زوجته
معوزش اسمع حسك ده واصل
معتشترش غير علي روح شوف بت خايتك اللي كيف الفرسة الطايحة وكأن ملهاش كبير
لأخر مرة بحذرك اتكتمي
تناوبت نادين نظراتها بينهم بينما حاول عبد الرحيم مسايرة الأمر
انت فوج راسي يا بتي واللي هتشوري بيه هنفذه طوالي و وحياة ولدي مهغصبك على حاچة...بس بجول طالما انت مش راه يبجى همليني اتصرف وعهد عليا اخليه
يطلجك
ش ها ونفت برأسها بحركة بسيطة وما إن كادت ترد دخل هو برفقة حامد الذي قال فور دخوله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تساءلت قمر وهي تنهض تنزع عنه عبائته
اتأخرت ليه إكده يا حامد
اجابها حامد بنظرات مشتاقة اخجلتها وبصوت خفيض للغاية لم يصل لأحد وهو يناولها لفافة كبيرة
بجالي يوم بليلة هدور على الجلاب يا ة الجلب
تناولت من ه ببسمة واسعة اخفتها سريعا بطرف شالها ثم همست بخجل
ربنا يخليك ليا يا حامد وميحرمنيش واصل من دخلتك علي اللي تشرح الجلب
خبر ايه منك ليها!
قالها عبد الرحيم بصرامة نفضتهم معا و جعلت حامد يتحمحم ويقول
جايين يا ابوي لي نظراته ل يامن ويستأنف مرا
تعال يا غالي الدار دارك
في تلك الاثناء كانت نظراتهم متشابكة تتحاكى بالكثير وقد لاحظ هو من الوهلة الأولى شحوب ها ومن نظرات عبد الرحيم الكارهة له تفهم ما كان ور بينهم لذلك قال وهو ي نظراته لها دون أن يعير عبد الرحيم أي اهمية
معلش يا حامد بس عايز مراتي في كلمتين
رغم أنتفاضة دواخلها وذلك السلام الذي سكن قلبها برؤيته إلا انها رفعت نظراتها له بشيء من التردد لولا انه تقدم من موضع جلستها و مال عليها جاذب ها ينهضها وما إن كاد يسها كي تسير معه ت ها من خاصته وصړخ صوت عقلها متمردا
ني أنت مبتفهمش قولتلك خلاص مش عايزاك ومبقاش في كلام بينا
توحشت نظراته بطة اثارت ريبتها وجعلتها تتراجع خطوتين بينما هو نفرت عروقه و كور ته بقوة كي يتحكم في زمام ذاته من طتها وعنادها التي لم تنفك من السير في منهجه و أن يتفوه بشيء
اتاه صوت عبد الرحيم متهكما
مجالتلك مش راك هي
جصة أبو ز هنتنا نز ونع فيها...همل البنية وطلجها يا ساجع
حانت منه بسمة مريبة تعلم هي ما سيحل ها ثم هدر وهو يرفع سبابته بتحذير قوي دون مهابة
كلمة كمان مش هعمل اعتبار لحد وصدقني وقتها متلومش غير نفسك
و ان تستوعب حديثه كان يختصر اافة بينهم التي صنعتها وينحني بجزعه ويحملها على كتفه كالجوال ثم دون أن يعير شهقاتها المتفاجئة أي اهمية واعتراضها كان يسير بها في ط غرفتها التي تمكث بها تارك عبد الرحيم يتوعد له ا الوع و ونيسة تلوي فمها يمينا ويسارا م رضا ناعتتهم بقلة الحياء بينما قمر وحامد تناوبو النظرات
بينهم وهم بالكاد يكتمون بسماتهم.
ماشي يا استاذ صلاح شكرا أنك بلغتني
ذلك آخر ما قالته رهف أن تغلق الخط...زافرة انفاسها دفعة واحدة وهي تدرك كونها تأخرت في رد ذلك الدين القديم الذي مازال عالق بعنقها ورغم برائة نواياها حينها إلا أن ضميرها لم يكن رحيم بها وظل يؤنبها.
اخذت تضربه بتها على ظهره لحين وصل بها للغرفة ولكنه كان غير عابئ بها ولا بدفاعها فقد فاض الكيل به ونفذ صبره من استخفافها فقد اغلق الباب خلفه ثم انزلها لتدفعه بصدره قائلة
انت عايز
مني ايه !
على ها التي تضربه بها بقوة هادرا بنبرة صارمة وبنظرات يتطاير الڠضب منها بطة جعلت دواخلها تنتفض
كفاية عند بقى وفوقي انا ليا طاقة... اه غلطت بس مغلطتش لوحدي أنت كمان غلطانة وغلطك اكبر مني ومع ذلك دوست على كرامتي و رجعت ليك علشان بك لكن لو فاكرة أن ي ليك هيخليني ممسحة تحت ك تبقي غلطانة انا بتغاضى بمزاجي ومش معنى كده انك تقلي مني وتسوقي فيها و تكلميني بالطة دي قدام الناس أنت
مراتي وڠصب عنك لازم تحترميني
إي يا يامن انا مش عايزة ابقى مراتك ومتقدرش تجبرني اعيش معاك بالعافية
لاح على ثغره بسمة مريبة لطالما تخوفت مما يحل ها و أن تتوقع رد فعله كان يكبل ها خلف ظهرها ب وكرد فعل اغمضت ها بترقب حين همس
قالها بعبثية تامة وهو ي ه عنها ليخيب آمالها و يس ل سلسالها الذي تخفيه تحت ملابسها ويتدلى منه تلك الحلقة الماسية التي لمحها بالصدفة أثناء معافرتها بين يه
لو دبلتي اتقلعت من اك تاني متلوميش غير نفسك
جزت على أسنانها ليستأنف هو بتسلية يتعمد اغاظتها
تصدقي في الشمال شكلها احلى
ضړبت قدميها بالأرض وصړخت بغيظ
بكرهك يا يامن بكرهك
وانا بك وده كفاية بالنسبالي
قالها بغمزة من ه جعلتها تكاد ټموت غيظا منه حتى إنها ت على خصلاتها وكادت تقتلعهم من رأسها لولا قوله بجدية
ي شعرك واتفضلي لمي حاجتك علشان هنرجع القاهرة النهاردة لينا بيت نقدر نتعاتب فيه براحتنا ولا انت عاجبك الوضع هنا ومستنية لما ا في خناق خالك واعمل مصېبة
اعمل اللي تعمله برضو مش هرجع
ثارت ثائرته وأكد بصوت جهوري منفعل وبنبرة واثقة للغاية وهو يضغط على كل كلمة تخرج من فمه
لأ هترجعي وبلاش تراهني على قوة احتمالي اكتر من كده علشان أنت عارفة أني اقدر اخدك ڠصب عنك وڠصب عن أي حد هيحاول يتدلك وحتى لو اضطريت ارتكب جناية
رغم الخۏف الذي دب قلبها من تهده
نص ساعة وتكون جاهزة هستناك تحت وبتمنى متتأخريشعلشان انا على اخري من الراجل اللي تحت ده
قال آخر جملة بنبرة محذرة يقصد ارهابها وكسر عنادها بها كما السابق فيبدو انه ادرك أن تلك الطة الوحة التي تجدي نفع معها فمنذ حديثها اللاذع له بالأمس وهو يتعمد أن يتركها لهواجس عقلها حتى انه امتنع عن السؤال عنها ليشتت افكارها ولكن لم يستطيع الصمود أكثر فكيف لعاشق مثله التغاضي عن انين قلبه الممتلئ بها فقد تركها تتأكل نفسها وخرج من باب الغرفة لتتناول هي أحد الوسائد وتقذفها خلفه ثم تصرخ صرخات متقطعة من ة غيظها و تشعر بالمهانة من طته في الضغط عليها فكانت تمرر ها بخصلاتها وكأنها على حافة الجنون ولم يكن أمامها إلا ان تهاتف ثريا تستشيرها وبالفعل قامت بفتح هاتفها وطلبت رقمها لترد ثريا متلهفة
كده يا بنتي قلقتيني عليك أنت كويسة
نفت برأسها وهي تعدل من وضع هاتفها على اذنها وتجلس على طرف الفراش قائلة
مش كويسة يا ماما
اهدي وفهميني ايه اللي حصل
لتقص عليها كل ما حدث فلم يكن من ثريا غير أن تؤنبها وتواجهها بخطئها وتوبخها على ردود أفعالها و كأي أم تر الصالح لابنائها حاولت أن تكون على حياد وقد أخبرتها أنه لم يفعل ما فعله سوى كونه يها ومازال مت بها ولابد أن تقدر انه تغاضى عن سوء
افعالها وقد طمئنتها ايضا أنها ستظل تساندها عند عودتها وقد أقنعتها أن تنصاع له . وبالفعل اقتنعت بحديثها وكأنها لم تكن تتوق للعودة من ذاتها وتتحجج بعنادها.
روح اطلبها منه ومتضيعش وقت
قالتها شهد كي تحفزه بينما هو اجابها بعقلانية ة
مينفعش يا شهد الراجل يقول ايه بستغل الموقف لصالحي...
اعترضت شهد
وفيها ايه ما انت انقذت حياته ورجعتله بنته وكشفت ألاعيب الصفرا مراته ده المفروض يهالك وهو مغمض ومفروض يكون اتأكد أنك أمين عليها
شهد بلاش نسبق الأحداث انا هستنى شوية تكون الأمور هدت وهبقى اروح اتقدملها تاني
لوحت شهد برأسها وأخذت تتمتم حانقة
خليك كده ماشي بدماغك لغاية ما هتلاقي البت تروح منك
شهد وين بطلي برطمة وروحي حضري الغدا
تأففت هي بغيظ تقلد طته لتحين منه بسمة عابرة ويضرب كف على أخر قائلا
والنعمة مچنونة
والنعمة بكرة افكرك و ابقى قول شهد البركة قالت
طب خشي جوة يا بركة علشان افتح الباب بدل ما هعلقك زي بنتك
إنصاعت له وظلت تبرطم غير عابئة بتحذيره ليتقدم هو ويفتح باب الشقة ليجد مالكة قلبه أمامه تبتسم بسمة واسعة وتهمس وفيروز اها يتوهج به
وحشتني يا حمود
ميرال بتعملي
ايه هنا وليه سبتي ابوك
لملمت خصلاتها وقالت له بعفوية كعادتها كي تفحمه
لأ ما انا جبته معايا هو وابيه كاظم
معاك فين! وكاظم مين
اتسعت بسمتها واشارت بها نحو الدرج ليجد ابيها يصعد وبرفقته اربي وقور للغاية يسنده تحمحم يجلي صوته وتساءل بنظراته لتؤشر له أن يصبر في حين ر هو بإرتباك من موقعه
اهلا يا فاضل بيه اتفضل
اشرأبت شهد برأسها من الباب وقالت بصوت خاڤت لم يصل إلا ل محمد
يالهوي ايه اللي جاب ابوها ومين اللي معاه ده
نكزها
متابعة القراءة